كرم مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، الشركات الفائزة بجائزة (الابتكار)، التي تم إطلاقها للمرة الأولى، وذلك على هامش الحفل الذي أقيم للشركات العارضة التي تمثل أكثر من 130 شركة تمثل 22 دولة حول العالم بالمعرض السعودي الدولي للأمن والوقاية من المخاطر المقام حالياً بمدينة الرياض.
وتم تصنيف الجائزة إلى 6 فئات هي: الواقع الافتراضي والمعزز، والكشف عن الطائرات بدون طيار، والأنظمة غير المأهولة والروبوتات، وإدارة الجريمة الرقمية والأدلة الجنائية الرقمية، والنظم المتصلة والمعدات الأمنية الذكية، وإدارة الحشود، وتم اختيار المرشحين من قبل لجنة من خبراء الصناعة.
كما قام الفريق العمرو، بتكريم الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية المشاركة في المعرض (وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني -المديرية العامة لحرس الحدود- المديرية العامة للأمن العام - قيادة قوات أمن المنشآت)، وكذلك قطاعات من رئاسة أمن الدولة ممثلة في (المديرية العامة للمباحث من أمن المطارات، وقوات الأمن الخاصة، وقوات الطوارئ الخاصة)، إضافة إلى كلية نايف للأمن الوطني، والخطوط الجوية العربية السعودية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وعبّر الفريق العمرو عن سعادته بهذا التكريم، مشيداً بدور القطاعات الأمنية ذات العلاقة والجهود التي بذلتها لإنجاح المعرض، والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية المتميزة في مجال الصناعات الأمنية والوقائية.
ونقل مدير عام الدفاع المدني تحيات وتقدير وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، عادا هذه المناسبة فرصة لتجمع جميع الجهات الأمنية تحت سقف واحد في ظل وجود شركات عالمية تهتم بالمقترحات والتقنية الأمنية، ومتطلعا لانضمام مزيد من الشركات الفاعلة لإثراء محاور المعرض خلال الأعوام القادمة، وإضافة محاور جديدة تركز عليها هذه الشركات بشكلٍ أكبر، كجانب السلامة الذي يرتبط بشكلٍ وثيق بالجانب الأمني نحو إستراتيجية واضحة لإدارة الأزمات.
وشهدت فعاليات اليوم الأول، جلسة خاصة بعنوان «كيف يمكن إدارة الأزمة والتقليل من آثارها»، تحدث فيها نائب رئيس أكاديمية ربدان الإماراتية الدكتور فيصل عبيد العيان، استعرض خلالها جهود وبرامج الأكاديمية في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، وأهمية وجود إستراتيجية واضحة لإدارة الأزمات، كوسيلة للتقليل من الخسائر في حال حدوث كوارث أو هجمات، حيث عانت العديد من الدول من خسائر ضخمة ناجمة عن كوارث طبيعية تسببت في وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ونوه العيان، بالدور الذي تلعبه أكاديمية ربدان في توفير بيئة تعليمية مستقبلية متميزة ومتعددة التخصصات، مشيراً إلى أنها تعتمد على أسس منهجية تسهم في تعزيز الكوادر البشرية في القطاع الأمني بالإمارات، حيث تشمل تلك الأسس منهجية التعليم والتدريب المشترك، والمؤهلات العلمية المعترف بها، والقدرات البشرية، وحاجات الشركاء الإستراتيجيين، وخفض النفقات، والبحث والتدريب.
وكشف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في «المعرض السعودي الدولي للأمن والوقاية من المخاطر»، عن الطائرة الإماراتية الصنع «بي 250» المخصصة للحرب على الإرهاب.
أوضح ذلك اللواء ركن طيار متقاعد عبدالله الهاشمي من فريق الجناح الإماراتي المشارك في المعرض، أن الطائرة تؤدي مجموعة واسعة من المهمات القتالية كالإسناد الجوي القريب، والاستطلاع والتدريب التأسيسي والمتقدّم، مشيراً إلى أنها الأولى من نوعها التي تم تصميمها من مادة الألياف الكربونية، الأمر الذي يسهم في توفير مرونة عالية ويزيد من قدرتها القتالية وكفاءتها، بتكلفة تشغيل منافسة جداً.
وعن مزايا الطائرة، قال اللواء الهاشمي: «تبلغ السرعة القصوى للطائرة، 301 عقدة مع قدرة على الطيران لأكثر من أربع ساعات، ومدى يبلغ 2400 نانومتر وحمولة قصوى تصل إلى 1796 كغ، في حين تبلغ الكلفة التشغيلية أقل من 1200 دولار في ساعة طيران، كما توفر الطائرة للمستخدمين مرونة تشغيلية تضاهي الدور متعدد المهام على نطاق واسع، حيث يمكن الطيران بها بقيادة طيار واحد أو اثنين، مع أداء كامل للوظائف في كلتا الوضعيتين».
