أكد الأمير فهد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رئيس جمعية الطيران السعودية، احتياج المملكة لإنشاء أندية وأكاديميات تعليم وتدريب هواة الطيران من الشباب والشابات، مشيراً إلى أن جمعية الطيران السعودية تسعى في ذات السياق إلى نشر ثقافة الطيران وزيادة أعداد الأندية والأكاديميات في جميع مناطق السعودية.
جاء ذلك خلال الندوة التي ألقاها تحت عنوان «الطيران أسلوب حياة» في القاعة الكبرى بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز صباح اليوم (الأربعاء)، وبحضور المدير الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء وعضوات هيئة التدريس، والمختصين في مجال الطيران، والطلاب والطالبات.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبيه من مدير الجامعة لرئيس جمعية الطيران السعودية، مقدماً شكره لاختيار الجامعة لعقد هذه المحاضرة لتحفيز ودعم الطلبة المهتمين في مجال الطيران.
وأضاف أن الجامعة ترحب بالتعاون المشترك فيما بين جامعة المؤسس وجمعية الطيران السعودية، من خلال التدريب والتأهيل وعمل الأبحاث والدراسات العلمية، معرجاً على جهود الجامعة من خلال التخصصات العلمية في مجال الطيران في كلية الهندسة.
وعقب ذلك، بدأت الندوة التي شملت على 3 محاور وهي، المحور الأول: الطيران.. أسلوب حياة، والمحور الثاني: توقعات مستقبلية، والمحور الثالث: الطيران المدني السعودي وتحديات المستقبل.
وأكد رئيس جمعية الطيران السعودي، أن قطاع الطيران سيشهد تطوراً لافتاً في الأعوام القادمة، حيث ستتم التنقلات بالبدل الطائرة وسيظهر التنقل بالطيران الفردي من منطقة إلى أخرى بالطائرات الصغيرة.
وقال: «لذلك أكرر أن الطيران حالياً ومستقبلاً سيكون أسلوب حياة وحاجة بشرية وليس ترف».
وأضاف: «يوجد الكثير من الأبحاث لتطوير تقنية النقل مثل التقنية «الهايبرلووب»، وقطارات ما يسمى بـ«الرصاصة»، والسيارات الكهربائية، وغيرها كثير، لكن مهما بلغت هذي التقنيات من تقدم سنشهد أن تقنيات النقل الجوي تسبقهم بخطوة، لأن السر ببساطة في الجو والارتفاع فوق الأرض يقصر المسافة ويسرع الوصول، لذلك لابد للشباب والشابات أن يسابقوا الزمن ليضعوا لهم بصمة أو موطئ قدم في المستقبل القريب والبعيد».
وأوضح أنه بحسب تقرير بوينج وبناءً على برامج شراء الطائرات الجديدة لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط خلال العشرين سنة القادمة، فإن التقرير يتوقع استلام 3,310 طائرة جديدة بتكلفة إجمالية تقدر بـ 770 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2035م، أي أكثر من ضعف عدد الطائرات الحالية، وأيضاً بناء على تقرير منظمة الطيران العالمي IATA في 2017، فإن منطقة الشرق الأوسط حققت أقوى نسبة نمو على مستوى العالم في حركة الطيران والمسافرين تقدر بـ11.8 في المئة، وبحسب تقرير شركة بوينج ثاني أعلى منطقة بعد آسيا للطائرات التي دخلت الخدمة بزيادة 5 في المئة تقريباً.
وأفاد أن حجم السوق العالمي سيبلغ 4,4 تريليون دولار تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على ما يعادل 5 في المئة منه، وهذا قبل إعلان مشروع «نيوم» ومشاريع البحر الأحمر، لافتاً إلى أننا بحاجة خلال العشرين سنة القادمة إلى 64,000 ألف طيار، و66,000 ألف فني، و97,000 ألف طاقم خدمة جوية، ورغم هذه الأعداد الكبيرة والتي نطمح للوصول إليها، إلا أننا لازلنا متأخرين في مخرجات التأهيل وليس لدينا عدد كافٍ من الأكاديميات والمعاهد والأندية.
وبعد انتهاء الندوة، استمع إلى المداخلات والاستفسارات من الحضور وقام بالرد عليها، حيث أكد أن المملكة تفتقد للأكاديميات والمعاهد والأندية التي تحفز الشباب والشابات للانضمام لمجال الطيران، لا سيما أنهم يحتاجون إلى ثروة ضخمة للالتحاق بالأكاديميات الحالية بسبب تكاليفها المرتفعة جداً، ولذا يجب علينا البحث عن حلول عاجلة لاستقطابهم، وأشار بأن التعاون بين هيئة الطيران المدني وجمعية الطيران يعد تكاملياً وليس تنافسياً، وهما يعملان تحت مظلة واحدة لخدمة وطن واحد.
واعتبر أن الطائرات وسيلة نقل آمنة بالإحصائيات والمعلومات، مطمئنا الجميع بأن الطائرة قبل الإقلاع لا بد أن تمر على منظومة كاملة تشرف عليها للتأكد والحرص على سلامتها وسلامة الركاب، مبيناً بأن الطائرات الجديدة تمتلك تقنية متطورة ضمن الذكاء الاصطناعي بحيث يمكن إجراء عملية هبوط الطائرة بلا طيار.
