أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، أن ما تحقق لقطاع التراث الوطني من إنجازات وما يناله من جوائز وإشادات هو نتاج لما لقيه من دعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عاصر قطاع الآثار والتراث في المملكة منذ إنشائه قبل 50 عاما، ووقف بقوة أمام إزالة أو اندثار مواقع الآثار والتراث الوطني، وتبنى قرارات مهمة وتاريخية لحماية الآثار منذ عهد الملك سعود - رحمه الله-، وتوج هذا الدعم من مقامه الكريم بتبنيه للمشروع الرائد والمستمر برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي تنفذه الهيئة لإحداث نقلة نوعية في برامج ومشاريع التراث الحضاري الوطني.
وقال الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي بعد تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من سموه «جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي»، التي فاز بها برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة خلال اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز اليوم الاثنين 6 صفر 1440هـ. وذلك إهداء من الهيئة لمقامه الكريم: «إن الجائزة نتاج متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومساندته، للبرنامج لتحقيق أهدافه، وهو ما ترجمته الهيئة وفريق عمل البرنامج الى مشاريع ومبادرات تم تنفيذها مع الشركاء بمستوى عال من المهنية، بهدف المحافظة على التراث الوطني، وتأهيله، وتطويره، وجعله واقعا معاشا يسهم في ربط المواطن بتاريخ وتراث وطنه والاعتزاز به».
وأشار إلى أن الهيئة بنت على الجهود العظيمة للمؤسسات التي سبقتها في العناية بالآثار والجهود الفردية المميزة للمحافظة على التراث وإبرازه والذين كان لهم التميز الذي نجني ثماره اليوم، وهي الثقافة التي تعلمناها من خادم الحرمين الشريفين ومن قادة الدولة السابقين باستكمال العمل والوفاء مع كل من أسس وأنجز.
وكان عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، قد سلم جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الثانية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في حفل أقيم في مقر معهد الشارقة للتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد 6 شعبان 1439هـ الموافق 22 أبريل 2018م.
ويهدف البرنامج إلى تحقيق الحماية للمواقع التراثية والتعريف بها ونشر المعرفة والوعي لدى فئات المجتمع عامة والشباب خاصة بتاريخ بلادهم والتعاقب الحضاري الكبير الذي تزخر به الجزيرة العربية، وغرس الاهتمام بالتراث بوصفه أحد أهم عناصر الهوية الوطنية، والتوسع في إنشاء المتاحف في مناطق المملكة وتطوير عروضها بأساليب حديثة وجذب المواطنين والزوار لارتيادها، وتهيئة مواقع التاريخ الإسلامي للزيارة، وتطوير المتاحف الخاصة والعناية بالمباني والبلدات التراثية، كل ذلك بقصد التعريف بالمملكة بوصفها ملتقى للحضارات عبر العصور، ومحورا مهما في التراث الإنساني، وربط المواطن بوطنه عبر جعل التراث عنصراً معاشاً، وتحقيق نقلة نوعية في العناية به وتعظيم الاستفادة من اقتصاديات التراث بما يسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة.
وقال الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي بعد تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من سموه «جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي»، التي فاز بها برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة خلال اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز اليوم الاثنين 6 صفر 1440هـ. وذلك إهداء من الهيئة لمقامه الكريم: «إن الجائزة نتاج متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومساندته، للبرنامج لتحقيق أهدافه، وهو ما ترجمته الهيئة وفريق عمل البرنامج الى مشاريع ومبادرات تم تنفيذها مع الشركاء بمستوى عال من المهنية، بهدف المحافظة على التراث الوطني، وتأهيله، وتطويره، وجعله واقعا معاشا يسهم في ربط المواطن بتاريخ وتراث وطنه والاعتزاز به».
وأشار إلى أن الهيئة بنت على الجهود العظيمة للمؤسسات التي سبقتها في العناية بالآثار والجهود الفردية المميزة للمحافظة على التراث وإبرازه والذين كان لهم التميز الذي نجني ثماره اليوم، وهي الثقافة التي تعلمناها من خادم الحرمين الشريفين ومن قادة الدولة السابقين باستكمال العمل والوفاء مع كل من أسس وأنجز.
وكان عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، قد سلم جائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الثانية لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في حفل أقيم في مقر معهد الشارقة للتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأحد 6 شعبان 1439هـ الموافق 22 أبريل 2018م.
ويهدف البرنامج إلى تحقيق الحماية للمواقع التراثية والتعريف بها ونشر المعرفة والوعي لدى فئات المجتمع عامة والشباب خاصة بتاريخ بلادهم والتعاقب الحضاري الكبير الذي تزخر به الجزيرة العربية، وغرس الاهتمام بالتراث بوصفه أحد أهم عناصر الهوية الوطنية، والتوسع في إنشاء المتاحف في مناطق المملكة وتطوير عروضها بأساليب حديثة وجذب المواطنين والزوار لارتيادها، وتهيئة مواقع التاريخ الإسلامي للزيارة، وتطوير المتاحف الخاصة والعناية بالمباني والبلدات التراثية، كل ذلك بقصد التعريف بالمملكة بوصفها ملتقى للحضارات عبر العصور، ومحورا مهما في التراث الإنساني، وربط المواطن بوطنه عبر جعل التراث عنصراً معاشاً، وتحقيق نقلة نوعية في العناية به وتعظيم الاستفادة من اقتصاديات التراث بما يسهم في التنمية الاقتصادية الشاملة.