ناقش الاجتماع الرابع للجهات الأكاديمية والبحثية المتخصصة في البيئة البحرية في إقليم البحر الأحمر وخليج عدن، أخيرا في جدة، مؤشرات الوضع البيئي الراهن في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن البروفيسور زياد أبوغرارة، أهمية التقرير الذي من المتوقع صدوره منتصف العام القادم لتطوير السياسات الخاصة بالمحافظة على البيئة البحرية على المستويين الوطني والإقليمي، مبينا أن المؤشرات رقمية وليست وصفية وبالتالي يمكن من خلالها مقارنة الوضع البيئي في مناطق مختلفة في البيئة البحرية، وكذلك معرفة التغيرات التي طرأت في السنوات الماضية على سلامة وأداء الأنظمة البيئية وعناصرها الطبيعية والتوجهات المستقبلية.
وأشار أبوغرارة إلى أن الهدف من الاجتماع هو تبادل المعلومات حول أنشطة وتوجهات البحوث العلمية التي تنفذها الجهات البحثية في الإقليم والتأسيس لبناء شراكات ومشاريع بحثية ذات طابع إقليمي، موضحا أنه تم التعريف بمبادرة الأمم المتحدة الخاصة بعقد المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030) التي تنفذها الهيئة الحكومية للمحيطات (IOC) التابعة لليونيسكو، وسيقوم أحد الخبراء من الهيئة الحكومية للمحيطات بتقديم عرض تفصيلي حول المبادرة يتضمن إستراتيجيات التكيف والتخفيف والإجراءات الإدارية والسياسات التي يجب اتباعها ونقل التكنولوجيا والمعرفة من أجل المحافظة على المحيطات وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
وأشار أبوغرارة إلى أن الهدف من الاجتماع هو تبادل المعلومات حول أنشطة وتوجهات البحوث العلمية التي تنفذها الجهات البحثية في الإقليم والتأسيس لبناء شراكات ومشاريع بحثية ذات طابع إقليمي، موضحا أنه تم التعريف بمبادرة الأمم المتحدة الخاصة بعقد المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030) التي تنفذها الهيئة الحكومية للمحيطات (IOC) التابعة لليونيسكو، وسيقوم أحد الخبراء من الهيئة الحكومية للمحيطات بتقديم عرض تفصيلي حول المبادرة يتضمن إستراتيجيات التكيف والتخفيف والإجراءات الإدارية والسياسات التي يجب اتباعها ونقل التكنولوجيا والمعرفة من أجل المحافظة على المحيطات وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.