مفارقة الأمطار أمس (الجمعة) في جدة حملت تنبيهات متأخرة بثتها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة للأهالي عن توقعها هطول أمطار رعدية تتراوح بين غزيرة مصحوبة بزخات البرد مع رياح نشطة. عند صدور التنبيه المتقدم من «الأرصاد» في الساعة الـ9:35 كانت أمطار عروس البحر الأحمر التي بدأت بالهطول مع تباشير وشعاع شروق شمسها قد أسدلت ستارها، وكأن هيئة الأرصاد آخر من يعلم عن البدايات والنهايات، فالتقرير التنبيهي الذي حمل عنوان «تنبيه متقدم لهطول أمطار على محافظة جدة والمراكز التابعة لها» زعم أن الحالة المطرية تستمر إلى الثانية عشرة ظهرا، وهو أمر لم يحدث على أرض الواقع، ففي منتصف النهار كانت العروس قد جففت ملابسها ورتبت ضفائرها.. فمن كانت هيئة الأرصاد تخاطب؟
مفارقة أخرى رصدتها «عكاظ» عن التقارير الكلاسيكية التي درجت هيئة الأرصاد على بثها عند السابعة من صباح كل يوم، إذ تظهر أن تقرير حالة الطقس «الروتينية» اليومية المعتادة منسوخة بـ«الكربون» من اليوم السابق. في تقرير الخميس والجمعة ذات الأرقام واتجاهات الرياح السطحية وحالة البحر الهائج وارتفاعات الموج. إنها عبارات معلبة ما عادت تلفت انتباه من تطلب «الأرصاد» تنبيههم. والهيئة، التي درجت على إرسال عتبها لراصدي الطقس على منصات التواصل الاجتماعي وتهديد الهواة من متتبعي الرعود والبروق بالدعاوى القضائية، فشلت مرتين في أسبوع واحد في التنبؤ، آخرها أمطار جمعة جدة أمس. إنه من حسن حظ المدارس وأولياء الأمور في عطلتهم الأسبوعية، إذ ظلوا يعتمدون على الحاسة السادسة في التنبؤ بحال الطقس والمطر، بعدما خابت تقارير «الأرصاد».. (آخر من يعلم)!
مفارقة أخرى رصدتها «عكاظ» عن التقارير الكلاسيكية التي درجت هيئة الأرصاد على بثها عند السابعة من صباح كل يوم، إذ تظهر أن تقرير حالة الطقس «الروتينية» اليومية المعتادة منسوخة بـ«الكربون» من اليوم السابق. في تقرير الخميس والجمعة ذات الأرقام واتجاهات الرياح السطحية وحالة البحر الهائج وارتفاعات الموج. إنها عبارات معلبة ما عادت تلفت انتباه من تطلب «الأرصاد» تنبيههم. والهيئة، التي درجت على إرسال عتبها لراصدي الطقس على منصات التواصل الاجتماعي وتهديد الهواة من متتبعي الرعود والبروق بالدعاوى القضائية، فشلت مرتين في أسبوع واحد في التنبؤ، آخرها أمطار جمعة جدة أمس. إنه من حسن حظ المدارس وأولياء الأمور في عطلتهم الأسبوعية، إذ ظلوا يعتمدون على الحاسة السادسة في التنبؤ بحال الطقس والمطر، بعدما خابت تقارير «الأرصاد».. (آخر من يعلم)!