يؤكد الشعب السعودي، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان وما زال وسيبقى المسؤول الأمين، والمخطط المتمكن، الحريص على مستقبل الوطن ورفاهية المواطن، والساعي دوما إلى تعزيز مكانة المملكة إقليميا وعالميا، مستمدا العون من الله تعالى، ثم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في جميع الخطوات الجريئة التي يتخذها، دون الالتفات لمن يحاولون من خلال هجماتهم المسعورة، التأثير على عزيمته التي لا تلين، وهو يضع نصب عينيه، السير بالمملكة نحو دولة عصرية في جميع المجالات. وأثبت الأمير محمد بن سلمان، أنه يقف شامخا في وجه كل من لا يتمنون الخير للمملكة، وأنه دائما يقول ويفعل، ويدع لمن في قلوبهم مرض هامش ممارسة الأكاذيب وحياكة المؤامرات، التي ارتدت عليهم، وعلى دولهم وشعوبهم، لتبقى المملكة دوحة للعدل ومنارة للنماء والازدهار، يدفعها إلى ذلك قيادة حكيمة وشعب وفي ومخلص، أثبتت الأيام أن المحن تزيده إصرارا وتماسكا ووقوفا إلى جانب سلمان الحزم ومحمد العزم.
بالأمس زرع محمد بن سلمان وخلال ساعات قليلة الأفراح في ربوع الوطن وهو يدشن ويضع الحجر الأساس لسبعة مشاريع إستراتيجية في مجالات الطاقة المتجددة والذرية وتحلية المياه والطب الجيني وصناعة الطائرات، وفي مقدمتها أول مفاعل أبحاث نووي، ومركز لتطوير هياكل الطائرات، ليثبت للعالم، أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو التصنيع النوعي، والاكتفاء الذاتي في كثير من المجالات، مع توفير الفرص الوظيفية لأبناء الوطن المؤهلين في مجالات الطاقة والذرة والعلوم التقنية المتقدمة.
وهذه الإنجازات غير مستغربة من ولي العهد الذي قطع على نفسه عهدا أن يكون الشرق الأوسط، أوروبا الجديدة، متجاوزا في أحلامه حدود الوطن لتهنأ الشعوب العربية والإسلامية برغد العيش والأمن والاستقرار، الذي تحاول دول شريرة أن تصادره لتحقيق مآربها وأهدافها التوسعية، حتى ولو كان على حساب شعوب تنشد إطفاء الحروب والصراعات. وقوبل تدشين وتأسيس ولي العهد لهذه المشاريع النوعية في مجالات الطاقة والذرة بكثير من الفخر والاعتزاز في أوساط الشعب السعودي، ويتضح ذلك من خلال ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، وتثمينها لهذه الإنجازات، التي تنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، خصوصا في مجالات الطاقة والذرة، وهو ما يعزز من مكانتها العالمية. ولم يكتف الأمير محمد بن سلمان بهذه الخطوات النوعية، وإنما حرص وفي اليوم نفسه على زيارة المصابين من أبطال الحد الجنوبي، الذين سطروا أروع الانتصارات منذ بداية عاصفة الحزم، في مواجهة المشروع الإيراني، الذي تنفذه المليشيات الحوثية الإرهابية بالنيابة عن طهران، وتبادل مع الأبطال الأحاديث الأخوية، مطمئنا على أحوالهم، ومبديا اعتزازه بشجاعتهم وتضحياتهم، ناقلا لهم تضحيات والد الجميع الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يتابع أوضاعهم يوميا، ويوجه بتأمين كامل احتياجاتهم، وتذليل كل الصعاب التي قد تعترض أداءهم لمهامهم الوطنية. ولم يكتف ولي العهد بهذه الزيارة، وإنما حرص على تقليد المصابين نوط الشرف ونوط المعركة، اللذين يمنحان لجميع المصابين في العمليات العسكرية. وتركت كلمات محمد بن سلمان للمصابين أثرا بالغا في نفوسهم، وهو يشعرهم أنه واحد منهم، بل إن أدوارهم ربما تتجاوز ما يقدمه في سبيل الوطن والمواطن، ما يدلّل على تواضعه وهو يتعامل مع إخوانه وأبنائه الذين نذروا أنفسهم من أجل الدفاع عن كل ذرة من تراب الوطن.
