أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، أن الرؤية المستقبلية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجب أن تكون نابعة من واقع التحديات التي تواجهها، مشيراً إلى أبرز التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط والتي تحتاج إلى رؤية تتفق عليها دول المنطقة قائمة على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، وتتطلب إعداد إستراتيجية شاملة أساسها «الترابط والاعتماد المتبادل» بين الدول المتقاربة سياسيا.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية للأمين العام في المؤتمر السنوي السابع والعشرين لصناع السياسة الأمريكيين والعرب، الذي بدأت أعماله أمس (الأربعاء) الموافق 31 أكتوبر 2018، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بتنظيم من المجلس الوطني للعلاقات (الأمريكية - العربية)، وبمشاركة عدد من سفراء الدول العربية لدى الولايات المتحدة وسفراء أمريكا السابقين لدى الدول العربية، ونخبة من المفكرين والباحثين ورجال الأعمال والإعلاميين من كلا الجانبين.
وتطرق الأمين العام لمجلس التعاون لمبدأ «الترابط والاعتمادية المتبادلة» ودوره في بلورة مستقبل المنطقة من خلال تطبيق مجموعة من الأطر والشبكات والمعايير والآليات التي تجمع ما بين المصلحة الوطنية والمنفعة الإقليمية، وتغلب التعاون على الصراع.
وقال الدكتور عبداللطيف الزياني: «إن ما حققته القارة الأوروبية من استقرار ونهضة تنموية وازدهار راجع إلى تطبيق مبدأ الترابط والاعتماد المتبادل بين الدول الأوربية من خلال الترابط والتكامل بين المنظمات والشبكات الأوروبية، والبنية التحتية الطبيعية التي تربط الدول والشعوب، مدعومة بأهداف وقيم مشتركة، كما أن منظومة شبكات الطرق وسكك الحديد وشبكات الطاقة المشتركة ومعابر التوريد التجاري الحدودية، والمستويات غير المسبوقة للتجارة البينية الإقليمية جعلت الدول والشعوب الأوربية أكثر حرصا واهتماماً باستدامة السلام والتعاون والازدهار».
ونوه الزياني بضرورة تبني استجابة منسقة وقوية تجاه الدول والجماعات التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة، وما تشتمل عليه هذه الاستجابة من إجراءات سياسية واقتصادية، مشيراً إلى الدور الإيراني وسلوك إيران المزعزع لاستقرار وأمن دول المنطقة.
وقال الأمين العام للمجلس: «إن النظام في إيران مصمم على تصدير ثورته وأفكاره الدينية المتطرفة وتهديد دول الجوار، منتهكا جميع المواثيق والقوانين الدولية»، مشيراً إلى دور إيران في دعم ميليشيات الحوثي في اليمن بالعتاد والأسلحة والصواريخ التي تطلقها على المناطق المدنية في المملكة العربية السعودية، مؤكداً ضرورة مواجهة النفوذ الإيراني المهدد لحركة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر.
وأكد الدور المهم للحلفاء الدوليين مثل الولايات المتحدة الأمريكية في تجسيد رؤية الترابط والاعتمادية المتبادلة والتعاون الإقليمي بين دول منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال دعم الجهود الإقليمية لتطوير شبكات للتعاون البيني الإقليمي لإنشاء المؤسسات والروابط وتعزيز الثقة اللازمة، ومن خلال تشجيعها الفاعل لكافة الأطراف المعنية على التحرك بجدية وصدق نحو تحقيق هذا الهدف.
