وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم (الأربعاء)، ثلاث اتفاقيات تخص مخيم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي، اثنتان لتشغيل وصيانة وإدارة وحراسة المخيم وأخرى لتشغيل عيادات المركز في المخيم.
وجرى توقيع الاتفاقية الأولى مع شركة نيفكا التركية لتشغيل وصيانة مخيم اللاجئين اليمنيين في جمهورية جيبوتي بقيمة 815 ألف دولار أمريكي، بهدف تشغيل وصيانة الوحدات السكنية والمولدات الكهربائية والمضخات وشبكات البنى التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي، وذلك لتأمين البيئة المناسبة لإيواء العائلات الأشد ضعفًا من اللاجئين اليمنيين في المخيم، ولمساعدة اللاجئين للحصول على الخدمات الأساسية من سكن مناسب ومياه صالحة للشرب ومدرسة ومسجد وعيادات طبية.
كما وقع الربيعة اتفاقية مع المكتب الوطني لإغاثة اللاجئين والمتضررين في جمهورية جيبوتي "الأونارس" لإدارة وحراسة مخيم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي بقيمة 246 ألف دولار أمريكي، بهدف قيام مكتب "الأونارس" بوضع آلية لإيواء اليمنيين في المخيم والإشراف عليهم، وتشغيل المدرسة والمسجد بالتعاون مع الجهات الحكومية الجيبوتية، وتوفير الكميات اللازمة من المياه للاجئين، وحماية وإدارة مرافق المخيم وسكانه.
ووقع الدكتور الربيعة أيضًا اتفاقية مع مستشفى الرحمة في جيبوتي لتشغيل عيادات المركز في مخيم اللاجئين اليمنيين في محافظة أبخ في جيبوتي، بهدف تقديم الرعاية الأولية الطبية للاجئين في المخيم، والحفاظ على حياة اللاجئين من خلال التصدي لتفشي الأمراض المعدية ومنع انتشار الأوبئة، وتقديم اللقاحات والتطعيمات اللازمة للأطفال، ودعم وزارة الصحة الجيبوتية من خلال تقديم الرعاية الطبية للاجئين وتخفيف الضغط على مستشفيات وزارة الصحة الجيبوتية .
يذكر أن العيادات افتتحت في 28 محرم 1437 حيث تضم أقسام الأمراض الباطنية والأنف والأذن، والعظام، والجراحة العامة، والمسالك البولية، والجلدية والحساسية، وأمراض العيون، والأسنان، و الأمراض النفسية، والنساء والولادة، والنزلات المعوية والشعبية للأطفال، يستفيد منها 1188 لاجئًا ولاجئة، وتبلغ تكلفة إنشاء العيادات 845 ألف دولار أمريكي، فيما تبلغ تكلفة تشغيلها 134 ألف دولار أمريكي، فيما سيتم تحويل الحالات التي تستدعي الإحالة ولا يمكن علاجها بالعيادات إلى مستشفى الرحمة ضمن العقد الذي يموله المركز.
جاء ذلك على هامش ندوة (العمل الإنساني السعودي: أرقام تتحدث «اليمن نموذجاً») في جيبوتي، اليوم (الأربعاء) التي حضرها المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إذ بين أن المملكة العربية السعودية قدمت خلال السنوات الثلاث الماضية مساعدات للجمهورية اليمنية بتكلفة إجمالية تجاوزت 11 مليار دولار أمريكي.
وأوضح الربيعة خلال الندوة أن المملكة استقبلت على أراضيها أكثر من 561 ألف زائر يمني، وقدمت لهم الخدمات الصحية والتعليمية وفرص عمل حيث بلغ إجمالي الدعم المقدم لهم 1.1 مليار دولار أمريكي، كما أن مركز الملك سلمان للإغاثة خصص 136 مشروعاً لأطفال اليمن شملت قطاعات عدة منها الصحة والأمن الغذائي والتعليم، كما تقدمت المملكة بمبادرة إنسانية من خلال المركز تتمثل في المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» الذي يهدف إلى إزالة الألغام التي زرعتها المليشيات في الأراضي اليمنية.
وكان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قد وصل إلى مطار جيبوتي، واستقبله وزير الداخلية بجمهورية جيبوتي حسن عمر محمد برهان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي عبدالعزيز بن عبدالله الداود.
ومن المقرر أن تستمر الزيارة مدة ثلاثة أيام، إذ يأتي تدشين المشاريع إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد، في الوقوف مع الأشقاء اليمنيين للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.
