علمت «عكاظ» من مصادر تركية مطلعة أن اجتماع النائب العام السعودي سعود المعجب مع نظيره التركي عرفان فيدان، أمس (الاثنين)، في إسطنبول حول وفاة الصحفي جمال خاشقجي وضع القضية في مسارها الجنائي.
وكشفت المصادر لـ«عكاظ» أن الجانب التركي ينظر إلى زيارة النائب العام السعودي بإيجابية، مؤكدةً أن الاجتماع الذي دام لـ 75 دقيقة، وضع الجانب التركي أمام مستجدات التحقيقات السعودية.
ووصف وزير الخارجية التركي جاويش أغلو تبادل المعلومات بين النائب العام السعودي ونظيره التركي بـ«المفيد». وأكد أوغلو، في مؤتمر صحفي مع نظيره من أذربيجان وجورجيا أمس، على أهمية التواصل بين الرياض وأنقرة.
في غضون ذلك، استبعد أكبر مصرف في أوروبا، بنك «إتش إس بي سي»، أن تؤثر الضجة التي أعقبت حادثة وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي على تجارة السعودية الخارجية أو تدفق الاستثمارات الأجنبية عليها.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك، جون فلينت، أمس (الاثنين) «إن أسابيع صعبة مرت على المملكة، أفهم المشاعر التي تحيط بالقضية، لكن من الصعب جداً التفكير في فك الارتباط مع السعودية بالنظر إلى أهميتها في أسواق الطاقة العالمية».
وشدد على أن المملكة جزء مهم من الاقتصاد العالمي، وأن العالم يعتمد بشكل كبير على الطاقة من المملكة.