تبدو الصورة الإعلامية في «أرض الأرز» (لبنان) قاتمة وتعاني كثيراً، فمع إعلان انسحابات صحفيين وصحف كأول ضحايا للواقع المأساوي ومحاولة آخرين التطوير والذهاب بعيداً إلى مساحات جديدة مع التمسك بقواعد المهنة، تمسك «الشتّامون» بـ«جذوة البذاءة» والكلام الرخيص، ليحاولوا الصمود أمام تحديات المهنة وعجاف أيامها. ويبدو أن صحيفة الديار ورئيس تحريرها شارل أيوب المعروف ببذاءة اللسان وضابط إيقاع الشتائم على صفحات جريدته المتهالكة لا يزال يعول على بذاءته وجنونه.
ولأنه صوت مليشيا حزب الله الإرهابية، ولسان النظام السوري في لبنان، ورجيع القوميين الحالمين بكسر الجغرافيا، ومشرعن الاحتلال السوري لبلاده، ظل شارل أيوب مع صحيفته يتماهى مع الخط الإيراني وأدواته في المنطقة، ومع انفضاح المشروع الإيراني في المنطقة لم يتوان أيوب ولا صحيفته الممولة من جهات مشبوهة عن استخدام أقذع الأوصاف وأحط العبارات ليبقى ضمن إطار المشروع المتآكل.
ورغم تورطه وإيقافه في قضايا احتيال عدة، لعل آخرها إيقاف النيابة العامة اللبنانية له بقضية شيكات بدون رصيد بـ360 ألف دولار، وتعذره بوضعه الصحي في أبريل الماضي، ومحاولته الانتحار بعد سماعه قرار إيقافه من النيابة، إلا أنه مستمر في التوهج القذر، مستنداً على جبال من النفايات الصحفية التي بناها خلال مسيرته الطويلة.
وقبل 48 ساعة من اغتيال العميد اللبناني وسام الحسن، الذي تحمل بصمات نظام الأسد وحلفائه في لبنان، شن شارل أيوب حملة إعلامية قذرة على الحسن، مستخدماً عباراته القذرة المفضلة لدى صحيفته، ومتهماً العميد اللبناني بالعمالة، لتنقلب لهجة شارل أيوب بعد اغتيال الحسن، ويظهر في تناقض مفضوح وينشد المدائح للحسن الذي أضحى وطنياً بعدما سلبت «العصابة الإرهابية» حياته.
ويرى صحفي لبناني أن التناقضات عنوان مسيرة شارل أيوب وصحيفة الديار، فيما لا يخفي غضبه من كون «الشتّام» وصحيفته يقدمان أعمالهما داخل إطار المفهوم الصحفي!
ولأن «الدناءة لا قاع لها»، كما تقول العرب، لا يجد شارل أيوب حرجاً في الارتماء في الحضن الإيراني والتسبيح بحمد «الملالي وجمهوريتهم الظلامية» بعد عقود من المديح الفج لـ«علمانية الأسد»، فالمفاهيم تغيرها الظروف والمبادئ والأموال أحياناً كما يصفها مراقب لبناني.
ولأنه صوت مليشيا حزب الله الإرهابية، ولسان النظام السوري في لبنان، ورجيع القوميين الحالمين بكسر الجغرافيا، ومشرعن الاحتلال السوري لبلاده، ظل شارل أيوب مع صحيفته يتماهى مع الخط الإيراني وأدواته في المنطقة، ومع انفضاح المشروع الإيراني في المنطقة لم يتوان أيوب ولا صحيفته الممولة من جهات مشبوهة عن استخدام أقذع الأوصاف وأحط العبارات ليبقى ضمن إطار المشروع المتآكل.
ورغم تورطه وإيقافه في قضايا احتيال عدة، لعل آخرها إيقاف النيابة العامة اللبنانية له بقضية شيكات بدون رصيد بـ360 ألف دولار، وتعذره بوضعه الصحي في أبريل الماضي، ومحاولته الانتحار بعد سماعه قرار إيقافه من النيابة، إلا أنه مستمر في التوهج القذر، مستنداً على جبال من النفايات الصحفية التي بناها خلال مسيرته الطويلة.
وقبل 48 ساعة من اغتيال العميد اللبناني وسام الحسن، الذي تحمل بصمات نظام الأسد وحلفائه في لبنان، شن شارل أيوب حملة إعلامية قذرة على الحسن، مستخدماً عباراته القذرة المفضلة لدى صحيفته، ومتهماً العميد اللبناني بالعمالة، لتنقلب لهجة شارل أيوب بعد اغتيال الحسن، ويظهر في تناقض مفضوح وينشد المدائح للحسن الذي أضحى وطنياً بعدما سلبت «العصابة الإرهابية» حياته.
ويرى صحفي لبناني أن التناقضات عنوان مسيرة شارل أيوب وصحيفة الديار، فيما لا يخفي غضبه من كون «الشتّام» وصحيفته يقدمان أعمالهما داخل إطار المفهوم الصحفي!
ولأن «الدناءة لا قاع لها»، كما تقول العرب، لا يجد شارل أيوب حرجاً في الارتماء في الحضن الإيراني والتسبيح بحمد «الملالي وجمهوريتهم الظلامية» بعد عقود من المديح الفج لـ«علمانية الأسد»، فالمفاهيم تغيرها الظروف والمبادئ والأموال أحياناً كما يصفها مراقب لبناني.