جاء ذلك خلال الندوة التي ألقاها تحت عنوان «الطيران أسلوب حياة» في القاعة الكبرى بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز صباح اليوم (الأربعاء)، وبحضور المدير الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء وعضوات هيئة التدريس، والمختصين في مجال الطيران، والطلاب والطالبات.
وبدأت الندوة بكلمة ترحيبيه من مدير الجامعة لرئيس جمعية الطيران السعودية، مقدماً شكره لاختيار الجامعة لعقد هذه المحاضرة لتحفيز ودعم الطلبة المهتمين في مجال الطيران.
وأضاف أن الجامعة ترحب بالتعاون المشترك فيما بين جامعة المؤسس وجمعية الطيران السعودية، من خلال التدريب والتأهيل وعمل الأبحاث والدراسات العلمية، معرجاً على جهود الجامعة من خلال التخصصات العلمية في مجال الطيران في كلية الهندسة.
وعقب ذلك، بدأت الندوة التي شملت على 3 محاور وهي، المحور الأول: الطيران.. أسلوب حياة، والمحور الثاني: توقعات مستقبلية، والمحور الثالث: الطيران المدني السعودي وتحديات المستقبل.
وأكد رئيس جمعية الطيران السعودي، أن قطاع الطيران سيشهد تطوراً لافتاً في الأعوام القادمة، حيث ستتم التنقلات بالبدل الطائرة وسيظهر التنقل بالطيران الفردي من منطقة إلى أخرى بالطائرات الصغيرة.
وقال: «لذلك أكرر أن الطيران حالياً ومستقبلاً سيكون أسلوب حياة وحاجة بشرية وليس ترف».
وأضاف: «يوجد الكثير من الأبحاث لتطوير تقنية النقل مثل التقنية «الهايبرلووب»، وقطارات ما يسمى بـ«الرصاصة»، والسيارات الكهربائية، وغيرها كثير، لكن مهما بلغت هذي التقنيات من تقدم سنشهد أن تقنيات النقل الجوي تسبقهم بخطوة، لأن السر ببساطة في الجو والارتفاع فوق الأرض يقصر المسافة ويسرع الوصول، لذلك لابد للشباب والشابات أن يسابقوا الزمن ليضعوا لهم بصمة أو موطئ قدم في المستقبل القريب والبعيد».
وأوضح أنه بحسب تقرير بوينج وبناءً على برامج شراء الطائرات الجديدة لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط خلال العشرين سنة القادمة، فإن التقرير يتوقع استلام 3,310 طائرة جديدة بتكلفة إجمالية تقدر بـ 770 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2035م، أي أكثر من ضعف عدد الطائرات الحالية، وأيضاً بناء على تقرير منظمة الطيران العالمي IATA في 2017، فإن منطقة الشرق الأوسط حققت أقوى نسبة نمو على مستوى العالم في حركة الطيران والمسافرين تقدر بـ11.8 في المئة، وبحسب تقرير شركة بوينج ثاني أعلى منطقة بعد آسيا للطائرات التي دخلت الخدمة بزيادة 5 في المئة تقريباً.
وأفاد أن حجم السوق العالمي سيبلغ 4,4 تريليون دولار تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على ما يعادل 5 في المئة منه، وهذا قبل إعلان مشروع «نيوم» ومشاريع البحر الأحمر، لافتاً إلى أننا بحاجة خلال العشرين سنة القادمة إلى 64,000 ألف طيار، و66,000 ألف فني، و97,000 ألف طاقم خدمة جوية، ورغم هذه الأعداد الكبيرة والتي نطمح للوصول إليها، إلا أننا لازلنا متأخرين في مخرجات التأهيل وليس لدينا عدد كافٍ من الأكاديميات والمعاهد والأندية.
وبعد انتهاء الندوة، استمع إلى المداخلات والاستفسارات من الحضور وقام بالرد عليها، حيث أكد أن المملكة تفتقد للأكاديميات والمعاهد والأندية التي تحفز الشباب والشابات للانضمام لمجال الطيران، لا سيما أنهم يحتاجون إلى ثروة ضخمة للالتحاق بالأكاديميات الحالية بسبب تكاليفها المرتفعة جداً، ولذا يجب علينا البحث عن حلول عاجلة لاستقطابهم، وأشار بأن التعاون بين هيئة الطيران المدني وجمعية الطيران يعد تكاملياً وليس تنافسياً، وهما يعملان تحت مظلة واحدة لخدمة وطن واحد.
واعتبر أن الطائرات وسيلة نقل آمنة بالإحصائيات والمعلومات، مطمئنا الجميع بأن الطائرة قبل الإقلاع لا بد أن تمر على منظومة كاملة تشرف عليها للتأكد والحرص على سلامتها وسلامة الركاب، مبيناً بأن الطائرات الجديدة تمتلك تقنية متطورة ضمن الذكاء الاصطناعي بحيث يمكن إجراء عملية هبوط الطائرة بلا طيار.