أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن أي نجاح ونمو وإصلاح في المملكة العربية السعودية، فهو معدي لكل المنطقة ونحن نرى مستقبل ساطع مع استمرار السعودية في الإصلاح والاستثمار في المشاريع الكبيرة.
جاء ذلك في مستهل مشاركته في جلسة حوارية ضمن مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 بعنوان "كيف ستحول القيادة ذات الرؤية في العالم العربي إلى قوة اقتصادية عالمية".
وأعرب ولي عهد مملكة البحرين، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، بموقفهم السخي والكريم للبحرين، مبيناً أنه في عام 2008 تم إطلاق رؤية عام 2030 لمملكة البحرين، التي ركزت على العديد من المبادئ وهي: التنافسية والعدالة والاستدامة، وكنا نعلم مستقبلًا إذا أردنا أن نعالج موضوع الاستدامة فإنه لا بد من أن تكون هناك رياح كافية في أشرعتنا فقد كان هنالك قدر كبير من الإنفاق في العجز خاصة بعد عام 2008 والمشاكل التي حصلت في البحرين في عام 2011.
وقال الأمير سلمان بن حمد :" أنا سعيد أن أقول أن مملكة البحرين لم يكن يظهر فيها نمو سلبياً في الاقتصاد ولم يحصل ذلك مطلقًا، واستطعنا أن نضع عدد من السياسات لمساعدتنا في تحقيق ذلك الهدف وبالتالي استطعنا أن نعالج (6) عوامل رئيسية في الإنتاج، يمكننا أن نقول أن الأرض كانت متاحة، وأن الطاقة كانت متاحة كذلك والأيدي العاملة ورأس المال متوفران، والقوانين والأنظمة ملائمة للممارسات الأفضل في العالم.
وأضاف الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قائلاً:" ترون أني لم أذكر موضوع الاستدامة على الإنفاقات، مستويات الانفاق التي وضعناها فالوضع الحالي غير مستدام في الوضع الاقتصادي الحالي ولكن كنا ناجحين في تنويع اقتصادنا، النمو الغير نفطي كان 10% وهذا أمر رائع بالنظر إلى التحديات التي واجهتنا، ولكني لا أدري إذا كان هذا أمر معروف، فالبترول 80% من إنتاجنا الإيرادات الحكومية لم تتطابق مع النمو الاقتصادي، والنفط يمثل 75% من الإيرادات الحكومية وهذا أمر غير مستدام بالإنفاق الحالي، وسنقوم بعدد من الأمور لتحقيق ذلك وسنقلل التكلفة التشغيلية للقيام بالأعمال الحكومية.
وأفاد الأمير سلمان بن حمد بأنه سيتم موازنة الحسابات في توفير الكهرباء، كونها في الوقت الحاضر تستنزف الميزانية، وهي من العوامل التي تستنزف في بلدنا، وقد استطعنا طرح حزم ومنها حزمة التقاعد الطوعي المبكر الذي كان ناجحاً في الوقت الحاضر، فلدينا 6000 طلب التقاعد المبكر، وقد تكون أكثر من ذلك، مبيناً أنه تم طرح نظام ناجح القيمة وتقبل المواطنين ذلك ولا نريد أن تبقى مملكة البحرين مرتبطة بمصدر واحد للإنتاج ولابد أن ننتقل من الاقتصاد النفطي إلى الذكي.
وحول كيفية جذب المستثمرين لمملكة البحرين أبان الأمير سلمان بن حمد أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2015 كانت 65 مليون دولار، وهذا ليس بالكثير ولكنه كان جيداً في ذلك الوقت بسبب الظروف التي حدثت وانخفاض أسعار النفط والوضع الاقتصادي بشكل عام، مبيناً أن هذا العام أصبحت الاستثمارات بمقدار 600 مليون دولار، أي عشرة أضعاف.
وأعرب الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال حديثة عن دعمة لمضامين كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، مفيداً أنه قبل 86 عامًا تم اكتشاف النفط في الصحراء، وبنينا أنابيب ومصافي ومواني لنصدر هذا النفط للعالم، وبذلك المال بنينا المدارس والجامعات والمستشفيات والمساكن والدولة الحديثة التي نعيش فيها اليوم الطاقة التي يجب إطلاقها هي قوة الابتكار ويجب علينا أن نُعطي الناس الأدوات للنجاح، ولذلك فإن الأنابيب التي نبنيها في المستقبل ستكون مصدر مالي وتدعم الشركات الناشئة والأعمال في المنطقة، والمصافي التي سنبنيها يجب أن تكون حاضنة للأفكار العظيمة، وستكون الموانئ البنية التحتية.