وتم تصنيف الجائزة إلى 6 فئات هي: الواقع الافتراضي والمعزز، والكشف عن الطائرات بدون طيار، والأنظمة غير المأهولة والروبوتات، وإدارة الجريمة الرقمية والأدلة الجنائية الرقمية، والنظم المتصلة والمعدات الأمنية الذكية، وإدارة الحشود، وتم اختيار المرشحين من قبل لجنة من خبراء الصناعة.
كما قام الفريق العمرو، بتكريم الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية المشاركة في المعرض (وكالة وزارة الداخلية للتخطيط والتطوير الأمني -المديرية العامة لحرس الحدود- المديرية العامة للأمن العام - قيادة قوات أمن المنشآت)، وكذلك قطاعات من رئاسة أمن الدولة ممثلة في (المديرية العامة للمباحث من أمن المطارات، وقوات الأمن الخاصة، وقوات الطوارئ الخاصة)، إضافة إلى كلية نايف للأمن الوطني، والخطوط الجوية العربية السعودية، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وعبّر الفريق العمرو عن سعادته بهذا التكريم، مشيداً بدور القطاعات الأمنية ذات العلاقة والجهود التي بذلتها لإنجاح المعرض، والاستفادة من الخبرات والتجارب الدولية المتميزة في مجال الصناعات الأمنية والوقائية.
ونقل مدير عام الدفاع المدني تحيات وتقدير وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، عادا هذه المناسبة فرصة لتجمع جميع الجهات الأمنية تحت سقف واحد في ظل وجود شركات عالمية تهتم بالمقترحات والتقنية الأمنية، ومتطلعا لانضمام مزيد من الشركات الفاعلة لإثراء محاور المعرض خلال الأعوام القادمة، وإضافة محاور جديدة تركز عليها هذه الشركات بشكلٍ أكبر، كجانب السلامة الذي يرتبط بشكلٍ وثيق بالجانب الأمني نحو إستراتيجية واضحة لإدارة الأزمات.
وشهدت فعاليات اليوم الأول، جلسة خاصة بعنوان «كيف يمكن إدارة الأزمة والتقليل من آثارها»، تحدث فيها نائب رئيس أكاديمية ربدان الإماراتية الدكتور فيصل عبيد العيان، استعرض خلالها جهود وبرامج الأكاديمية في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، وأهمية وجود إستراتيجية واضحة لإدارة الأزمات، كوسيلة للتقليل من الخسائر في حال حدوث كوارث أو هجمات، حيث عانت العديد من الدول من خسائر ضخمة ناجمة عن كوارث طبيعية تسببت في وقوع خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
ونوه العيان، بالدور الذي تلعبه أكاديمية ربدان في توفير بيئة تعليمية مستقبلية متميزة ومتعددة التخصصات، مشيراً إلى أنها تعتمد على أسس منهجية تسهم في تعزيز الكوادر البشرية في القطاع الأمني بالإمارات، حيث تشمل تلك الأسس منهجية التعليم والتدريب المشترك، والمؤهلات العلمية المعترف بها، والقدرات البشرية، وحاجات الشركاء الإستراتيجيين، وخفض النفقات، والبحث والتدريب.
وكشف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك في «المعرض السعودي الدولي للأمن والوقاية من المخاطر»، عن الطائرة الإماراتية الصنع «بي 250» المخصصة للحرب على الإرهاب.
أوضح ذلك اللواء ركن طيار متقاعد عبدالله الهاشمي من فريق الجناح الإماراتي المشارك في المعرض، أن الطائرة تؤدي مجموعة واسعة من المهمات القتالية كالإسناد الجوي القريب، والاستطلاع والتدريب التأسيسي والمتقدّم، مشيراً إلى أنها الأولى من نوعها التي تم تصميمها من مادة الألياف الكربونية، الأمر الذي يسهم في توفير مرونة عالية ويزيد من قدرتها القتالية وكفاءتها، بتكلفة تشغيل منافسة جداً.
وعن مزايا الطائرة، قال اللواء الهاشمي: «تبلغ السرعة القصوى للطائرة، 301 عقدة مع قدرة على الطيران لأكثر من أربع ساعات، ومدى يبلغ 2400 نانومتر وحمولة قصوى تصل إلى 1796 كغ، في حين تبلغ الكلفة التشغيلية أقل من 1200 دولار في ساعة طيران، كما توفر الطائرة للمستخدمين مرونة تشغيلية تضاهي الدور متعدد المهام على نطاق واسع، حيث يمكن الطيران بها بقيادة طيار واحد أو اثنين، مع أداء كامل للوظائف في كلتا الوضعيتين».