استمرت فعاليات اليوم الثاني لمنتدى مبادرة مستقبل الاستثمار أمس (الأربعاء)، في رسم ملامح الاقتصاد، عبر 6 جلسات حوارية ثرية، ناقشت العلاقة بين الأعمال التجارية والشركات٬ وبين الاستدامة والفرص الاقتصادية، وذلك من أجل الاستفادة من قدرات المملكة الاستثمارية، وموقعها الجغرافي الإستراتيجي.
واحتل موضوع الأسواق المالية مكان الصدارة في صباح اليوم الثاني من فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، بمشاركة نخبة من المستثمرين العالميين. وشاركت شركة «مويليس» من خلال ممثلها إيرك كانتور نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام، في جلسة حوارية ضمت أيضاً محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة المهندس إبراهيم العمر، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق بمجموعة إتش إس بي سي، سمير عسّاف، ومؤسس ومدير ترست بريدج بارتنرز شوجون لي. وقال عساف: قطاع التقنية المالية يزخر بفرص هائلة جداً بالنسبة للبنوك والمصارف؛ لأن هذا القطاع يشغله «مشغلو خدمات متخصصون ومبتكرون، ويعملون وفق إدارة سلسة؛ ما يمكنهم من إيجاد الحلول بسرعة وإضفاء المزيد من القيمة الاقتصادية على بيئة أعمالنا التجارية».
وتحدث المستثمر والمدير المؤسس لشركة «M31» باتريك شونغ، في مداخلته عن العوامل التي تؤدي للنجاح في قطاع الأسهم الخاصة قائلاً: «لا بد أن تراعى بحرص شديد الدورة الاقتصادية بمجملها؛ لأنه من السهل أن تحقق نتائج جيدة في غضون 3 سنوات».
وأضافت نائبة الرئيس التنفيذي للقسم الدولي بمجموعة إي دي إف ماريان لايغنو: «لا بد أن نعمل على موازنة مزيج الطاقة المستدامة التي نستعملها اليوم، وللقيام بذلك لا بد أن ندرج الطاقات المتجددة إلى المعادلة فضلاً عن الطاقة النووية؛ لأنها خالية من الكربون». من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للمحيطات بول هولثوس إلى مجالات عدة في الاقتصاد البحري شهدت نمواً قوياً وخلقت الكثير من الفرص الاستثمارية، من ضمنها تربية الكائنات الحية المائية، التي وصفها بقوله: «منظومة الإنتاج الغذائي الأسرع نمواً على وجه الأرض خلال العقدين الماضيين، إذ إن هذا المجال شهد نمواً بمعدل سنوي قدره 7.5% على مدى 20 عاما الماضية».
واحتل موضوع الأسواق المالية مكان الصدارة في صباح اليوم الثاني من فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار، بمشاركة نخبة من المستثمرين العالميين. وشاركت شركة «مويليس» من خلال ممثلها إيرك كانتور نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام، في جلسة حوارية ضمت أيضاً محافظ الهيئة العامة للاستثمار بالمملكة المهندس إبراهيم العمر، والرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية العالمية والأسواق بمجموعة إتش إس بي سي، سمير عسّاف، ومؤسس ومدير ترست بريدج بارتنرز شوجون لي. وقال عساف: قطاع التقنية المالية يزخر بفرص هائلة جداً بالنسبة للبنوك والمصارف؛ لأن هذا القطاع يشغله «مشغلو خدمات متخصصون ومبتكرون، ويعملون وفق إدارة سلسة؛ ما يمكنهم من إيجاد الحلول بسرعة وإضفاء المزيد من القيمة الاقتصادية على بيئة أعمالنا التجارية».
وتحدث المستثمر والمدير المؤسس لشركة «M31» باتريك شونغ، في مداخلته عن العوامل التي تؤدي للنجاح في قطاع الأسهم الخاصة قائلاً: «لا بد أن تراعى بحرص شديد الدورة الاقتصادية بمجملها؛ لأنه من السهل أن تحقق نتائج جيدة في غضون 3 سنوات».
وأضافت نائبة الرئيس التنفيذي للقسم الدولي بمجموعة إي دي إف ماريان لايغنو: «لا بد أن نعمل على موازنة مزيج الطاقة المستدامة التي نستعملها اليوم، وللقيام بذلك لا بد أن ندرج الطاقات المتجددة إلى المعادلة فضلاً عن الطاقة النووية؛ لأنها خالية من الكربون». من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للمحيطات بول هولثوس إلى مجالات عدة في الاقتصاد البحري شهدت نمواً قوياً وخلقت الكثير من الفرص الاستثمارية، من ضمنها تربية الكائنات الحية المائية، التي وصفها بقوله: «منظومة الإنتاج الغذائي الأسرع نمواً على وجه الأرض خلال العقدين الماضيين، إذ إن هذا المجال شهد نمواً بمعدل سنوي قدره 7.5% على مدى 20 عاما الماضية».