عثرت الجهات الأمنية الأردنية على جثة المواطن السعودي عبدالله معتق الشراري، المفقود منذ عدة أيام، مدفونة في إحدى المناطق الصحراوية في منطقة الأزرق، بعدما قتلته عصابة مكونة من شخصين أردنيين، وسلبا سيارته وممتلكاته.
وكان الشراري قد فقد قبل خمسة أيام بمنطقة الأزرق (100كم غربي عمَّان)، وشوهدت مركبته مع اثنين من الجناة قبل أن يقع لهما حادث سير في منطقة الخالدية المفرق.
وأكد ابن القتيل «خالد» في مقطع بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن والده فقد يوم السبت الماضي بمنطقة الأزرق، مشيراً إلى أنه بالتحريات والبحث تمت مشاهدة مركبته مع شخصين مجهولين تسببا بحادث انقلاب بها، لافتاً إلى أن الأسرة تواصلت مع سفارة خادم الحرمين الشريفين والجهات الأمنية بعمَّان لمتابعة الأمر.
واكتفى ابنه «خالد» بعد العثور على الجثة، في تعليقه لـ«عكاظ» بالقول إنه تم العثور على والده مذبوحاً.
من جهته، قال المتحدث الأمني في مديرية الأمن العام الأردنية المقدم عامر السرطاوي لـ«عكاظ» إن العاملين في مديرية شرطة البادية الشمالية وشعبة بحث جنائي البادية ومن خلال تحقيقاتهم في حادث تصادم مركبتين إحداهما تحمل لوحة أرقام أردنية والأخرى تحمل لوحة أرقام سعودية وقع صباح الإثنين الماضي، فقد تبين لهم أن المركبة السعودية بداخلها شخصان من أرباب السوابق وهما مطلوبان بعدة طلبات وقد أصيبا جراء الحادث وأسعفا للعلاج، حيث جرى التحفظ عليهما بعد الاشتباه بأن المركبة التي كانا داخلها مسروقة.
وتابع أنه وبعد التحقق من هوية مالك المركبة تبين أنها تعود لشخص سعودي الجنسية، وتزامن ذلك مع بلاغ ورد إلى خدمة الطوارئ 911 من ذوي المواطن السعودي مالك المركبة باختفائه وانقطاع الاتصال به حيث جرى التعميم عليه ومباشرة التحقيقات مع مرتكبي حادث السير بمركبته.
وأضاف أنه من خلال متابعة التحقيقات مع الشخصين اعترفا بالجريمة، إذ أوقفا المغدور في الطريق العام، وطلبا منه إيصالهما معه لوجهته، ليبادرا بضربه من أجل سرقة مركبته، مما تسبب بوفاته، وقاما بدفن جثته في إحدى المناطق الصحراوية، ودلا على موقع الجثة التي عثر عليها وجرى تحويلها إلى الطب الشرعي ومازالت التحقيقات جارية. يذكر أن هذه الحادثة الثانية التي يتعرض لها مواطن للقتل في منطقة الأزرق بعد حادثة مقتل مواطن قبل سبعة أعوام، خلال توقفه ومرافقه للمبيت على طريق الأزرق، إذ تعرض للطعن أثناء نومه بجوار السيارة، قبل أن يتنبه المرافق الذي كان ينام داخل السيارة إلى شخص مجهول يطالبه بفتح باب السيارة والنزول منها وتسليمه مفتاحها، وما إن سلمه المفتاح؛ حتى بادر المجهول بسرقة المركبة والمغادرة بها، ليكتشف المرافق بأن صديقه تعرض للطعن، فأسرع إلى إحدى الاستراحات المجاورة ليطلب له النجدة، إلا أنه لفظ أنفاسه أثناء نقله لإسعافه.
من جانبها، أعلنت السفارة السعودية في عمان أنها تابعت القضية منذ فقد المواطن، وذلك بتعليمات من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، الأمير خالد بن فيصل بن تركي، حتى تم الوصول إلى جثته وتعرف ابنه عليها.
