حمل المجلس البلدي في العاصمة المقدسة على لسان رئيسه بالنيابة فهد الروقي، أمانة العاصمة والبلديات الفرعية مسؤولية غرق عدد من الأحياء السكنية، جراء الأمطار التي هطلت أخيرا، وذلك بسبب غياب التصريف، مؤكدا أن الخدمات في الأحياء السكنية غير عادلة وتتجه للمسؤولين دون المواطنين.
وقال الروقي لـ«عكاظ»: «وقفنا خلال الأسبوع الماضي ميدانيا على حيي الراشدية والشرائع، وما تعرضا له من غرق بسبب غياب التصريف، وغض الطرف من البلديات الفرعية حتى نشأت الأحياء العشوائية في الأودية وعلى أطراف المدينة، في ظل صمت الأمانة التي لم تستفد من الدراسات السابقة وأوراق العمل المقدمة من جامعة أم القرى».
وبين أنه سيعقد لقاء هذا الأسبوع مع الدفاع المدني وجامعة أم القرى للوصول إلى رؤية لحل الإشكالات التي طرأت على الأحياء وأثرت على سكانها، بعد أن اتضح عدم وجود دراسات صحيحة تؤكد مواقع الأودية، ونشوء العشوائيات، في ظل غياب اعتمادات منح للمواطن البسيط الذي اضطر للبحث عن سكن في المخططات العشوائية.
واستغرب الروقي مما أسماه غياب العدالة في توزيع الخدمات بين الأحياء، حيث أصبحت الخدمات تطارد المسؤولين أينما حلو في تلك الأحياء، وقال: «حيا الزائدي والعوالي دليلان على توفير الخدمات والاعتناء بهما، فيما يقابلها أحياء المعابدة التي تقع فيها «أمانة العاصمة المقدسة وإمارة المنطقة»، وهي من الأحياء التي تفتقد للخدمات».
ولفت الروقي إلى أنهم بصدد عمل دراسة وتوصيات لإزالة الأحياء العشوائية التي تقع في مجاري الأودية، أو تغيير وضعها، وهو ملف صمتت عنه البلديات في السنوات الماضية.
يذكر أن عددا من المواطنين في العاصمة المقدسة سبق أن أبدوا استياءهم من غياب المجلس البلدي في إنهاء معاناة تصريف السيول بأحياء العزيزية وبطحاء قريش والهجرة والنورية جراء الأمطار التي شهدتها خلال الأيام الماضية.
وقال الروقي لـ«عكاظ»: «وقفنا خلال الأسبوع الماضي ميدانيا على حيي الراشدية والشرائع، وما تعرضا له من غرق بسبب غياب التصريف، وغض الطرف من البلديات الفرعية حتى نشأت الأحياء العشوائية في الأودية وعلى أطراف المدينة، في ظل صمت الأمانة التي لم تستفد من الدراسات السابقة وأوراق العمل المقدمة من جامعة أم القرى».
وبين أنه سيعقد لقاء هذا الأسبوع مع الدفاع المدني وجامعة أم القرى للوصول إلى رؤية لحل الإشكالات التي طرأت على الأحياء وأثرت على سكانها، بعد أن اتضح عدم وجود دراسات صحيحة تؤكد مواقع الأودية، ونشوء العشوائيات، في ظل غياب اعتمادات منح للمواطن البسيط الذي اضطر للبحث عن سكن في المخططات العشوائية.
واستغرب الروقي مما أسماه غياب العدالة في توزيع الخدمات بين الأحياء، حيث أصبحت الخدمات تطارد المسؤولين أينما حلو في تلك الأحياء، وقال: «حيا الزائدي والعوالي دليلان على توفير الخدمات والاعتناء بهما، فيما يقابلها أحياء المعابدة التي تقع فيها «أمانة العاصمة المقدسة وإمارة المنطقة»، وهي من الأحياء التي تفتقد للخدمات».
ولفت الروقي إلى أنهم بصدد عمل دراسة وتوصيات لإزالة الأحياء العشوائية التي تقع في مجاري الأودية، أو تغيير وضعها، وهو ملف صمتت عنه البلديات في السنوات الماضية.
يذكر أن عددا من المواطنين في العاصمة المقدسة سبق أن أبدوا استياءهم من غياب المجلس البلدي في إنهاء معاناة تصريف السيول بأحياء العزيزية وبطحاء قريش والهجرة والنورية جراء الأمطار التي شهدتها خلال الأيام الماضية.