أدت الأمطار التي شهدها مركز بني يزيد شرق محافظة الليث والقرى التابع له إلى عزلها عن المحافظة، وقطع الطرق والكهرباء والاتصالات، وتضرر الطريق الواصل بين مركز بني يزيد ومركز جدم، وتعرضه لأضرار بالغة؛ إذ جرف السيل أجزاء من الطريق من أماكن عدة، وأصبحت بعض القرى معزولة عن الخدمات، كما تسببت السيول في عزل بعض المواطنين واحتجازهم عن منازلهم لساعات عدة.
وتتكرر هذه المعاناة بالمنطقة مع مواسم الأمطار؛ إذ إن الطريق الرابط بين قرية الماء الحار إلى مركز بني يزيد وجدم يمر في مجرى الوادي في أكثر من موقع، وطالب أهالي المنطقة بوضع حد لهذه المعاناة المتكررة ووضع حلول مناسبة مع السيول بإنشاء كباري بدل المزلقانات التي أصبحت عديمة الفائدة، وغير مُجدية في ظل الأمطار المستمرة والسيول الجارفة، وطالبوا بتدخل الجهات ذات العلاقة وسرعة التحرك بوضع حلول تخفف من معاناتهم وتعيد الخدمات إليهم.
وقال المواطن عبدالمحسن الفهمي من قرية جدم: «يعيش نحن سكان مركز جدم شرق محافظة الليث في عزلة تامة منذ ظهر السبت بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة واستمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ونتجت عنها سيول جارفة بعضها ما زال يجري في الأودية».
فيما أكد المواطن حميد الفهمي وسلطان الفهمي وفيصل الفهمي أن الكهرباء مقطوعة عن القرية تماماً منذ يوم أمس الأول، ولا نستطيع التواصل مع المسؤولين بسبب انقطاع أبراج الاتصالات أيضاً. وقال خضير اليزيدي من سكان بني يزيد: «الطرق مقطوعة، والاتصالات توقفت، وأصبحنا معزولين عن المحافظة». فيما سارعت إدارة تعليم الليث بتعليق الدراسة حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات من السيول التي شهدها وادي الليث وقرى شرق المحافظة، وانتشرت معدات بلدية الليث في وضع مصدات ترابية لمنع دخول السيل داخل محافظة الليث؛ وتحسباً لأي سيول أخرى قادمة من أودية شرق المحافظة.
وتتكرر هذه المعاناة بالمنطقة مع مواسم الأمطار؛ إذ إن الطريق الرابط بين قرية الماء الحار إلى مركز بني يزيد وجدم يمر في مجرى الوادي في أكثر من موقع، وطالب أهالي المنطقة بوضع حد لهذه المعاناة المتكررة ووضع حلول مناسبة مع السيول بإنشاء كباري بدل المزلقانات التي أصبحت عديمة الفائدة، وغير مُجدية في ظل الأمطار المستمرة والسيول الجارفة، وطالبوا بتدخل الجهات ذات العلاقة وسرعة التحرك بوضع حلول تخفف من معاناتهم وتعيد الخدمات إليهم.
وقال المواطن عبدالمحسن الفهمي من قرية جدم: «يعيش نحن سكان مركز جدم شرق محافظة الليث في عزلة تامة منذ ظهر السبت بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة واستمرت لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ونتجت عنها سيول جارفة بعضها ما زال يجري في الأودية».
فيما أكد المواطن حميد الفهمي وسلطان الفهمي وفيصل الفهمي أن الكهرباء مقطوعة عن القرية تماماً منذ يوم أمس الأول، ولا نستطيع التواصل مع المسؤولين بسبب انقطاع أبراج الاتصالات أيضاً. وقال خضير اليزيدي من سكان بني يزيد: «الطرق مقطوعة، والاتصالات توقفت، وأصبحنا معزولين عن المحافظة». فيما سارعت إدارة تعليم الليث بتعليق الدراسة حفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات من السيول التي شهدها وادي الليث وقرى شرق المحافظة، وانتشرت معدات بلدية الليث في وضع مصدات ترابية لمنع دخول السيل داخل محافظة الليث؛ وتحسباً لأي سيول أخرى قادمة من أودية شرق المحافظة.