-A +A
«عكاظ» (جنيف) Okaz_Online@
لم تكن الخطوات الإصلاحية الواسعة التي طالت تشريعات وأنظمة لتطويرها وتحسين الأداء الحكومي في معالجة الملفات المعقدة وحدها مثار إعجاب على مستويات دولية عدة، بل أثار التعامل السعودي التاريخي مع اللاجئين إشادات منظمات ودول عدة.

ولأن التقاليد السعودية تنظر للاجئ كضيف مكرم، طوعت المملكة مدارسها ومستشفياتها وسوق عملها لاستيعاب اللاجئين من مختلف الجنسيات، واستقبلت المملكة قرابة مليون شخص من السوريين واليمنيين مسموح لهم بحرية الحركة والعمل، حتى أن 285 ألف طالب يمني التحقوا بالمدارس الحكومية، وتكفلت المملكة بتعليم أكثر من 114 ألف سوري تعليمياً مجانياً كالمواطنين.


ويرفض السعوديون إطلاق وصف «لاجئ» رغم أنه وصف عالمي، إذ تفضل الرياض إطلاق وصف «زائر مقيم» لآلاف الهاربين من جحيم الحروب في بلدانهم.

وتبدو معالجة المملكة لأوضاع أكثر من ربع مليون بورمي وتصحيح أوضاعهم، ملفتة للأنظار، ما دعا منظمات دولية للمطالبة بالاستفادة من التجربة السعودية التي حلحلت معضلة معقدة في وقت قياسي.