-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)
تحظى جميع مناطق المملكة باهتمام خاص من قِبل ملوكها منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه آلله- حتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث تسارعت على أرضها المشروعات التنموية العملاقة التي أسهمت في نهضة المناطق وتوفير كافة الخدمات.

فرغم قلة وسائل التنقل خلال فترة حكم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، كان ـ رحمه الله ـ حريصآ على زيارة مناطق المملكة، ولعل منطقة مكة المكرمة كانت هدفه الأول، حيث كان يتردد عليها ويُوجِّه بتوفير كافة الخدمات والاحتياجات لها، تليها المنطقة الشرقية، ليأتي الملك سعود من بعده ويؤسسس للعديد من المشاريع المختلفة الصحية والتعليمية وغيرها من المشاريع التي أسست لبداية نهضة جديدة للمملكة.


وتناوب ملوك المملكة من بعده في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز، وانتشر التعليم والمشاريع المختلفة في جميع المناطق، ليؤسس الملك خالد ـ رحمه الله ـ والملك فهد لمرحلة جديدة من التطور والتقدم العلمي والصحي والتجاري.

وفي عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ارتفعت أعداد الجامعات السعودية لتتجاوز ٢٥ جامعة في المملكة، وبدأ عصر الابتعاث الخارجي والتنوع في الخدمات.

ولم تقف الخدمات عن مناطق المملكة طوال السنوات التي تعاقب عليها ملوك المملكة العربية السعودية وحتى عصر الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يسعى من خلال زياراته للمناطق إلى الوقوف بنفسة على الخدمات وتلمس الاحتياجات، والتأسيس لمشاريع جديدة في مناطق المملكة انطلاقاً من القصيم.