-A +A
إبراهيم علوي (جدة) i_waleeed22@
«جدة تغرق في شبر موية».. هذا الحال ليس جديد على «العروس»، فنجاحها في اختبار الأمطار ظل «عصياً»، على رغم من التصريحات التي يمطر بها مسؤولو أماناتها الأهالي كل عام بأنهم جاهزون لمواجهة الأمطار، الا أن محاولاتها لم تفلح كـ«العادة» للتعامل مع آثارها، إذ اكتفت بتخفيف تراكمات المياه من الشوارع الرئيسة، وتركت بعض الشوارع الداخلية في الأحياء تغرق في المستنقعات.

الخلل الذي تعاني منه جدة في بنيتها التحتية بسبب سوء التنفيذ على حد قول محمد البلوي، يحتاج إلى حل جذري، وهذا لم يتحقق حتى الآن؛ ورغم أن الأمطار التي هطلت لم تكن غزيرة في بعض أنحائها، الا أن عدد من شوارعها غرقت في بحيرات من المياه، ما سيؤدي إلى تآكل طبقة الإسفلت وفتح الكثير من الحفر الوعائية فيها.


فيما يشير عبدالعزيز حكمي الى ان كل الاستعدادات التي تعلنها أمانة المحافظة عند اقتراب موسم الأمطار تذهب في مهب الريح مع اولى قطرات والتي أصبحت تشكل هاجسا لدى السكان وكل الحلول التي تقوم بها عبارة عن حلول وقتية تعتمد على مواتير الشفط والاليات متسائلا متى نشاهد شبكة تصريف لمياه الأمطار مكتملة لا تكون سببا في تعطل حركة السير او المركبات؟.