وقعت الأمانة العامة للمجلس الصحي السعودي ممثلة بالمركز الوطني للأورام اتفاقية تعاون مشترك مع «جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان» في مجال تقديم وتنفيذ برامج توعوية عن سرطان الأطفال وذلك لتنفيذ برنامج (أبطال السرطان) موجه للأطفال المصابين بالسرطان وأسرهم، وذلك حرصاً على تقديم الدعم المستمر للأطفال المرضى في المملكة.
ووقع الاتفاقية عن المجلس الصحي السعودي مدير عام المركز الوطني للأورام الدكتور سليمان بن ناصر الشهري، وعن جمعية سند الخيرية مديرها العام ريم بنت صالح الحجيلان.
وأكد الدكتور الشهري أهمية العمل بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال دعم الأطفال المرضى المصابين بالسرطان في المملكة، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، مضيفاً أن المركز يعمل من خلال هذه الشراكة مع الجمعية على وضع محتوى البرنامج المشترك لدعم الأطفال المصابين بالسرطان والإشراف على تنفيذه بطريقة علمية في هذا الشأن، وكذلك تدريب الموظفين والمتطوعين والكادر الصحي على تنفيذ البرامج النفسية والتوعوية الموجهة للأطفال، إضافة إلى تدريب فريق عمل البرنامج على المعايير والمفاهيم العامة لمرضى السرطان.
من جانبها، أوضحت مديرة سند أنه سيتم خلال هذه الاتفاقية تنفيذ برنامج موجهة للأطفال المصابين وأسرهم عن طريق إنتاج مواد توعوية، وتعليمية، وتنظيم أنشطة فنية وترفيهية لتوعيتهم خلال فترة العلاج في مراكز الأورام بالمملكة كمرحلة أولى، ومن ثم الانتقال للمرحلة التالية لتثقيف طلاب المدارس والجامعات بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم عن أمراض السرطان وكيفية التعامل مع مرضى السرطان.
يذكر أن المركز الوطني للأورام يعمل على وضع النظم والتشريعات التي تسهم في تطوير خدمات الأورام، وتعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع السعودي عن مرض السرطان وعوامل الخطورة المؤدية له وتعضيد برامج الكشف المبكر والرعاية المتكاملة بمختلف مستوياتها وفق الأسس والطرق العلمية المبنية على البراهين، وإجراء وتدعيم وسائل البحوث والدراسات الخاصة بالسرطان، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد لخفض معدلات المرض والوفيات بمشاركة جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية للسرطان ضمن مفهوم الشراكة لصحة المجتمع.
ووقع الاتفاقية عن المجلس الصحي السعودي مدير عام المركز الوطني للأورام الدكتور سليمان بن ناصر الشهري، وعن جمعية سند الخيرية مديرها العام ريم بنت صالح الحجيلان.
وأكد الدكتور الشهري أهمية العمل بين الطرفين لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال دعم الأطفال المرضى المصابين بالسرطان في المملكة، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، مضيفاً أن المركز يعمل من خلال هذه الشراكة مع الجمعية على وضع محتوى البرنامج المشترك لدعم الأطفال المصابين بالسرطان والإشراف على تنفيذه بطريقة علمية في هذا الشأن، وكذلك تدريب الموظفين والمتطوعين والكادر الصحي على تنفيذ البرامج النفسية والتوعوية الموجهة للأطفال، إضافة إلى تدريب فريق عمل البرنامج على المعايير والمفاهيم العامة لمرضى السرطان.
من جانبها، أوضحت مديرة سند أنه سيتم خلال هذه الاتفاقية تنفيذ برنامج موجهة للأطفال المصابين وأسرهم عن طريق إنتاج مواد توعوية، وتعليمية، وتنظيم أنشطة فنية وترفيهية لتوعيتهم خلال فترة العلاج في مراكز الأورام بالمملكة كمرحلة أولى، ومن ثم الانتقال للمرحلة التالية لتثقيف طلاب المدارس والجامعات بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم عن أمراض السرطان وكيفية التعامل مع مرضى السرطان.
يذكر أن المركز الوطني للأورام يعمل على وضع النظم والتشريعات التي تسهم في تطوير خدمات الأورام، وتعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع السعودي عن مرض السرطان وعوامل الخطورة المؤدية له وتعضيد برامج الكشف المبكر والرعاية المتكاملة بمختلف مستوياتها وفق الأسس والطرق العلمية المبنية على البراهين، وإجراء وتدعيم وسائل البحوث والدراسات الخاصة بالسرطان، من خلال الاستخدام الأمثل للموارد لخفض معدلات المرض والوفيات بمشاركة جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية للسرطان ضمن مفهوم الشراكة لصحة المجتمع.