الشيخ خالد آل خليفة
الشيخ خالد آل خليفة
-A +A
«عكاظ» (جدة) OKAZ_online@
فند وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الافتراءات التي تتعرض لها السعودية من قبل بعض وسائل الإعلام، وأكد أن الهجمة على السعودية ظهرت كأنها منظمة بين القنوات والمنصات الإعلامية القطرية والتركية، وقال في مقابلة مع قناة mbc أمس (الجمعة): «نحن مع السعودية بأرواحنا، لأننا نعرف قيادتها وسياستها»، مثمنا دور المملكة والإمارات في دعم بلاده، مضيفا «إننا لن ننسى وقفتهم معنا لدعم استقرار البحرين».

وأوضح وزير خارجية البحرين أن «السعودية تعاملت مع اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي بكل مسؤولية»، مشيرا إلى أن «هذه الفترة دقيقة جدا في تاريخ المنطقة، ويجب أن نقف بكل ما لدينا من قوة تجاه الاستهداف الذي نراه للدور السعودي».


وتحدث الشيخ خالد آل خليفة عن الأوضاع في بلاده، قائلا إنه «في 2011، إيران وقطر دعمتا وموّلتا المتحزبين في البحرين لقلب نظام البلد»، مؤكدا أن «النظام الإيراني فشل في تصدير ثورته». وشدد على أن «النظام الإيراني هو مَن تسبب في فرض العقوبات الاقتصادية على الشعب الإيراني»، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن «وجود حزب الله الإرهابي في سورية أسهم في الإضرار بالشعب السوري».

وأكد أن «البحرين أكثر الدول تضررا من سلوك قطر»، مشددا على أنه «ليس هناك اعتداء من أي بلد من بلداننا على قطر، لكن هناك اعتداءات قطرية موثقة على جيرانها». وتابع: «قطر أساءت إلينا أيما إساءة عن طريق إعلامها المتمثل في قناتها الجزيرة أو المنصات الإعلامية الأخرى». وحذر من أنه: «إن كانت ردة فعل إيران على العقوبات القادمة ستحمل إساءة أو ضررا بدول المنطقة، فدولنا حاضرة وجاهزة».

وفي ما يتعلق بالأزمة السورية، اعتبر الوزير البحريني أن «الدور العربي كان مغيبا في التطورات بالمشهد السوري، ويجب أن يكون هناك موقف عربي مشترك بهذا الشأن». ولفت إلى أن التحرك العربي في الشأن السوري جاء متأخرا، ونتطلع للوصول إلى حل يحقق تطلعات شعب سورية.

ورأى أن بيان جنيف1 هو الإطار الصحيح لحل المسألة السورية، مضيفا: «نريد إبراز الصوت العربي الأكبر الداعي إلى استقرار سورية وتخليصها من كل التدخلات الخارجية». واتهم قطر بأنها دوّلت الأزمة السورية، ونحملها المسؤولية في عدم الوصول إلى حل سريع.

وأكد وزير الخارجية البحريني أن مجلس التعاون الخليجي موجود وقممه مستمرة، لكننا أغلقنا الأبواب في وجه نظام أُعطي الفرصة تلو الأخرى، لكن إن التزمت قطر وبكل مسؤولية بما هو مطلوب منها فهي تعود بذلك إلى بيتها وهو مجلس التعاون الخليجي، وإن لم تلتزم فلن نخسر شيئا.