لقد أثبت الأمير الشاب خلال ساعات قليلة دوره الفاعل في التخطيط التنموي لمستقبل الوطن، وكقائد عسكري يقف في وجه المخططات التي تقودها إيران وأذرعها الإرهابية، في محاولة بائسة للتأثير على أمن الأوطان، وأمان الشعوب، التي ترى فيه المسؤول القادر على إجهاض أحلام الملالي ومن يتفق معهم في توجهاتهم القابعين في الدوحة وبيروت وصنعاء وبغداد.
بالأمس زرع محمد بن سلمان وخلال ساعات قليلة الأفراح في ربوع الوطن وهو يدشن ويضع الحجر الأساس لسبعة مشاريع إستراتيجية في مجالات الطاقة المتجددة والذرية وتحلية المياه والطب الجيني وصناعة الطائرات، وفي مقدمتها أول مفاعل أبحاث نووي، ومركز لتطوير هياكل الطائرات، ليثبت للعالم، أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو التصنيع النوعي، والاكتفاء الذاتي في كثير من المجالات، مع توفير الفرص الوظيفية لأبناء الوطن المؤهلين في مجالات الطاقة والذرة والعلوم التقنية المتقدمة.
وهذه الإنجازات غير مستغربة من ولي العهد الذي قطع على نفسه عهدا أن يكون الشرق الأوسط، أوروبا الجديدة، متجاوزا في أحلامه حدود الوطن لتهنأ الشعوب العربية والإسلامية برغد العيش والأمن والاستقرار، الذي تحاول دول شريرة أن تصادره لتحقيق مآربها وأهدافها التوسعية، حتى ولو كان على حساب شعوب تنشد إطفاء الحروب والصراعات. وقوبل تدشين وتأسيس ولي العهد لهذه المشاريع النوعية في مجالات الطاقة والذرة بكثير من الفخر والاعتزاز في أوساط الشعب السعودي، ويتضح ذلك من خلال ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، وتثمينها لهذه الإنجازات، التي تنقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة، خصوصا في مجالات الطاقة والذرة، وهو ما يعزز من مكانتها العالمية. ولم يكتف الأمير محمد بن سلمان بهذه الخطوات النوعية، وإنما حرص وفي اليوم نفسه على زيارة المصابين من أبطال الحد الجنوبي، الذين سطروا أروع الانتصارات منذ بداية عاصفة الحزم، في مواجهة المشروع الإيراني، الذي تنفذه المليشيات الحوثية الإرهابية بالنيابة عن طهران، وتبادل مع الأبطال الأحاديث الأخوية، مطمئنا على أحوالهم، ومبديا اعتزازه بشجاعتهم وتضحياتهم، ناقلا لهم تضحيات والد الجميع الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يتابع أوضاعهم يوميا، ويوجه بتأمين كامل احتياجاتهم، وتذليل كل الصعاب التي قد تعترض أداءهم لمهامهم الوطنية. ولم يكتف ولي العهد بهذه الزيارة، وإنما حرص على تقليد المصابين نوط الشرف ونوط المعركة، اللذين يمنحان لجميع المصابين في العمليات العسكرية. وتركت كلمات محمد بن سلمان للمصابين أثرا بالغا في نفوسهم، وهو يشعرهم أنه واحد منهم، بل إن أدوارهم ربما تتجاوز ما يقدمه في سبيل الوطن والمواطن، ما يدلّل على تواضعه وهو يتعامل مع إخوانه وأبنائه الذين نذروا أنفسهم من أجل الدفاع عن كل ذرة من تراب الوطن.
لقد أثبت الأمير الشاب خلال ساعات قليلة دوره الفاعل في التخطيط التنموي لمستقبل الوطن، وكقائد عسكري يقف في وجه المخططات التي تقودها إيران وأذرعها الإرهابية، في محاولة بائسة للتأثير على أمن الأوطان، وأمان الشعوب، التي ترى فيه المسؤول القادر على إجهاض أحلام الملالي ومن يتفق معهم في توجهاتهم القابعين في الدوحة وبيروت وصنعاء وبغداد.