جاء ذلك في مستهل مشاركته في جلسة حوارية ضمن مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 بعنوان "كيف ستحول القيادة ذات الرؤية في العالم العربي إلى قوة اقتصادية عالمية".
وأعرب ولي عهد مملكة البحرين، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، بموقفهم السخي والكريم للبحرين، مبيناً أنه في عام 2008 تم إطلاق رؤية عام 2030 لمملكة البحرين، التي ركزت على العديد من المبادئ وهي: التنافسية والعدالة والاستدامة، وكنا نعلم مستقبلًا إذا أردنا أن نعالج موضوع الاستدامة فإنه لا بد من أن تكون هناك رياح كافية في أشرعتنا فقد كان هنالك قدر كبير من الإنفاق في العجز خاصة بعد عام 2008 والمشاكل التي حصلت في البحرين في عام 2011.
وقال الأمير سلمان بن حمد :" أنا سعيد أن أقول أن مملكة البحرين لم يكن يظهر فيها نمو سلبياً في الاقتصاد ولم يحصل ذلك مطلقًا، واستطعنا أن نضع عدد من السياسات لمساعدتنا في تحقيق ذلك الهدف وبالتالي استطعنا أن نعالج (6) عوامل رئيسية في الإنتاج، يمكننا أن نقول أن الأرض كانت متاحة، وأن الطاقة كانت متاحة كذلك والأيدي العاملة ورأس المال متوفران، والقوانين والأنظمة ملائمة للممارسات الأفضل في العالم.
وأضاف الأمير سلمان بن حمد آل خليفة قائلاً:" ترون أني لم أذكر موضوع الاستدامة على الإنفاقات، مستويات الانفاق التي وضعناها فالوضع الحالي غير مستدام في الوضع الاقتصادي الحالي ولكن كنا ناجحين في تنويع اقتصادنا، النمو الغير نفطي كان 10% وهذا أمر رائع بالنظر إلى التحديات التي واجهتنا، ولكني لا أدري إذا كان هذا أمر معروف، فالبترول 80% من إنتاجنا الإيرادات الحكومية لم تتطابق مع النمو الاقتصادي، والنفط يمثل 75% من الإيرادات الحكومية وهذا أمر غير مستدام بالإنفاق الحالي، وسنقوم بعدد من الأمور لتحقيق ذلك وسنقلل التكلفة التشغيلية للقيام بالأعمال الحكومية.
وأفاد الأمير سلمان بن حمد بأنه سيتم موازنة الحسابات في توفير الكهرباء، كونها في الوقت الحاضر تستنزف الميزانية، وهي من العوامل التي تستنزف في بلدنا، وقد استطعنا طرح حزم ومنها حزمة التقاعد الطوعي المبكر الذي كان ناجحاً في الوقت الحاضر، فلدينا 6000 طلب التقاعد المبكر، وقد تكون أكثر من ذلك، مبيناً أنه تم طرح نظام ناجح القيمة وتقبل المواطنين ذلك ولا نريد أن تبقى مملكة البحرين مرتبطة بمصدر واحد للإنتاج ولابد أن ننتقل من الاقتصاد النفطي إلى الذكي.
وحول كيفية جذب المستثمرين لمملكة البحرين أبان الأمير سلمان بن حمد أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في عام 2015 كانت 65 مليون دولار، وهذا ليس بالكثير ولكنه كان جيداً في ذلك الوقت بسبب الظروف التي حدثت وانخفاض أسعار النفط والوضع الاقتصادي بشكل عام، مبيناً أن هذا العام أصبحت الاستثمارات بمقدار 600 مليون دولار، أي عشرة أضعاف.
وأعرب الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خلال حديثة عن دعمة لمضامين كلمة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، مفيداً أنه قبل 86 عامًا تم اكتشاف النفط في الصحراء، وبنينا أنابيب ومصافي ومواني لنصدر هذا النفط للعالم، وبذلك المال بنينا المدارس والجامعات والمستشفيات والمساكن والدولة الحديثة التي نعيش فيها اليوم الطاقة التي يجب إطلاقها هي قوة الابتكار ويجب علينا أن نُعطي الناس الأدوات للنجاح، ولذلك فإن الأنابيب التي نبنيها في المستقبل ستكون مصدر مالي وتدعم الشركات الناشئة والأعمال في المنطقة، والمصافي التي سنبنيها يجب أن تكون حاضنة للأفكار العظيمة، وستكون الموانئ البنية التحتية.