اعترف وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، بوجود تقصير في حق المعلم، مؤكداً أن الوزارة هي السند له ونرتقي بمهنيته كونه شريكا وليس مستفيدا، مضيفا «لست ضدهم، فنجاحهم من نجاح الوزارة، وكلنا في مركب واحد، ونجتهد لخدمتهم وهناك شواهد كثيرة على ذلك».
وأكد الوزير في مقابلة أمس (الإثنين)، مع برنامج «في الصورة»، الذي يعرض على قناة روتانا خليجية، أن ليس هناك عصا سحرية لتغيير واقع التعليم، والخلل في نظامه ليس وليد لحظة معينة، بل تراكم سنوات طويلة من السياسات التعليمية التي أدت لوصولنا للوضع الحالي، مفيدا أن الحلول تحتاج 5 أو 6 سنوات على الأقل حتى تظهر نتائجها على أرض الواقع، مضيفا أن برنامج إعداد المعلم خطوة في تطوير منظومة التعليم ويُعنى بإصلاح التعليم من المصب وهو كليات التربية.
وقال العيسى: إن إصلاح التعليم أصبح مشروعا للدولة، والقيادة مهتمة بتطويره لأن رؤية 2030 لن تنجح دون أن نصل بتعليمنا لمستويات متقدمة تُخرج أجيالا قادرة على قيادة التغيير.
وكشف عن تطبيق مقرر جديد للمرحلة الثانوية «مهارات التفكير الناقد» في الفصل الدراسي الثاني القادم، والعمل على دمج رياض الأطفال مع الصفين الأول والثاني الابتدائي لتكون من عمر 4 سنوات، وستكون المرحلة الابتدائية من 4 صفوف ولا تغيير على المرحلتين المتوسطة والثانوية.
ولفت إلى أن برنامج كفايات سوف يغير قدرة الطالب على التعاطي مع العملية التعليمية ويلغي طريقة الحفظ والتكرار، وسوف يعمم على جميع مدارس المملكة.
ونوه إلى رفع نسبة توجه الطلاب للتعليم الفني خلال العام الماضي إلى 30%، مؤكدا «أنه ستزداد مع مشروع الجامعات التطبيقية التي تستوعب 50% من خريجي الثانوية في برامج تقنية ومهنية مناسبة للسوق».
وتابع: «بدأنا مشروع بوابة المستقبل ولدينا الآن ١٥٠٠ مدرسة ونتوسع تدريجياً في هذا المشروع ليتم تطبيقه في جميع المدارس خلال 3 سنوات».
وحول اللائحة الجديدة للوظائف التعليمية، شدد الوزير على أنها لن تتأثر بها رواتب المعلمين الذين على رأس العمل، مشيرا إلى أنها ستكون مستويات ويترقى المعلم فيها وفق معايير لتقييم الأداء والتطوير المهني، مستشهدا أنه عندما طُرح إيقاف بعض البدلات وقفت الوزارة ضد القرار ودعم موقفها ولي العهد وبقيت رواتب المعلمين دون مساس.
وواجه مذيع البرنامج الوزير بتصريحات له قديمة ينادي فيها برفع رواتب المعلمين، رد: «أفكاري تغيرت لأنني صرت داخل المنظومة».
وفي سؤال عن المعلمين المتضررين من بند 105 أجاب العيسى: «مشكلة متضرري بند 105 ليست من مسؤوليات وزارة التعليم وما لنا علاقة بها».
وعن الوظائف قال العيسى: إن التوظيف والبطالة موضوع وطني ووزارة التعليم ليست جهة توظيف وتتعامل في إطار الوظائف المعتمدة لها في الميزانية.
وأشار إلى أن نظام الجامعات الجديد هو أهم مشروع لتطوير التعليم العالي، ويعطي الجامعات استقلالية أكبر في إعداد لوائحها، ويتيح لها دعما ماديا من الدولة من أجل رفع نسبة التعليم المجاني.
وأضاف، أنه لدينا أكثر من جامعة تستطيع أن تتحول إلى بحثية حقيقية، منوها إلى وجود خبرات نسائية متمكنة وتستحق التمكين.
