وصف وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والقضايا الدكتور عثمان بن ناصر العثمان «المؤتمر الوطني لمنهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودور المملكة العربية السعودية في تعزيزه»، المرتقب الإثنين القادم، بأنه يأتي ترسيخاً للمنهج السلفي الذي ترسمه المملكة في جميع أطوارها وأدوارها، مبينا أن الموافقة السامية الكريمة على انطلاقته خير شاهد على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بالرفع من مستوى أداء الرئاسة العامة خدمة لهذه الشعيرة العظيمة وضمان استمرارها واستقرارها على نهج السلف الصالح.
وأوضح العثمان أن المؤتمر يبرز نماذج من خلال التطبيقات العملية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج السلف الصالح، ويبين القيم التي تحافظ على تماسك المجتمع واستقامته من الرفق واللين والرحمة بالناس، وستر عوراتهم، مع إصلاح ما يمكن إصلاحه وفق مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال العثمان: «المملكة اتخذت ضمانة قوية لظهورها ودوام عزها؛ ألا وهي ضمانة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجعلها أساساً من أساسات الحكم في مواده ونظامه، ولأداء هذه الشعيرة العظيمة أقامت جهازاً مستقلاً موسوماً بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعلت له رئيساً بمرتبة وزير يرتبط بالملك مباشرة، ووفرت له الإمكانات الحسية والمعنوية، وأنفقت عليه بسخاء وجعلت على سدته الرؤساء الأمناء من أصحاب الفضيلة والعلماء».
وأضاف: «الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حريصة على بيان منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودور هذه الدولة السلفية في تعزيزه، لتستقيم الجادة مع إبعاد ما يضادها من مسالك أهل الأهواء الفاسدة، ويود أهل الباطل وأصحاب الأهواء الفاسدة إقصاء المنهج الصحيح والطريق المستقيم؛ ليخلو لهم الجو ويحلو لهم المقام؛ للفتك بالأمة وتفريقها شيعاً وأحزاباً».
يذكر أن المؤتمر الذي ينطلق في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض بحضور مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان، يتضمن 7 جلسات علمية يرأسها عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء والوزراء.
وأوضح العثمان أن المؤتمر يبرز نماذج من خلال التطبيقات العملية في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق منهج السلف الصالح، ويبين القيم التي تحافظ على تماسك المجتمع واستقامته من الرفق واللين والرحمة بالناس، وستر عوراتهم، مع إصلاح ما يمكن إصلاحه وفق مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقال العثمان: «المملكة اتخذت ضمانة قوية لظهورها ودوام عزها؛ ألا وهي ضمانة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجعلها أساساً من أساسات الحكم في مواده ونظامه، ولأداء هذه الشعيرة العظيمة أقامت جهازاً مستقلاً موسوماً بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجعلت له رئيساً بمرتبة وزير يرتبط بالملك مباشرة، ووفرت له الإمكانات الحسية والمعنوية، وأنفقت عليه بسخاء وجعلت على سدته الرؤساء الأمناء من أصحاب الفضيلة والعلماء».
وأضاف: «الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حريصة على بيان منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودور هذه الدولة السلفية في تعزيزه، لتستقيم الجادة مع إبعاد ما يضادها من مسالك أهل الأهواء الفاسدة، ويود أهل الباطل وأصحاب الأهواء الفاسدة إقصاء المنهج الصحيح والطريق المستقيم؛ ليخلو لهم الجو ويحلو لهم المقام؛ للفتك بالأمة وتفريقها شيعاً وأحزاباً».
يذكر أن المؤتمر الذي ينطلق في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال بالرياض بحضور مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان، يتضمن 7 جلسات علمية يرأسها عدد من أعضاء هيئة كبار العلماء والوزراء.