-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
شدد الأمير الوليد بن طلال على أن كل ما يقوم به ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حقيقي، و يحدث تغييرا ثوريا في المملكة على الصعد الاجتماعية والاقتصادية والمالية.

ووصف الوليد بن طلال ما حصل في القنصلية السعودية في اسطنبول بأنه «أمر مريع ومزر ومأساوي»، مشيراً إلى اقتناعه بأن المملكة ستصل إلى الحقيقة وهو ما يتطلب التريث حتى إعلان نتائج التحقيق من قبل الحكومة.


وقال الوليد خلال مقابلة مع قناة فوكس الاخبارية الامريكية: "السعودية اعترفت علنا بأن القتل حدث في القنصلية بتركيا، كما اعترفت بأن أوامر تصدر بالتعامل والتفاوض مع المعارضين المقيمين في الخارج من أجل إقناعهم بالعودة إلى بلادهم.

وأعتقد أن بعض الأشخاص في الاستخبارات كانوا ينفذون هذه الأوامر وأرسلوا أفراد إلى تركيا للتعامل مع جمال خاشقجي، ومن الواضح أن الأمور سارت بطريقة خاطئة، ما نتج عنه مقتله".

وشدد الوليد بن طلال على ضرورة عدم التكهن بخصوص ما توصل إليه التحقيق السعودي، وإعطاء الوقت للمملكة للانتهاء من التحقيقات.

وحول واقعة توقيفه في إطار مكافحة الفساد، قال الوليد بن طلال: «مهمة في تاريخ السعودية، والكثير ممن اعتقلوا استحقوا ذلك لوجود الكثير من الفساد بالمملكة»، وأضاف:«ما حصل لي، فقد قلت سابقا في حديث لوكالة رويترز إن ذلك ناجم عن سوء تفاهم، وما حدث شمله التسامح والنسيان وتجاوزناه، وعلاقتي مع كل من الملك وولي العهد ممتازة».