عدّ أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، للمنطقة امتدادا للمنهج السعودي القديم والمتأصل في زيارة المناطق وتفقد أحوال الرعية.
وقال في كلمته خلال حفل الأهالي: «عندما جاءت الأخبار بهذه الزيارة الحانية استبشرت السماء بأمر من الله فرحاً وكأن هتّان المطر يغسل الأرض لاستقبالكم وتمايلت نخيل القصيم وتراقصت ذرات الرمال وخفقت القلوب وابتسمت الوجوه فرحاً وابتهاجاً بمقدمكم الميمون ورُفعت الأيادي بالدعاء لمقامكم الكريم بالعون والتوفيق والنصر والتمكين، على تشريفنا بهذه الزيارة الكريمة التي هي امتداد للمنهج السعودي القديم والمتأصل في زيارة المناطق وتفقد أحوال الرعية الأوفياء والمتلهفين للقيادة». وأضاف «سيدي شرف وفخر وعزة ألبستها لمن يقف بين أيديكم هذه الليلة، وأي بهاء وفرح وسعادة وبهجة كسوت بها أرض القصيم الوفية برجالها ونسائها صغاراً وكباراً حتى ازدحمت مشاعر الفرح في صدري خشيةً أن يعجز اللسان والحرف أن يُعبر عما في القلب من مشاعر عظيمة، وإذا كان الوطن وأبناء وبنات الوطن يستعدون للاحتفاء بذكرى البيعة الرابعة لمقامكم الكريم.. فماذا عساني أن أقول عما تحقق في عهدكم الميمون وولي عهدكم الأمين صاحب الرؤية الموفقة الطموحة لرقي هذه البلاد الطاهرة إن قلت ملك الوفاء فيعلم الله إنكم منبع الوفاء مع كل من يعرفكم قريباً كان أم بعيداً».
واستطرد الأمير فيصل بن مشعل «إن قلت في صلة الرحم فالكل يعلم بركم ولا يخفى على أحدٍ ملازمتكم للمريض أو المريضة من إخوانكم و أخواتكم وخدمتهم ورعايتهم رحمهم الله وأسكنهم الجنة، وإن قلت مخضرم الأمراء وأكثرهم خبرة في شؤون الحكم نعم فلقد قضيتم أكثر من نصف قرن أميراً لعاصمة الوطن ولمستم حاجة المواطن عن قرب».
وأشار إلى أنه عندما تكثر الفتن ويكثر الأعداء ويتضاعف الحمل الثقيل على القائد المظفّر فالشعب السعودي الأبي الأصيل يقول لخادم الحرمين الشريفين «سر أيها الوالد القائد ونحن خلفك سائرون مطيعون»، وكما يقال في أهازيج العرضة السعودية «تحت بيرق سيدي سمعاً وطاعة»، مؤكدا أن ما تكنه القلوب أعظم مما يكتب في السطور أو تلهج به الألسن من مشاعر فياضه تستذكر بصمات خادم الحرمين ومنهجه العادل وخدمته الجليلة لهذا الوطن حتى صعد على عروش القلوب قبل أن يعتلي عرش الحكم باستحقاق عن قدرةٍ وخبرة.
وقال في كلمته خلال حفل الأهالي: «عندما جاءت الأخبار بهذه الزيارة الحانية استبشرت السماء بأمر من الله فرحاً وكأن هتّان المطر يغسل الأرض لاستقبالكم وتمايلت نخيل القصيم وتراقصت ذرات الرمال وخفقت القلوب وابتسمت الوجوه فرحاً وابتهاجاً بمقدمكم الميمون ورُفعت الأيادي بالدعاء لمقامكم الكريم بالعون والتوفيق والنصر والتمكين، على تشريفنا بهذه الزيارة الكريمة التي هي امتداد للمنهج السعودي القديم والمتأصل في زيارة المناطق وتفقد أحوال الرعية الأوفياء والمتلهفين للقيادة». وأضاف «سيدي شرف وفخر وعزة ألبستها لمن يقف بين أيديكم هذه الليلة، وأي بهاء وفرح وسعادة وبهجة كسوت بها أرض القصيم الوفية برجالها ونسائها صغاراً وكباراً حتى ازدحمت مشاعر الفرح في صدري خشيةً أن يعجز اللسان والحرف أن يُعبر عما في القلب من مشاعر عظيمة، وإذا كان الوطن وأبناء وبنات الوطن يستعدون للاحتفاء بذكرى البيعة الرابعة لمقامكم الكريم.. فماذا عساني أن أقول عما تحقق في عهدكم الميمون وولي عهدكم الأمين صاحب الرؤية الموفقة الطموحة لرقي هذه البلاد الطاهرة إن قلت ملك الوفاء فيعلم الله إنكم منبع الوفاء مع كل من يعرفكم قريباً كان أم بعيداً».
واستطرد الأمير فيصل بن مشعل «إن قلت في صلة الرحم فالكل يعلم بركم ولا يخفى على أحدٍ ملازمتكم للمريض أو المريضة من إخوانكم و أخواتكم وخدمتهم ورعايتهم رحمهم الله وأسكنهم الجنة، وإن قلت مخضرم الأمراء وأكثرهم خبرة في شؤون الحكم نعم فلقد قضيتم أكثر من نصف قرن أميراً لعاصمة الوطن ولمستم حاجة المواطن عن قرب».
وأشار إلى أنه عندما تكثر الفتن ويكثر الأعداء ويتضاعف الحمل الثقيل على القائد المظفّر فالشعب السعودي الأبي الأصيل يقول لخادم الحرمين الشريفين «سر أيها الوالد القائد ونحن خلفك سائرون مطيعون»، وكما يقال في أهازيج العرضة السعودية «تحت بيرق سيدي سمعاً وطاعة»، مؤكدا أن ما تكنه القلوب أعظم مما يكتب في السطور أو تلهج به الألسن من مشاعر فياضه تستذكر بصمات خادم الحرمين ومنهجه العادل وخدمته الجليلة لهذا الوطن حتى صعد على عروش القلوب قبل أن يعتلي عرش الحكم باستحقاق عن قدرةٍ وخبرة.