كشف رئيس مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) ورئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الاعلام (آرابرس) الدكتور طارق آل شيخان عن ان «الحملة الاعلامية والسياسية ضد المملكة العربية السعودية بقضية خاشقجي لم يكتب لها النجاح في التأثير على قوة ومكانة الرياض علي المستويين الاقليمي والعالمي»، مضيفا ان «علينا من الان الاستعداد للتصدي للاعلام الشعوبي ومحاولاته استهداف امن واستقرار ووحدة العالم العربي والهوية العربية الإسلامية لمجتمعنا العربي».
وقال آل شيخان في تصريح صحافي«انه وخلافا لما كان يظنه بعض المراقبين والمحللين الاعلاميين والسياسيين، من ان الحملة قد اثرت بعض الشيء على الرياض، فان الواقع هو خلاف ذلك، لعدة حقائق واضحة لعل اهمها ان رئيسي اكبر قطبين بالعالم وهما واشنطن وموسكو كانا مؤيين للرياض في ادارتها لأزمة اختفاء وموت هاشفجي، ورحبا بنتائج التحقيقات التي اعلنتها الرباض تباعا. ناهيك عن ان اقصي ما طالبت به بقية الدول الاقل تاثيرا كألمانيا وبريطانيا وفرنسا هو إجراء تحقيق شفاف ومحاسبة المتورطين، وهو ما تقوم به الرياض ونراه الان».
واضاف آل شيخان «انه وفيما يتعلق الامر بالتغطية الاعلامية الغربية، فباستثناء الواشنطن بوست التي رات ضرورة التركيز علي القضية كون خاشفجي احد كتابها، فان مرتكز التغطية الاعلامية الغربية لم يكن الا الاثارة الاعلامية فقط، وراينا بالسابق ان هناك قضايا كانت اقل اهمية بدرجة كبيرة جدا بالغرب، أخذت حيزا كبيرا من التغطيات الاعلامية، وهذا يناقض طبعا مع ما تحاول تسويقه اجهزة الاعلام التابعة للشعوبين الجدد في كل طهران وانقرة، وايضا ما يسوق له الاخوان المسلمين من تأثر الرياض بهذة الحملة، تحقيقا لاجدنتهم.»، موضحا ان«هذه الاطراف الثلاث تحالفت إعلاميا وسياسيا وآيدلوجيا لاستغلال القضية والتباكي علبها، تاركة قضية سقوط الأبرياء من العرب والمسلمين يوميا خلف ظهورها، ومحاولات هذا التحالف المتكررة لضرب الوحدة العربية والأمن والاستقرار والهوية العربية والاسلامية للمجتمع العربي».
وقال آل شيخان في تصريح صحافي«انه وخلافا لما كان يظنه بعض المراقبين والمحللين الاعلاميين والسياسيين، من ان الحملة قد اثرت بعض الشيء على الرياض، فان الواقع هو خلاف ذلك، لعدة حقائق واضحة لعل اهمها ان رئيسي اكبر قطبين بالعالم وهما واشنطن وموسكو كانا مؤيين للرياض في ادارتها لأزمة اختفاء وموت هاشفجي، ورحبا بنتائج التحقيقات التي اعلنتها الرباض تباعا. ناهيك عن ان اقصي ما طالبت به بقية الدول الاقل تاثيرا كألمانيا وبريطانيا وفرنسا هو إجراء تحقيق شفاف ومحاسبة المتورطين، وهو ما تقوم به الرياض ونراه الان».
واضاف آل شيخان «انه وفيما يتعلق الامر بالتغطية الاعلامية الغربية، فباستثناء الواشنطن بوست التي رات ضرورة التركيز علي القضية كون خاشفجي احد كتابها، فان مرتكز التغطية الاعلامية الغربية لم يكن الا الاثارة الاعلامية فقط، وراينا بالسابق ان هناك قضايا كانت اقل اهمية بدرجة كبيرة جدا بالغرب، أخذت حيزا كبيرا من التغطيات الاعلامية، وهذا يناقض طبعا مع ما تحاول تسويقه اجهزة الاعلام التابعة للشعوبين الجدد في كل طهران وانقرة، وايضا ما يسوق له الاخوان المسلمين من تأثر الرياض بهذة الحملة، تحقيقا لاجدنتهم.»، موضحا ان«هذه الاطراف الثلاث تحالفت إعلاميا وسياسيا وآيدلوجيا لاستغلال القضية والتباكي علبها، تاركة قضية سقوط الأبرياء من العرب والمسلمين يوميا خلف ظهورها، ومحاولات هذا التحالف المتكررة لضرب الوحدة العربية والأمن والاستقرار والهوية العربية والاسلامية للمجتمع العربي».