وقع وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، والمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم (الأحد) بمقر وزارة التعليم في الرياض، مذكرة تعاون مشتركة بين كل من وزارة التعليم، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك لتنفيذ برامج ومشاريع إغاثية وإنسانية خارج المملكة بطريقة علمية ممنهجة وبشكل دوري ومنتظم، يضمن استمرارية التعاون والتكامل في ما بينهما بما يخدم المصلحة العامة في مجالات وتخصصات كل طرف كما نصت عليه الاتفاقية.
وأوضح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن الاتفاقية تقدم خدمة كبيرة لتعميق دور المملكة العربية السعودية في العمل الإغاثي الدولي، والجميع يعلم أن مركز الملك سلمان للإغاثة اكتسب سمعة عالمية كبيرة في تقديم الخدمات لمختلف الدول المحتاجة وعلى رأسها دولة اليمن الشقيقة، واللاجئين السوريين وغيرهم من المحتاجين.
وأضاف أن وزارة التعليم يهمها تقديم الدعم للمركز وتوفير كل الإمكانات الممكنة سواء في مجال البحث العلمي أو في مجال دعم البرامج التعليمية المختلفة، وتوفير حلول تعليمية يمكن تقديمها ضمن برامج المركز، وأضاف أن التعاون بين الوزارة والمركز ليس وليد اللحظة وإنما بدأ منذ إنشاء المركز «ونحن سنستمر في هذا الدعم والتعاون وبما يرتقي لطموحات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتوجيهاتهما لنا بتمكين مركز الملك سلمان للإغاثة من أداء واجباته وأهدافه آملاً أن يتحقق للمركز الكثير من النجاحات في المستقبل».
من جانبه، أكد المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة أن التعليم يشكل محوراً مهماً جداً في العمل الإنساني، وبدعم الوزارة فإن المركز نفذ وينفذ برامج عديدة في عدة دول، وفي مقدمتها اليمن الشقيقة، لرفع معاناة الشعب اليمني وذلك بتنفيذ برامج إنسانية تعليمية لضمان استمرار مسيرة التعليم في اليمن.
وأضاف الربيعة أن الشراكة مع وزارة التعليم مستمرة في عدة نواحٍ، أهمها دعمها بوجود شراكات بين المركز والجامعات السعودية في المجال البحثي والتطوعي، باعتبارها محركاً رئيسياً مهماً في العمل الإنساني السعودي.
وتوقع الدكتور الربيعة أن تنبثق عن هذه الشراكات برامج أخرى تبرز النبل الإنساني السعودي، لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في أن يصبح مركز الملك سلمان من المراكز الدولية الرائدة في العمل الإنساني.
وأوضح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن الاتفاقية تقدم خدمة كبيرة لتعميق دور المملكة العربية السعودية في العمل الإغاثي الدولي، والجميع يعلم أن مركز الملك سلمان للإغاثة اكتسب سمعة عالمية كبيرة في تقديم الخدمات لمختلف الدول المحتاجة وعلى رأسها دولة اليمن الشقيقة، واللاجئين السوريين وغيرهم من المحتاجين.
وأضاف أن وزارة التعليم يهمها تقديم الدعم للمركز وتوفير كل الإمكانات الممكنة سواء في مجال البحث العلمي أو في مجال دعم البرامج التعليمية المختلفة، وتوفير حلول تعليمية يمكن تقديمها ضمن برامج المركز، وأضاف أن التعاون بين الوزارة والمركز ليس وليد اللحظة وإنما بدأ منذ إنشاء المركز «ونحن سنستمر في هذا الدعم والتعاون وبما يرتقي لطموحات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتوجيهاتهما لنا بتمكين مركز الملك سلمان للإغاثة من أداء واجباته وأهدافه آملاً أن يتحقق للمركز الكثير من النجاحات في المستقبل».
من جانبه، أكد المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة أن التعليم يشكل محوراً مهماً جداً في العمل الإنساني، وبدعم الوزارة فإن المركز نفذ وينفذ برامج عديدة في عدة دول، وفي مقدمتها اليمن الشقيقة، لرفع معاناة الشعب اليمني وذلك بتنفيذ برامج إنسانية تعليمية لضمان استمرار مسيرة التعليم في اليمن.
وأضاف الربيعة أن الشراكة مع وزارة التعليم مستمرة في عدة نواحٍ، أهمها دعمها بوجود شراكات بين المركز والجامعات السعودية في المجال البحثي والتطوعي، باعتبارها محركاً رئيسياً مهماً في العمل الإنساني السعودي.
وتوقع الدكتور الربيعة أن تنبثق عن هذه الشراكات برامج أخرى تبرز النبل الإنساني السعودي، لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين في أن يصبح مركز الملك سلمان من المراكز الدولية الرائدة في العمل الإنساني.