في وقت أكد مؤسس مبادرة الوعي الفكري على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عبدالرحمن الثابتي، لـ«عكاظ»، أنه سيبحث طلبه المقدم لوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، لحفظ حقوقه الفكرية والمعنوية والمادية في المبادرة التي تبنتها الوزارة أخيرا، وذلك خلال لقاء يجمعه اليوم (الثلاثاء) مع المشرف على الشؤون القانونية بوزارة التعليم، رفض المشرف على مركز الوعي الفكري بالوزارة الدكتور مرزوق الرويس، التعليق عليه، مكتفيا بالقول «اسالوا الثابتي»، لافتا إلى أنه تواصل مع وزير التعليم وافهمه الرد.
وشدد الثابتي على تمسكه بحقوقه، ورغبته في التفاهم مع التعليم، خصوصا أن الوزير وعده خيرا وأنه متفائل بهذا الوعد.
وأوضح أن تفاصيل الخلاف تعود إلى أكثر من عام -9/4/2017- عندما تقدم بطلب للقاء الوزير لتقديم المبادرة، مبينا أنها وجدت استحسان الوزير، الذي أحالها لإدارة البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات (فطن)، وعلق عليها بعبارة للمفاهمة.
وأضاف أنه تواصل مع المشرف على «فطن» ناصر العريني، الذي طلب معلومات إضافية، تم إرسالها عبر الإيميل في 4/5/2017، وتم تلقي الرد بطلب إضافات، وتم التجاوب معه. وبين أنه انقطع التواصل مع مسؤولي «فطن» لما يقارب من 8 أشهر، ليفاجأ بصدور قرار الوزارة بإنشاء المركز بنفس مسمى مبادرته، «التي خصص لها موقعا على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، قبل سنتين ونصف السنة، من إعلان التعليم، حتى أصبح لها ما يزيد على 14 ألف متابع». وأضاف «أكدت لوزير التعليم عبر تغريدة أن هذه مبادرتي، وتم التواصل لاحقا عبر المشرف على العلاقات العامة بالوزارة، واستقبلني لاحقا الوزير، وتم عرض إمكان التعاون».
وبين أنه تم عقد اجتماع مع المشرف على مركز الوعي الفكري، وذكر له أنه سيدرس التعاون معه كونه لا ينتمي لوزارة التعليم، وأضاف «انقطع التواصل مجددا، فتوقعت أنه تم صرف النظر عن المبادرة، إلا أن التعليم عادت لتعلن عن رغبتها في استقطاب كفاءات في المركز، فغردت مجددا وطلبت حفظ حقوقي، وراسلت الوزير الذي أجابني بأنهم لا يرغبون في خدماته، فطلبت حفظ حقوقي، فجاءني الرد بكلمة أبشر».
وشدد الثابتي على تمسكه بحقوقه، ورغبته في التفاهم مع التعليم، خصوصا أن الوزير وعده خيرا وأنه متفائل بهذا الوعد.
وأوضح أن تفاصيل الخلاف تعود إلى أكثر من عام -9/4/2017- عندما تقدم بطلب للقاء الوزير لتقديم المبادرة، مبينا أنها وجدت استحسان الوزير، الذي أحالها لإدارة البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات (فطن)، وعلق عليها بعبارة للمفاهمة.
وأضاف أنه تواصل مع المشرف على «فطن» ناصر العريني، الذي طلب معلومات إضافية، تم إرسالها عبر الإيميل في 4/5/2017، وتم تلقي الرد بطلب إضافات، وتم التجاوب معه. وبين أنه انقطع التواصل مع مسؤولي «فطن» لما يقارب من 8 أشهر، ليفاجأ بصدور قرار الوزارة بإنشاء المركز بنفس مسمى مبادرته، «التي خصص لها موقعا على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر، قبل سنتين ونصف السنة، من إعلان التعليم، حتى أصبح لها ما يزيد على 14 ألف متابع». وأضاف «أكدت لوزير التعليم عبر تغريدة أن هذه مبادرتي، وتم التواصل لاحقا عبر المشرف على العلاقات العامة بالوزارة، واستقبلني لاحقا الوزير، وتم عرض إمكان التعاون».
وبين أنه تم عقد اجتماع مع المشرف على مركز الوعي الفكري، وذكر له أنه سيدرس التعاون معه كونه لا ينتمي لوزارة التعليم، وأضاف «انقطع التواصل مجددا، فتوقعت أنه تم صرف النظر عن المبادرة، إلا أن التعليم عادت لتعلن عن رغبتها في استقطاب كفاءات في المركز، فغردت مجددا وطلبت حفظ حقوقي، وراسلت الوزير الذي أجابني بأنهم لا يرغبون في خدماته، فطلبت حفظ حقوقي، فجاءني الرد بكلمة أبشر».