-A +A
عكاظ (جدة) @okaz_policy
تراجع رئيس حزب «النهضة» التونسي راشد الغنوشي، عن تصريحات سابقة حول وفاة الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وقال في تصريحات جديدة إنه لم يقصد بتصريحاته الأولية «التدخل في شؤون دولة أو الإشارة إلى أمر يخص هذا النظام أو ذاك».

وأعرب الغنوشي عن أسفه إزاء محاولات «تحريف» حديثه بشأن واقعة وفاة خاشقجي، بحسب ما نقلته وكالة «الأناضول» أمس (الخميس)، مشيراً إلى أن أن الجميع «تجند، بما في ذلك الأشقاء في السعودية، لإدانة الجريمة والبحث عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة». وأضاف أن «العلاقات بالسعودية جيدة وأخوية»، معربًا عن أسفه إزاء قيام بعض الأطراف بتحريف كلامه بهدف «بث الفتنة بيننا وبين رئاسة الجمهورية التونسية، وبيننا وبين المملكة، وهو أمر غير مسؤول وغير أخلاقي ولا أفق له».


وأكمل: «نؤكد هنا احترامنا للمملكة العربية السعودية التي تربطنا بها علاقات جيدة وأخوية ونحن نتمنى لها كل الخير».

وفي سياق متصل، أصدر حزب «النهضة» التونسي بياناً أمس، أعرب فيه عن حرصه على تعزيز علاقات التعاون مع المملكة، مؤكداً «تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع المملكة العربية السعودية وعلى أمنها وسلامتها».

كما أكد البيان التزام حزب «النهضة» بـ«السياسة الرسمية للدولة بقيادة رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، وحرصها على تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع الشقيقة السعودية، وتقديرها الكبير لما حظيت به تونس من دعم متواصل من طرفها، وكذلك حرص النهضة على أمن وسلامة المملكة ورفض محاولة المس بأمنها».

وقال رئيس حركة «النهضة» التونسية راشد الغنوشي أن حديثه حول وفاة الصحافي السعودي جمال خاشقجي تعرض للتحريف من بعض وسائل الإعلام بهدف بث الفتنة بينه وبين السلطات التونسية وبينها وبين المملكة.

ووصف الغنوشي تحريف حدثيه بالمؤسف وبأنه «غير مسؤول وغير أخلاقي ولا أفق له»، موضحاً أن المملكة أدانت وفاة خاشقجي وتعمل على تقديم الجناة للعدالة، بحسب ما نقلته وكالة أنباء الأناضول أمس (الخميس)، مؤكداً على احترام المملكة ومتانة العلاقات السعودية التونسية بقوله «نؤكد هنا احترامنا للمملكة العربية السعودية التي تربطنا بها علاقات جيدة وأخوية ونحن نتمنى لها كل الخير».