وقالت في بيان لها أمس (الأربعاء) إن السفير وأعضاء السفارة قدموا التعازي لأسرة الضحية، مؤكدة متابعتها للقضية مع الجهات الأمنية لحين تحقيق العدالة.
وكان الشراري قد فقد قبل خمسة أيام بمنطقة الأزرق (100كم غربي عمَّان)، وشوهدت مركبته مع اثنين من الجناة قبل أن يقع لهما حادث سير في منطقة الخالدية المفرق.
وأكد ابن القتيل «خالد» في مقطع بث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن والده فقد يوم السبت الماضي بمنطقة الأزرق، مشيراً إلى أنه بالتحريات والبحث تمت مشاهدة مركبته مع شخصين مجهولين تسببا بحادث انقلاب بها، لافتاً إلى أن الأسرة تواصلت مع سفارة خادم الحرمين الشريفين والجهات الأمنية بعمَّان لمتابعة الأمر.
واكتفى ابنه «خالد» بعد العثور على الجثة، في تعليقه لـ«عكاظ» بالقول إنه تم العثور على والده مذبوحاً.
من جهته، قال المتحدث الأمني في مديرية الأمن العام الأردنية المقدم عامر السرطاوي لـ«عكاظ» إن العاملين في مديرية شرطة البادية الشمالية وشعبة بحث جنائي البادية ومن خلال تحقيقاتهم في حادث تصادم مركبتين إحداهما تحمل لوحة أرقام أردنية والأخرى تحمل لوحة أرقام سعودية وقع صباح الإثنين الماضي، فقد تبين لهم أن المركبة السعودية بداخلها شخصان من أرباب السوابق وهما مطلوبان بعدة طلبات وقد أصيبا جراء الحادث وأسعفا للعلاج، حيث جرى التحفظ عليهما بعد الاشتباه بأن المركبة التي كانا داخلها مسروقة.
وتابع أنه وبعد التحقق من هوية مالك المركبة تبين أنها تعود لشخص سعودي الجنسية، وتزامن ذلك مع بلاغ ورد إلى خدمة الطوارئ 911 من ذوي المواطن السعودي مالك المركبة باختفائه وانقطاع الاتصال به حيث جرى التعميم عليه ومباشرة التحقيقات مع مرتكبي حادث السير بمركبته.
وأضاف أنه من خلال متابعة التحقيقات مع الشخصين اعترفا بالجريمة، إذ أوقفا المغدور في الطريق العام، وطلبا منه إيصالهما معه لوجهته، ليبادرا بضربه من أجل سرقة مركبته، مما تسبب بوفاته، وقاما بدفن جثته في إحدى المناطق الصحراوية، ودلا على موقع الجثة التي عثر عليها وجرى تحويلها إلى الطب الشرعي ومازالت التحقيقات جارية. يذكر أن هذه الحادثة الثانية التي يتعرض لها مواطن للقتل في منطقة الأزرق بعد حادثة مقتل مواطن قبل سبعة أعوام، خلال توقفه ومرافقه للمبيت على طريق الأزرق، إذ تعرض للطعن أثناء نومه بجوار السيارة، قبل أن يتنبه المرافق الذي كان ينام داخل السيارة إلى شخص مجهول يطالبه بفتح باب السيارة والنزول منها وتسليمه مفتاحها، وما إن سلمه المفتاح؛ حتى بادر المجهول بسرقة المركبة والمغادرة بها، ليكتشف المرافق بأن صديقه تعرض للطعن، فأسرع إلى إحدى الاستراحات المجاورة ليطلب له النجدة، إلا أنه لفظ أنفاسه أثناء نقله لإسعافه.
من جانبها، أعلنت السفارة السعودية في عمان أنها تابعت القضية منذ فقد المواطن، وذلك بتعليمات من سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، الأمير خالد بن فيصل بن تركي، حتى تم الوصول إلى جثته وتعرف ابنه عليها.
وقالت في بيان لها أمس (الأربعاء) إن السفير وأعضاء السفارة قدموا التعازي لأسرة الضحية، مؤكدة متابعتها للقضية مع الجهات الأمنية لحين تحقيق العدالة.