وجرى توقيع الاتفاقية الأولى مع شركة نيفكا التركية لتشغيل وصيانة مخيم اللاجئين اليمنيين في جمهورية جيبوتي بقيمة 815 ألف دولار أمريكي، بهدف تشغيل وصيانة الوحدات السكنية والمولدات الكهربائية والمضخات وشبكات البنى التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي، وذلك لتأمين البيئة المناسبة لإيواء العائلات الأشد ضعفًا من اللاجئين اليمنيين في المخيم، ولمساعدة اللاجئين للحصول على الخدمات الأساسية من سكن مناسب ومياه صالحة للشرب ومدرسة ومسجد وعيادات طبية.
كما وقع الربيعة اتفاقية مع المكتب الوطني لإغاثة اللاجئين والمتضررين في جمهورية جيبوتي "الأونارس" لإدارة وحراسة مخيم اللاجئين اليمنيين في جيبوتي بقيمة 246 ألف دولار أمريكي، بهدف قيام مكتب "الأونارس" بوضع آلية لإيواء اليمنيين في المخيم والإشراف عليهم، وتشغيل المدرسة والمسجد بالتعاون مع الجهات الحكومية الجيبوتية، وتوفير الكميات اللازمة من المياه للاجئين، وحماية وإدارة مرافق المخيم وسكانه.
ووقع الدكتور الربيعة أيضًا اتفاقية مع مستشفى الرحمة في جيبوتي لتشغيل عيادات المركز في مخيم اللاجئين اليمنيين في محافظة أبخ في جيبوتي، بهدف تقديم الرعاية الأولية الطبية للاجئين في المخيم، والحفاظ على حياة اللاجئين من خلال التصدي لتفشي الأمراض المعدية ومنع انتشار الأوبئة، وتقديم اللقاحات والتطعيمات اللازمة للأطفال، ودعم وزارة الصحة الجيبوتية من خلال تقديم الرعاية الطبية للاجئين وتخفيف الضغط على مستشفيات وزارة الصحة الجيبوتية .
يذكر أن العيادات افتتحت في 28 محرم 1437 حيث تضم أقسام الأمراض الباطنية والأنف والأذن، والعظام، والجراحة العامة، والمسالك البولية، والجلدية والحساسية، وأمراض العيون، والأسنان، و الأمراض النفسية، والنساء والولادة، والنزلات المعوية والشعبية للأطفال، يستفيد منها 1188 لاجئًا ولاجئة، وتبلغ تكلفة إنشاء العيادات 845 ألف دولار أمريكي، فيما تبلغ تكلفة تشغيلها 134 ألف دولار أمريكي، فيما سيتم تحويل الحالات التي تستدعي الإحالة ولا يمكن علاجها بالعيادات إلى مستشفى الرحمة ضمن العقد الذي يموله المركز.
جاء ذلك على هامش ندوة (العمل الإنساني السعودي: أرقام تتحدث «اليمن نموذجاً») في جيبوتي، اليوم (الأربعاء) التي حضرها المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، إذ بين أن المملكة العربية السعودية قدمت خلال السنوات الثلاث الماضية مساعدات للجمهورية اليمنية بتكلفة إجمالية تجاوزت 11 مليار دولار أمريكي.
وأوضح الربيعة خلال الندوة أن المملكة استقبلت على أراضيها أكثر من 561 ألف زائر يمني، وقدمت لهم الخدمات الصحية والتعليمية وفرص عمل حيث بلغ إجمالي الدعم المقدم لهم 1.1 مليار دولار أمريكي، كما أن مركز الملك سلمان للإغاثة خصص 136 مشروعاً لأطفال اليمن شملت قطاعات عدة منها الصحة والأمن الغذائي والتعليم، كما تقدمت المملكة بمبادرة إنسانية من خلال المركز تتمثل في المشروع السعودي لنزع الألغام «مسام» الذي يهدف إلى إزالة الألغام التي زرعتها المليشيات في الأراضي اليمنية.
وكان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قد وصل إلى مطار جيبوتي، واستقبله وزير الداخلية بجمهورية جيبوتي حسن عمر محمد برهان وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي عبدالعزيز بن عبدالله الداود.
ومن المقرر أن تستمر الزيارة مدة ثلاثة أيام، إذ يأتي تدشين المشاريع إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد، في الوقوف مع الأشقاء اليمنيين للتخفيف من معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم.