أكد وزير النقل الدكتور نبيل العامودي أن الوزارة تعمل بجهد لرفع الكفاءة في قطاع النقل من خلال الإنجازات على أرض الواقع ومواجهة التحديات المختلفة سواء من ناحية الأعباء المالية أو البيئية، مشيراً إلى وجود شواهد وإنجازات كثيرة ملحوظة على مختلف الأصعدة في المملكة.
وعن مدى استفادة قطاع النقل من التحول الرقمي، قال خلال مشاركته أمس الأول (الأربعاء)، في جلسة بعنوان «مستقبل غامر»، ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار 2018: «بدأنا بعمليات التحول الرقمي من خلال رفع مستوى الانتظام في عمليات الاستيراد والتصدير للسلع والبضائع في الموانئ وكذلك إدارة الشاحنات عبر أنظمة التتبع، وذلك انعكس إيجابيا على رفع مستوى السلامة في الطرق، وجميع ذلك من خلال تفعيل دور القطاع الخاص، وبالتحديد مع شركات وطنية، والاستفادة من خدماتها، مثل شركتي «تبادل وعلم»، إلى جانب رفع كفاءة النقل العام من خلال بعض الخدمات التي نعمل على استحداثها مع بعض الشركات حالياً نحو تفعيل النقل التشاركي للشاحنات».
وأضاف: «إن قطاع النقل أحد القطاعات الحيوية التي لا غنى عنها، في ظل التطور والتحول الرقمي المتسارع من خلال المدن الذكية التي سنتمكن من تفعيلها بشكل يتوافق ويتلاءم مع الوسائل الأخرى كافة، كما هو في المترو وتنظيم الحركة المرورية والنقل العام جميعها تعمل بتناسق، إضافة إلى الاستفادة من البنى التحتية بالشراكة مع القطاع الخاص للتشغيل والتمويل والاستدامة لهذه المدن بكفاءة عالية».
وبشأن الاستفادة من البنى التحتية، بيّن العامودي أن الاستثمار على سبيل المثال في قطاع الطاقة خطى خطوات عديدة، إذ وضعت الدولة استثمارات عدة من خلال مشاريع عدة مع صندوق الاستثمارات العامة نحو تنويع القاعدة الاقتصادية وتنمية الصادرات غير النفطية، ويبرز ذلك من خلال التوجه في مشاريع أرامكو وكذلك شركة سابك من خلال مشاريع الصناعات التحويلية، التي بدورها تعود على قطاع النقل كمكمل لهذه العملية الاقتصادية في الخدمات المقدمة، وبالتالي مشاركة القطاع الخاص وتخفيف العبء من الاستثمارات الرأسمالية للدولة.
وأشار إلى أن ما تشهده فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار وتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في رؤية 2030، تدعم جهود المملكة للعمل على التنوع والاستثمار في التقنية من خلال عدد من المشاريع النوعية، نحو التحول الرقمي.
وأفاد الدكتور العامودي أن الوزارة تعمل مع القطاع الخاص لوضع المنهجيات الصحيحة في إدارة وتصميم المشاريع بكفاءة وتنفيذها باحترافية وتطبيقها على أنماط النقل كافة سواء السككي أو البري أو الجوي أو البحري.
وحول التحديات التي تواجه المستثمرين في النقل عبر الحدود وما إذا كانت هناك حلول في استخدام التقنية، بين أن الهيئة العامة للجمارك لديها اتفاقيات مع الإمارات والبحرين رفعت انسيابية النقل، إضافة إلى العمل على حلول تقنية «البلوك تشين» مع بعض الشركات المتخصصة، التي تدعم تنظيم تبادل المعلومات لتكون أسرع وأكثر أمنا وكفاءة في إنهاء عمليات الدخول والخروج عبر الحدود للشاحنات للحد من هذه التحديات.
وعن مدى استفادة قطاع النقل من التحول الرقمي، قال خلال مشاركته أمس الأول (الأربعاء)، في جلسة بعنوان «مستقبل غامر»، ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار 2018: «بدأنا بعمليات التحول الرقمي من خلال رفع مستوى الانتظام في عمليات الاستيراد والتصدير للسلع والبضائع في الموانئ وكذلك إدارة الشاحنات عبر أنظمة التتبع، وذلك انعكس إيجابيا على رفع مستوى السلامة في الطرق، وجميع ذلك من خلال تفعيل دور القطاع الخاص، وبالتحديد مع شركات وطنية، والاستفادة من خدماتها، مثل شركتي «تبادل وعلم»، إلى جانب رفع كفاءة النقل العام من خلال بعض الخدمات التي نعمل على استحداثها مع بعض الشركات حالياً نحو تفعيل النقل التشاركي للشاحنات».
وأضاف: «إن قطاع النقل أحد القطاعات الحيوية التي لا غنى عنها، في ظل التطور والتحول الرقمي المتسارع من خلال المدن الذكية التي سنتمكن من تفعيلها بشكل يتوافق ويتلاءم مع الوسائل الأخرى كافة، كما هو في المترو وتنظيم الحركة المرورية والنقل العام جميعها تعمل بتناسق، إضافة إلى الاستفادة من البنى التحتية بالشراكة مع القطاع الخاص للتشغيل والتمويل والاستدامة لهذه المدن بكفاءة عالية».
وبشأن الاستفادة من البنى التحتية، بيّن العامودي أن الاستثمار على سبيل المثال في قطاع الطاقة خطى خطوات عديدة، إذ وضعت الدولة استثمارات عدة من خلال مشاريع عدة مع صندوق الاستثمارات العامة نحو تنويع القاعدة الاقتصادية وتنمية الصادرات غير النفطية، ويبرز ذلك من خلال التوجه في مشاريع أرامكو وكذلك شركة سابك من خلال مشاريع الصناعات التحويلية، التي بدورها تعود على قطاع النقل كمكمل لهذه العملية الاقتصادية في الخدمات المقدمة، وبالتالي مشاركة القطاع الخاص وتخفيف العبء من الاستثمارات الرأسمالية للدولة.
وأشار إلى أن ما تشهده فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار وتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في رؤية 2030، تدعم جهود المملكة للعمل على التنوع والاستثمار في التقنية من خلال عدد من المشاريع النوعية، نحو التحول الرقمي.
وأفاد الدكتور العامودي أن الوزارة تعمل مع القطاع الخاص لوضع المنهجيات الصحيحة في إدارة وتصميم المشاريع بكفاءة وتنفيذها باحترافية وتطبيقها على أنماط النقل كافة سواء السككي أو البري أو الجوي أو البحري.
وحول التحديات التي تواجه المستثمرين في النقل عبر الحدود وما إذا كانت هناك حلول في استخدام التقنية، بين أن الهيئة العامة للجمارك لديها اتفاقيات مع الإمارات والبحرين رفعت انسيابية النقل، إضافة إلى العمل على حلول تقنية «البلوك تشين» مع بعض الشركات المتخصصة، التي تدعم تنظيم تبادل المعلومات لتكون أسرع وأكثر أمنا وكفاءة في إنهاء عمليات الدخول والخروج عبر الحدود للشاحنات للحد من هذه التحديات.