أطلقت جامعة نجران مبادرة تهتم بتطوير أساليب التعليم والتقويم، وذلك ضمن برنامج جودة الحياة، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتهدف المبادرة إلى تطوير نظام مؤتمت ذكي يساعد على تحسين وتطوير مخرجات التعلم بالجامعات من خلال تسهيل عمليات القياس المباشر وغير المباشر للمهارات التي اكتسبها الطلاب، كما يساعد هذا النظام على أتمته إدارة الجودة في مؤسسات التعليم العالي كالجامعات والمعاهد.
ويبدأ العمل التجريبي على النظام الذي تم إنجاز المرحلة الأولى فيه العام القادم 2019، وصولاً إلى طرح نسخة منه للاستخدام على المستوى الوطني عام 2020، وهو الوقت المحدد لاستحقاق خطة التحول الوطني.
وأوضح مدير الجامعة الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، أنه رغم وجود العديد من الأنظمة التي تقوم ببعض عمليات إدارة الجودة لمؤسسات التعليم العالي إلا أن مبادرة الجامعة تنفرد بأنها تطرح نظاماً ذكياً متكاملاً يغطي جميع نواحي القياس والتطوير المستمر للجودة بالبرامج الأكاديمية في التعليم العالي، كما أنه يمتاز بقدرته على دعم اتخاذ القرار باستخدام تقنيات ذكاء الأعمال، مشيراً إلى أن أهداف المبادرة تتناغم مع رؤيتها في إعادة تعريف دور الجامعات من حيث تركيزها على سمات الخريجين لديها، وتوجيه هذه السمات في مجمل عمليات التعليم والتعلم من خلال عمليات القياس والتحسين والتطوير المستمر بما يتناسب مع المهارات والمعارف التي يتطلبها سوق العمل، وزيادة معدلات الكفاءة والشفافية في طرق القياس والتقويم، بما يضمن معدلات جودة مرتفعة، إضافة إلى تزويد الجامعات بأدوات فعالة تمكنهم من الاستجابة للتوصيات الصادرة عن المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA) دون زيادة الأعباء الإدارية.
من جهته، أكد عميد كلية الهندسة بالجامعة مدير المبادرة الدكتور عبد الله بن سعيد الوادعي، أن المشروع سيكون أحد المشاريع النوعية التي تحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وسيكون للجامعة السبق في تطبيق مفاهيم الأتمتة على تطبيقات معقدة مثل القياس والتطوير والتحسين المستمر لجودة التعليم العالي، مبيناً أن المبادرة تهتم في أتمته عمليات التطوير والقياس لمخرجات التعلم على المستويات المختلفة (مقرر، برنامج، سمات خريجين)، حيث يعمل النظام على منصة تقنية عالية الأداء مزود بنظام مقترحات دينامكي مدعوم بقواعد بيانات مستنبطة من المعادلات المطبقة على المؤشرات الناتجة عن عمليات القياس نفسها، ويمكن له التعامل مع عدد كبير من المستخدمين (الإداريين، المدرسين، الطلاب) مما يسهل على القائمين بأعمال الجودة من أكاديميين وإداريين.
وتهدف المبادرة إلى تطوير نظام مؤتمت ذكي يساعد على تحسين وتطوير مخرجات التعلم بالجامعات من خلال تسهيل عمليات القياس المباشر وغير المباشر للمهارات التي اكتسبها الطلاب، كما يساعد هذا النظام على أتمته إدارة الجودة في مؤسسات التعليم العالي كالجامعات والمعاهد.
ويبدأ العمل التجريبي على النظام الذي تم إنجاز المرحلة الأولى فيه العام القادم 2019، وصولاً إلى طرح نسخة منه للاستخدام على المستوى الوطني عام 2020، وهو الوقت المحدد لاستحقاق خطة التحول الوطني.
وأوضح مدير الجامعة الدكتور فلاح بن فرج السبيعي، أنه رغم وجود العديد من الأنظمة التي تقوم ببعض عمليات إدارة الجودة لمؤسسات التعليم العالي إلا أن مبادرة الجامعة تنفرد بأنها تطرح نظاماً ذكياً متكاملاً يغطي جميع نواحي القياس والتطوير المستمر للجودة بالبرامج الأكاديمية في التعليم العالي، كما أنه يمتاز بقدرته على دعم اتخاذ القرار باستخدام تقنيات ذكاء الأعمال، مشيراً إلى أن أهداف المبادرة تتناغم مع رؤيتها في إعادة تعريف دور الجامعات من حيث تركيزها على سمات الخريجين لديها، وتوجيه هذه السمات في مجمل عمليات التعليم والتعلم من خلال عمليات القياس والتحسين والتطوير المستمر بما يتناسب مع المهارات والمعارف التي يتطلبها سوق العمل، وزيادة معدلات الكفاءة والشفافية في طرق القياس والتقويم، بما يضمن معدلات جودة مرتفعة، إضافة إلى تزويد الجامعات بأدوات فعالة تمكنهم من الاستجابة للتوصيات الصادرة عن المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA) دون زيادة الأعباء الإدارية.
من جهته، أكد عميد كلية الهندسة بالجامعة مدير المبادرة الدكتور عبد الله بن سعيد الوادعي، أن المشروع سيكون أحد المشاريع النوعية التي تحقق أهداف رؤية المملكة 2030، وسيكون للجامعة السبق في تطبيق مفاهيم الأتمتة على تطبيقات معقدة مثل القياس والتطوير والتحسين المستمر لجودة التعليم العالي، مبيناً أن المبادرة تهتم في أتمته عمليات التطوير والقياس لمخرجات التعلم على المستويات المختلفة (مقرر، برنامج، سمات خريجين)، حيث يعمل النظام على منصة تقنية عالية الأداء مزود بنظام مقترحات دينامكي مدعوم بقواعد بيانات مستنبطة من المعادلات المطبقة على المؤشرات الناتجة عن عمليات القياس نفسها، ويمكن له التعامل مع عدد كبير من المستخدمين (الإداريين، المدرسين، الطلاب) مما يسهل على القائمين بأعمال الجودة من أكاديميين وإداريين.