ولفت العيسى إلى أن مركز الوعي الفكري ساهم في فتح الحوار والنقاش في المدارس، مبينا أن زملاءه العاملين في الميدان التربوي لن يسمحوا باستخدام التعليم لأفكار متطرفة.
وأكد الوزير في مقابلة أمس (الإثنين)، مع برنامج «في الصورة»، الذي يعرض على قناة روتانا خليجية، أن ليس هناك عصا سحرية لتغيير واقع التعليم، والخلل في نظامه ليس وليد لحظة معينة، بل تراكم سنوات طويلة من السياسات التعليمية التي أدت لوصولنا للوضع الحالي، مفيدا أن الحلول تحتاج 5 أو 6 سنوات على الأقل حتى تظهر نتائجها على أرض الواقع، مضيفا أن برنامج إعداد المعلم خطوة في تطوير منظومة التعليم ويُعنى بإصلاح التعليم من المصب وهو كليات التربية.
وقال العيسى: إن إصلاح التعليم أصبح مشروعا للدولة، والقيادة مهتمة بتطويره لأن رؤية 2030 لن تنجح دون أن نصل بتعليمنا لمستويات متقدمة تُخرج أجيالا قادرة على قيادة التغيير.
وكشف عن تطبيق مقرر جديد للمرحلة الثانوية «مهارات التفكير الناقد» في الفصل الدراسي الثاني القادم، والعمل على دمج رياض الأطفال مع الصفين الأول والثاني الابتدائي لتكون من عمر 4 سنوات، وستكون المرحلة الابتدائية من 4 صفوف ولا تغيير على المرحلتين المتوسطة والثانوية.
ولفت إلى أن برنامج كفايات سوف يغير قدرة الطالب على التعاطي مع العملية التعليمية ويلغي طريقة الحفظ والتكرار، وسوف يعمم على جميع مدارس المملكة.
ونوه إلى رفع نسبة توجه الطلاب للتعليم الفني خلال العام الماضي إلى 30%، مؤكدا «أنه ستزداد مع مشروع الجامعات التطبيقية التي تستوعب 50% من خريجي الثانوية في برامج تقنية ومهنية مناسبة للسوق».
وتابع: «بدأنا مشروع بوابة المستقبل ولدينا الآن ١٥٠٠ مدرسة ونتوسع تدريجياً في هذا المشروع ليتم تطبيقه في جميع المدارس خلال 3 سنوات».
وحول اللائحة الجديدة للوظائف التعليمية، شدد الوزير على أنها لن تتأثر بها رواتب المعلمين الذين على رأس العمل، مشيرا إلى أنها ستكون مستويات ويترقى المعلم فيها وفق معايير لتقييم الأداء والتطوير المهني، مستشهدا أنه عندما طُرح إيقاف بعض البدلات وقفت الوزارة ضد القرار ودعم موقفها ولي العهد وبقيت رواتب المعلمين دون مساس.
وواجه مذيع البرنامج الوزير بتصريحات له قديمة ينادي فيها برفع رواتب المعلمين، رد: «أفكاري تغيرت لأنني صرت داخل المنظومة».
وفي سؤال عن المعلمين المتضررين من بند 105 أجاب العيسى: «مشكلة متضرري بند 105 ليست من مسؤوليات وزارة التعليم وما لنا علاقة بها».
وعن الوظائف قال العيسى: إن التوظيف والبطالة موضوع وطني ووزارة التعليم ليست جهة توظيف وتتعامل في إطار الوظائف المعتمدة لها في الميزانية.
وأشار إلى أن نظام الجامعات الجديد هو أهم مشروع لتطوير التعليم العالي، ويعطي الجامعات استقلالية أكبر في إعداد لوائحها، ويتيح لها دعما ماديا من الدولة من أجل رفع نسبة التعليم المجاني.
وأضاف، أنه لدينا أكثر من جامعة تستطيع أن تتحول إلى بحثية حقيقية، منوها إلى وجود خبرات نسائية متمكنة وتستحق التمكين.
ولفت العيسى إلى أن مركز الوعي الفكري ساهم في فتح الحوار والنقاش في المدارس، مبينا أن زملاءه العاملين في الميدان التربوي لن يسمحوا باستخدام التعليم لأفكار متطرفة.