وأوضح الأمين العام للمجلس أن التسلح بالإرادة السياسية والشجاعة والتفاهم والمرونة وتعزيز المصالح المشتركة هو السبيل لإيجاد منطقة تنعم بالسلام والتعاون والترابط، مسبوقة بتبني رؤية بعيدة الأمد أساسها الترابط والاعتمادية المتبادلة والتعاون الإقليمي، وأن الهدف السامي المراد تحقيقه من الترابط والاعتمادية المتبادلة والتعاون الإقليمي يجب أن يكون جاذباً، وأن تكون المكاسب والمزايا المتوقعة ملموسة للجميع وخصوصا شعوب المنطقة الذين يعانون من الصراعات والأزمات، مشيراً إلى دور تقنية المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب الدعم من الأصدقاء الدوليين في توضيح المنافع التي ستحظى بها شعوب المنطقة من عودة الاستقرار والسلام إليها.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية للأمين العام في المؤتمر السنوي السابع والعشرين لصناع السياسة الأمريكيين والعرب، الذي بدأت أعماله أمس (الأربعاء) الموافق 31 أكتوبر 2018، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بتنظيم من المجلس الوطني للعلاقات (الأمريكية - العربية)، وبمشاركة عدد من سفراء الدول العربية لدى الولايات المتحدة وسفراء أمريكا السابقين لدى الدول العربية، ونخبة من المفكرين والباحثين ورجال الأعمال والإعلاميين من كلا الجانبين.
وتطرق الأمين العام لمجلس التعاون لمبدأ «الترابط والاعتمادية المتبادلة» ودوره في بلورة مستقبل المنطقة من خلال تطبيق مجموعة من الأطر والشبكات والمعايير والآليات التي تجمع ما بين المصلحة الوطنية والمنفعة الإقليمية، وتغلب التعاون على الصراع.
وقال الدكتور عبداللطيف الزياني: «إن ما حققته القارة الأوروبية من استقرار ونهضة تنموية وازدهار راجع إلى تطبيق مبدأ الترابط والاعتماد المتبادل بين الدول الأوربية من خلال الترابط والتكامل بين المنظمات والشبكات الأوروبية، والبنية التحتية الطبيعية التي تربط الدول والشعوب، مدعومة بأهداف وقيم مشتركة، كما أن منظومة شبكات الطرق وسكك الحديد وشبكات الطاقة المشتركة ومعابر التوريد التجاري الحدودية، والمستويات غير المسبوقة للتجارة البينية الإقليمية جعلت الدول والشعوب الأوربية أكثر حرصا واهتماماً باستدامة السلام والتعاون والازدهار».
ونوه الزياني بضرورة تبني استجابة منسقة وقوية تجاه الدول والجماعات التي تحاول زعزعة استقرار المنطقة، وما تشتمل عليه هذه الاستجابة من إجراءات سياسية واقتصادية، مشيراً إلى الدور الإيراني وسلوك إيران المزعزع لاستقرار وأمن دول المنطقة.
وقال الأمين العام للمجلس: «إن النظام في إيران مصمم على تصدير ثورته وأفكاره الدينية المتطرفة وتهديد دول الجوار، منتهكا جميع المواثيق والقوانين الدولية»، مشيراً إلى دور إيران في دعم ميليشيات الحوثي في اليمن بالعتاد والأسلحة والصواريخ التي تطلقها على المناطق المدنية في المملكة العربية السعودية، مؤكداً ضرورة مواجهة النفوذ الإيراني المهدد لحركة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر.
وأكد الدور المهم للحلفاء الدوليين مثل الولايات المتحدة الأمريكية في تجسيد رؤية الترابط والاعتمادية المتبادلة والتعاون الإقليمي بين دول منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال دعم الجهود الإقليمية لتطوير شبكات للتعاون البيني الإقليمي لإنشاء المؤسسات والروابط وتعزيز الثقة اللازمة، ومن خلال تشجيعها الفاعل لكافة الأطراف المعنية على التحرك بجدية وصدق نحو تحقيق هذا الهدف.
وأوضح الأمين العام للمجلس أن التسلح بالإرادة السياسية والشجاعة والتفاهم والمرونة وتعزيز المصالح المشتركة هو السبيل لإيجاد منطقة تنعم بالسلام والتعاون والترابط، مسبوقة بتبني رؤية بعيدة الأمد أساسها الترابط والاعتمادية المتبادلة والتعاون الإقليمي، وأن الهدف السامي المراد تحقيقه من الترابط والاعتمادية المتبادلة والتعاون الإقليمي يجب أن يكون جاذباً، وأن تكون المكاسب والمزايا المتوقعة ملموسة للجميع وخصوصا شعوب المنطقة الذين يعانون من الصراعات والأزمات، مشيراً إلى دور تقنية المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب الدعم من الأصدقاء الدوليين في توضيح المنافع التي ستحظى بها شعوب المنطقة من عودة الاستقرار والسلام إليها.