أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الفتوى تتغير بتغير الأزمنة والأمكنة، والظروف والأحوال، والعادات والأشخاص، وأن حكم الحاكم يرفع الخلاف، وحكمه في الرعية مَنُوطٌ بِالمصلحة.
وشدد السديس أن الشريعة ليست جامدة، أو أحكامًا متحجرة، بل هي مرنة ومتجددة، ولا تنافي الأخذ بالتجديد في وسائل وآليات العصر والاستفادة من التقنية الحديثة، في مواكبة المعطيات والمكتسبات، والمواءمة بين الثوابت والمتغيرات.
وأضاف أن للتجديد في شريعتنا السامية معالم وضوابط من أهمها ألا يعارض نَصًا من النصوص الشرعية؛ ولا مقصدًا من مقاصدها، إذ لا بقاء لشريعةٍ دون حفظ نصوصها، ومراعاة مقاصدها، فالمقاصد هي الغايات التي وُضعت الشريعة لأجل تحقيقهـا لمصلحة العباد، وأفاد بأن المسائل الخلافية ينبغي أن تتسع لها الصدور ولا يُبَادَرُ فيها بالإنكار على المخالف، ومن المقرر في الشريعة أنه لا إنكار في مسائل الخلاف المعتبرة. وقال إمام وخطيب المسجد الحرام:«بعد الأخذ بهذه الإضاءات المهمة فإنه يجب العمل على استلهام حضارة الإسلام المُشْرِقة التي كانت أهمَّ روافدِ التحضر البشري والإبداع الإنساني، والإهابةِ بقادة الأمة وعلمائها ومفكريها بالاتفاق على مبادئ مشتركة لتجديد أمور الدين مع الحفاظ على الثوابت والمُسلَّمات، ووضع خارطة طريق لإنقاذ الأمة من الفتن وعلاج مشكلاتها ووقف نزيف دماء أبنائها باستئصال أسباب الصراع في بعض أرجائها كالحزبية المقيتة، والطائفية البغيضة، وما خلّفت من فتن واضطراب ونزاع واحتراب، فشريعةُ الإسلامِ شريعةُ هدايةٍ واستقامةٍ، ووسطيةٍ واعتدالٍ، ورحمةٍ وتسامحٍ، وأمنٍ واستقرارٍ، ورخاء وسلام».
وشدد السديس أن الشريعة ليست جامدة، أو أحكامًا متحجرة، بل هي مرنة ومتجددة، ولا تنافي الأخذ بالتجديد في وسائل وآليات العصر والاستفادة من التقنية الحديثة، في مواكبة المعطيات والمكتسبات، والمواءمة بين الثوابت والمتغيرات.
وأضاف أن للتجديد في شريعتنا السامية معالم وضوابط من أهمها ألا يعارض نَصًا من النصوص الشرعية؛ ولا مقصدًا من مقاصدها، إذ لا بقاء لشريعةٍ دون حفظ نصوصها، ومراعاة مقاصدها، فالمقاصد هي الغايات التي وُضعت الشريعة لأجل تحقيقهـا لمصلحة العباد، وأفاد بأن المسائل الخلافية ينبغي أن تتسع لها الصدور ولا يُبَادَرُ فيها بالإنكار على المخالف، ومن المقرر في الشريعة أنه لا إنكار في مسائل الخلاف المعتبرة. وقال إمام وخطيب المسجد الحرام:«بعد الأخذ بهذه الإضاءات المهمة فإنه يجب العمل على استلهام حضارة الإسلام المُشْرِقة التي كانت أهمَّ روافدِ التحضر البشري والإبداع الإنساني، والإهابةِ بقادة الأمة وعلمائها ومفكريها بالاتفاق على مبادئ مشتركة لتجديد أمور الدين مع الحفاظ على الثوابت والمُسلَّمات، ووضع خارطة طريق لإنقاذ الأمة من الفتن وعلاج مشكلاتها ووقف نزيف دماء أبنائها باستئصال أسباب الصراع في بعض أرجائها كالحزبية المقيتة، والطائفية البغيضة، وما خلّفت من فتن واضطراب ونزاع واحتراب، فشريعةُ الإسلامِ شريعةُ هدايةٍ واستقامةٍ، ووسطيةٍ واعتدالٍ، ورحمةٍ وتسامحٍ، وأمنٍ واستقرارٍ، ورخاء وسلام».