أكد الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، أن الهيئة لم تمنح تراخيصها لأي جهات أو لجان أو جمعيات معنية بالظواهر الجوية، عاداً تسمية الظواهر الجوية مسؤولية المنظمة العالمية للأرصاد، وأن ما يعلن حالياً من مسميات هي مُخالفة للأنظمة.
جاء ذلك خلال وقوفه، أمس الأول (السبت) على سير الخطط والأعمال بالإدارة العامة للتحاليل والتوقعات واللجنة العليا للإشراف على الأزمات والطوارئ في متابعة الحالة الجوية التي تشهدها المناطق حالياً، وآلية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة وسرعة وصول المعلومة إلى الجمهور، وذلك بمقر الهيئة في جدة.
وقال الثقفي «إن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة هي الجهة المُخولة وصاحبة المصداقية، وتتحمل مسؤولية كل ما تبثه من أخبار وتوقعات في المملكة»، واصفاً إدارة التحاليل والتوقعات، بغرفة طوارئ طوال السنة.
وأضاف «بلغت نسبة دقة توقعات الهيئة في قطاع الأرصاد 90% خاصة في هذه الحالة المطرية، بينما المتعارف عليه دولياً كمقياس لا يتجاوز 85%، وأن فريق العمل وصل بمهنيته إلى التميز في إبراز التوقعات بكل دقة على مستويات مناطق ومدن المملكة».
وحول مطالبات الجمهور بفتح الرادارات علّق بالقول: «لا نريد أن نخفي صورة أحد، فكل القطاعات والمواطنين إخوة لنا، وقد يكون هناك ما يسمون هواة الطقس يؤثرون بشكل أو بآخر في المجتمع، لاسيما أن عدد من دخلوا إلى رادارات الهيئة عبر بوابتها الإلكترونية وطالبوا بفتحها تجاوز الـ3 آلاف شخص، ما يجعل تأثيرهم كبيرا».
وشدد الثقفي على ضرورة استقاء المعلومة من الهيئة في المقام الأول، فعلم الطقس تم تدريسه من قِبل المتخصصين في الهيئة لسنوات طويلة، لافتاً إلى تميّز التعاون بين الهيئة والقطاعات الأخرى في إرسال التنبيهات والتقارير الأرصادية، وبخاصة في تمرير المعلومات بينها، بالإضافة إلى أن النظام الرسمي وصل لإنشاء مجموعات خاصة عبر الـ«واتساب» لضمان وصولها أولا بأول.
وعن إمكان مقارنة الحالة المطرية التي تشهدها المملكة بحالات سابقة، قال الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة «لابد أن تخضع أي حالة للدراسة قبل مقارنتها بأي حالات وقعت في الماضي، خصوصاً أنها تبقى توقعات لحين اكتمال دراستها خلال الأسبوعين القادمين ومن ثم مقارنتها بحدث وقع في سنوات ماضية».
جاء ذلك خلال وقوفه، أمس الأول (السبت) على سير الخطط والأعمال بالإدارة العامة للتحاليل والتوقعات واللجنة العليا للإشراف على الأزمات والطوارئ في متابعة الحالة الجوية التي تشهدها المناطق حالياً، وآلية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة وسرعة وصول المعلومة إلى الجمهور، وذلك بمقر الهيئة في جدة.
وقال الثقفي «إن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة هي الجهة المُخولة وصاحبة المصداقية، وتتحمل مسؤولية كل ما تبثه من أخبار وتوقعات في المملكة»، واصفاً إدارة التحاليل والتوقعات، بغرفة طوارئ طوال السنة.
وأضاف «بلغت نسبة دقة توقعات الهيئة في قطاع الأرصاد 90% خاصة في هذه الحالة المطرية، بينما المتعارف عليه دولياً كمقياس لا يتجاوز 85%، وأن فريق العمل وصل بمهنيته إلى التميز في إبراز التوقعات بكل دقة على مستويات مناطق ومدن المملكة».
وحول مطالبات الجمهور بفتح الرادارات علّق بالقول: «لا نريد أن نخفي صورة أحد، فكل القطاعات والمواطنين إخوة لنا، وقد يكون هناك ما يسمون هواة الطقس يؤثرون بشكل أو بآخر في المجتمع، لاسيما أن عدد من دخلوا إلى رادارات الهيئة عبر بوابتها الإلكترونية وطالبوا بفتحها تجاوز الـ3 آلاف شخص، ما يجعل تأثيرهم كبيرا».
وشدد الثقفي على ضرورة استقاء المعلومة من الهيئة في المقام الأول، فعلم الطقس تم تدريسه من قِبل المتخصصين في الهيئة لسنوات طويلة، لافتاً إلى تميّز التعاون بين الهيئة والقطاعات الأخرى في إرسال التنبيهات والتقارير الأرصادية، وبخاصة في تمرير المعلومات بينها، بالإضافة إلى أن النظام الرسمي وصل لإنشاء مجموعات خاصة عبر الـ«واتساب» لضمان وصولها أولا بأول.
وعن إمكان مقارنة الحالة المطرية التي تشهدها المملكة بحالات سابقة، قال الرئيس العام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة «لابد أن تخضع أي حالة للدراسة قبل مقارنتها بأي حالات وقعت في الماضي، خصوصاً أنها تبقى توقعات لحين اكتمال دراستها خلال الأسبوعين القادمين ومن ثم مقارنتها بحدث وقع في سنوات ماضية».