أكدت وزارة الصحة أن مزيلات العرق عموما آمنة، ولا توجد دراسات تثبت أن هناك علاقة بين ما تحتويه من الألمنيوم وسرطان الثدي. ونفت في انفوجرافيك بثته أمس (السبت) في حسابها على «تويتر» ما تردد عن تلك العلاقة.
من جانبه كرر استشاري الجلدية الدكتور محمد عبدالعليم لـ«عكاظ» عدم وجود أي علاقة، مبينا أن جميع مزيلات العرق تتم دراستها وفحص مكوناتها قبل فسحها من الجهات المختصة.
وأوضح أن جمعية أبحاث السرطان في بريطانيا بينت في موقعها الإلكتروني أنه لا أدلة مقنعة لوجود علاقة بين مزيلات العرق ومرض سرطان الثدي، فيما أكد أستاذ الكيمياء في جامعة كيل كريس إيكسلي عدم وجود إثبات لعلاقة الألمنيوم بإحداث تغيرات سرطانية على المستوى الخلوي، والتحريض على تطور الأورام التي يمكن أن تنتشر خارج الثدي.
وخلص إلى القول: «مزيل العرق يعمل على تغطية رائحة العرق ببعض أنواع العطور، حيث يتفاعل العرق مع العطر الموجود في مزيل العرق فتخرج رائحته كرائحة العرق، وبالتالي فإن مزيل العرق لا يحد ولا يقلل من خروج العرق وإنما يخفي رائحته، أما مضاد التعرق فهو يقضي على العرق تماماً، إذ يعمل على تضييق مخارج ومسامات الجلد التي يخرج منها العرق، حيث إن مضاد التعرق لا يسمح بخروج العرق إلا بكميات قليلة، وبالتالي يقضي على الرائحة تماماً».
من جانبه كرر استشاري الجلدية الدكتور محمد عبدالعليم لـ«عكاظ» عدم وجود أي علاقة، مبينا أن جميع مزيلات العرق تتم دراستها وفحص مكوناتها قبل فسحها من الجهات المختصة.
وأوضح أن جمعية أبحاث السرطان في بريطانيا بينت في موقعها الإلكتروني أنه لا أدلة مقنعة لوجود علاقة بين مزيلات العرق ومرض سرطان الثدي، فيما أكد أستاذ الكيمياء في جامعة كيل كريس إيكسلي عدم وجود إثبات لعلاقة الألمنيوم بإحداث تغيرات سرطانية على المستوى الخلوي، والتحريض على تطور الأورام التي يمكن أن تنتشر خارج الثدي.
وخلص إلى القول: «مزيل العرق يعمل على تغطية رائحة العرق ببعض أنواع العطور، حيث يتفاعل العرق مع العطر الموجود في مزيل العرق فتخرج رائحته كرائحة العرق، وبالتالي فإن مزيل العرق لا يحد ولا يقلل من خروج العرق وإنما يخفي رائحته، أما مضاد التعرق فهو يقضي على العرق تماماً، إذ يعمل على تضييق مخارج ومسامات الجلد التي يخرج منها العرق، حيث إن مضاد التعرق لا يسمح بخروج العرق إلا بكميات قليلة، وبالتالي يقضي على الرائحة تماماً».