تعتزم المملكة الترشح لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للسنوات الأربع القادمة للاحتفاظ بعضويتها في المجلس الممتدة منذ العام 1965، وذلك خلال مشاركتها في مؤتمر المندوبين المفوضين 2018 الاثنين القادم، المنعقد في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 16 نوفمبر 2018 وتترشح المملكة لعضوية مجلس الاتحاد، تعزيزاً لمكانتها القيادية الدولية والإقليمية في الاتحاد، ولدورها الفعال لخلق توافق في الآراء أثناء النقاشات، ومساهمتها مع الدول الأعضاء في بناء حاضر الاتحاد، وتمهيدِ طريق تميزه المستقبلي.
وتعد المملكة من أهم الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد نتيجة لجهودها الداعمة للاتحاد، وتسخير إمكاناتها وخبراتها البشرية المتخصصة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لدعم أنشطته منذ أن أصبحت عضواً في الاتحاد وعضواً في مجلسه، فضلاً عن مساهمتها مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بما يتسق مع رؤية المملكة 2030.
وتتولى المملكة -أثناء المؤتمر- قيادة عدة ملفات مهمة على الصعيد الدولي يأتي في مقدمتها صياغة الخطة الإستراتيجية والمالية للاتحاد، مناقشة السياسات العامة الدولية ذات الصلة بشبكة الإنترنت ودور الاتحاد فيها، تعزيز دور الاتحاد في بناء الثقة والأمن السيبراني، تبني الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، بحث عقد المنتدى العالمي لسياسات الاتصالات لمعالجة القضايا العامة المتصلة بتنظيم القطاع على المستوى الدولي.
وفي سياقٍ متصل، تترشح المملكة -خلال المؤتمر- لعضوية لجنة لوائح الراديو التي تتألف من (12) عضواً منتخباً يتم اختيارهم بين (193) دولة في لجنة متخصصة في بحث حالات تدخلات الترددات بين الدول، والنظر في طلبات الاستئناف المقدمة من قبل الدول حول القرارات المتخذة من قبل مكتب قطاع الراديو.
يذكر أن مؤتمر المندوبين المفوضين يُعد الهيئة العليا لوضع السياسات في الاتحاد، ويمثل هذا المؤتمر الذي يُقعد كل أربع سنوات، الحدث الرئيسي الذي تُقرِّر فيه الدول الأعضاء في الاتحاد دور المنظمة في المستقبل، ويتحدد بذلك قدرة المنظمة على التأثير على تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) وتوجيهها على الصعيد العالمي.
وتعد المملكة من أهم الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد نتيجة لجهودها الداعمة للاتحاد، وتسخير إمكاناتها وخبراتها البشرية المتخصصة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لدعم أنشطته منذ أن أصبحت عضواً في الاتحاد وعضواً في مجلسه، فضلاً عن مساهمتها مواصلة العمل مع المجتمع الدولي لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بما يتسق مع رؤية المملكة 2030.
وتتولى المملكة -أثناء المؤتمر- قيادة عدة ملفات مهمة على الصعيد الدولي يأتي في مقدمتها صياغة الخطة الإستراتيجية والمالية للاتحاد، مناقشة السياسات العامة الدولية ذات الصلة بشبكة الإنترنت ودور الاتحاد فيها، تعزيز دور الاتحاد في بناء الثقة والأمن السيبراني، تبني الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، بحث عقد المنتدى العالمي لسياسات الاتصالات لمعالجة القضايا العامة المتصلة بتنظيم القطاع على المستوى الدولي.
وفي سياقٍ متصل، تترشح المملكة -خلال المؤتمر- لعضوية لجنة لوائح الراديو التي تتألف من (12) عضواً منتخباً يتم اختيارهم بين (193) دولة في لجنة متخصصة في بحث حالات تدخلات الترددات بين الدول، والنظر في طلبات الاستئناف المقدمة من قبل الدول حول القرارات المتخذة من قبل مكتب قطاع الراديو.
يذكر أن مؤتمر المندوبين المفوضين يُعد الهيئة العليا لوضع السياسات في الاتحاد، ويمثل هذا المؤتمر الذي يُقعد كل أربع سنوات، الحدث الرئيسي الذي تُقرِّر فيه الدول الأعضاء في الاتحاد دور المنظمة في المستقبل، ويتحدد بذلك قدرة المنظمة على التأثير على تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) وتوجيهها على الصعيد العالمي.