.. ومدشنا مشاريع إستراتيجية.  (تصوير: بندر الجلعود Bandaralgaloud@)
.. ومدشنا مشاريع إستراتيجية. (تصوير: بندر الجلعود Bandaralgaloud@)




.. وفي مركز تطوير هياكل الطائرات.
.. وفي مركز تطوير هياكل الطائرات.




.. ومتجولا في المركز.
.. ومتجولا في المركز.
__DST_4608590_Mon15___1111____681707-1541442994_157
__DST_4608590_Mon15___1111____681707-1541442994_157
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
دشن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ووضع حجر أساس، 7 مشاريع إستراتيجية، في مجالات الطاقة المتجددة والذرية، وتحلية المياه، والطب الجيني، وصناعة الطائرات، خلال زيارته أمس (الإثنين) مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، إذ استقبله رئيس مجلس إدارتها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، ورئيس المدينة الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد.

واشتملت المشاريع التي وضع حجر أساسها الأمير محمد بن سلمان، على 3 مشاريع كبرى، من بينها أول مفاعل للأبحاث النووية، ومركز لتطوير هياكل الطائرات.


وشهدت زيارة ولي العهد لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، تدشينه المختبر المركزي للجينوم البشري السعودي، الذي يوثق أول خريطة للصفات الوراثية للمجتمع السعودي، ويستهدف الكشف عن الطفرات الجينية المسببة للأمراض الوراثية، ومحطة لتحلية المياه المالحة بالطاقة الشمسية في الخفجي، تبلغ طاقتها 60 ألف متر مكعب يومياً، وخطين لإنتاج الألواح والخلايا الشمسية، ومختبر لفحص موثوقية الألواح الشمسية في العيينة، حاصل على متطلبات شهادة الآيزو 9001، وشهادات الهيئة الكهروفنية الدولية (IEC) المتعلقة بمطابقة المنتج للمعايير العالمية.

وأطلق الأمير محمد بن سلمان حاضنات ومسرّعات برنامج «بادر» في كل من الدمام والقصيم والمدينة المنورة وأبها، وهو البرنامج الذي يرأس حاليا الشبكة العربية لحاضنات تقنية المعلومات والاتصالات، والمدن التقنية بالمنطقة العربية التابعة للأمم المتحدة.

ومن بين المشاريع التي وضع ولي العهد حجر أساسها، محطة لتحلية المياه المالحة في مدينة ينبع، تعمل بالطاقة الشمسية، وتبلغ طاقتها 5200 متر مكعب يومياً، وتعد أول نموذج تطبيقي صناعي يستخدم تقنية تحلية المياه بالامتصاص، كما اشتملت المشاريع على وضع حجر أساس مفاعل منخفض الطاقة للبحوث النووية، يعد أول مفاعل بحوث نووية في المملكة، كما وضع ولي العهد حجر أساس مركز لتطوير هياكل الطائرات، يقع في مطار الملك خالد الدولي.

وكان ولي العهد، شاهد عند وصوله مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، عرضاً يوضح إستراتيجيات وأهداف المدينة، التي تستهدف الاستثمار والتطوير في البحوث، من خلال تنسيق أوجه النشاط الوطني للعلوم والتقنية والابتكار، والسياسات والإستراتيجيات لبحث وتطوير الابتكار، وتوفير أوجه الدعم للبحث العلمي والتطوير التقني في المملكة، إضافة إلى دعم الابتكار، وتعزيز التعاون والشراكات المحلية والإقليمية والدولية لنقل التقنية وتوطينها.

وبعد العرض، تفقد الأمير محمد بن سلمان، أبرز تطورات مشاريع الطيران والرادار، التابعة للمركز الوطني لتقنية الطيران، ثم انتقل إلى مركز الابتكار للصناعة4، ووقف على آخر المنجزات فيه، وتحديدا ما يتعلق بالمصنع الذكي، الذي يحوي عدداً من أقسام الإنتاج والتصنيع المتقدمة، وأقسام الواقع الافتراضي، وأمن المعلومات، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، ودمج الأنظمة، والمحاكاة، والأتمتة والروبوتات، والتعامل مع البيانات الضخمة.

واطلع ولي العهد على مشاريع الأقمار الصناعية، منها قمرا الاستطلاع «سعودي سات5أ»، و«سعودي سات5ب»، اللذان يعدان الجيل الثاني الأعلى دقة لأقمار الاستشعار عن بعد السعودية، كما استمع إلى شرح عن الموجة الوطنية الآمنة لأنظمة الاتصالات التكتيكية، والمقسم الوطني للإنترنت، والشبكة فائقة السرعة للقطاع الأكاديمي والصناعي والصحي، ومشاريع المواد المتقدمة، ومعمل إنتاج الألياف الكربونية، ومواد نانونية من مادة الألمنيوم (MOF-303) القادرة على امتصاص المياه من الجو في درجة رطوبة منخفضة، ما يجعلها مناسبة في المناطق الجافة التي تقل فيها موارد المياه، ومشاريع التقنية الحيوية، ومشاريع الطاقة والمياه.

وعبر المهندس خالد الفالح والأمير تركي بن سعود، عن تقديرهما وشكرهما لولي العهد على دعمه واهتمامه المتواصلين بالمدينة، مؤكدين أن هذه الزيارة، وما تفضل به من وضع حجر الأساس لبعض المشاريع النوعية وتدشين عدد آخر منها، تُمثل دعماً قوياً وحافزاً للمدينة ومنسوبيها لمواصلة العمل بكل جد ومهنية للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة2030، من خلال الحرص على متابعة وتنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير، وحسب الخطط الزمنية المحددة لها.