أثبتت المملكة ومما لا يدع مجالا للشك أنها أكثر حرصا ومسؤولية على أمن وسلامة مواطنيها ولا تتخلى عن حقوقهم مهما كانت المسببات.
وما أن كشف النائب العام للمملكة عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن جمال بن احمد خاشقجي أن المناقشات التي تم بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول والتي أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع المواطن جمال خاشقجي مما أدى إلى وفاته ليثبت للعالم اجمع مدى مصداقية المملكة في كشفها للحقائق وحرصها الدائم على مواطنيها داخل وخارج المملكة.
ونجد في الأوامر الملكية التي صدرت اليوم بإعفاء عدد من المسؤولين وقرارات النائب العام بإحالة المتورطين للتحقيق حول القضية مدى حرص خادم الحرمين وولي عهده في حفظ حقوق المواطن وأن ميزان العدل في السعودية هو الحاكم الأول.