اتجه النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب إلى مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، بعد أن أمضى 72 ساعة من التحري والمباحثات مع النائب العام التركي ومسؤولين أتراك، ضمن إطار تحقيقاته في حادثة وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده في إسطنبول.
وقالت وكالة «دمير أورين» التركية إن النائب العام السعودي أجرى محادثات مع مسؤولين أتراك في المقر الإقليمي لجهاز الاستخبارات التركي في إسطنبول. في غضون ذلك، قال مكتب المدعي العام في إسطنبول، ببيان صحفي، إن الحادثة كانت مُدبّرة مسبقاً، وهو ما أعلنه الشيخ المعجب قبل 7 أيام عن ورود معلومات للنيابة العامة من الجانب التركي تشير إلى أن المشتبه بهم في الحادثة أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة. وأوضح أن الجانب السعودي قدم إجابات مكتوبة. وكشف تلقي المدعي العام في إسطنبول دعوة لزيارة السعودية.
وقال: «المسؤولون الأتراك والسعوديون اتفقوا على التحقيق في كل تفاصيل قضية خاشقجي ومحاكمة المتورطين». ولا تزال التحقيقات السعودية جارية مع المتهمين في حادثة خاشقجي، فيما لم يتسن لـ«عكاظ» أخذ تعليق من النائب العام السعودي حول استنتاجات نظيره التركي.