بعد 24 ساعة من الغموض الذي انتهجته وزارة التجارة والاستثمار، بوضعها صورة دبدوب وقدر الضغط، منذ مساء (السبت) وتبعته بصورة سيارة صبيحة (الأحد)، متصدرة حسابها في تويتر، الذي يتابعه نحو مليوني متابع، خرجت مساء (الأحد) بجمع الصور الـ3 في قالب واحد، معلنة أن هذه الأشياء «منتجات تسهل حياة مستخدميها، بها يتخلصون من صعوبات وعيوب تواجههم يوميا، تمتاز بجودة تصنيع عالية تضمن ألا تعرض حياة مستخدميها للخطر أبدا»، قبل أن تغرد اليوم (الأحد) بـ«استبعاد للأمام غداً عندما الشمس الذي هما يبتعدون أقرب.» اللغز الجديد المرافق لـ«الدبدوب» وقدر الضغط، والسيارة.
ورغم أن بعض المغردين اعتبر الصورة الجماعية، نهاية للغز، وتأكيدا على أنها بداية حملة توعوية، شعارها التنبيه على أنه «إذا تم اختيار المنتج بعناية وتم استخدامه استخداما صحيحا وفق الدليل والكتيب المرفق راح تتجنب المخاطر بإذن الله»، وتأكيد مغرد آخر أنه «جميل جدا إعلان لنشر التوعية للمستهلك في شراء المنتجات الأصلية ومحاربة المنتجات التقليد والمغشوشة لحماية المستهلك».
لكن لم يمنع ذلك المدح، والإطراء، كثيرا من المغردين عن التساؤل عن مغزى الصور، متهمين الوزارة بأنه إعلان غير مفهوم.
ودعا آخرون إلى توضيح الفكرة، فيما قال البعض «اعتقدت أن حساب الوزارة تهكر»، وتساءل آخر «وش السالفة»، فيما تمادى آخر باعتبار ما نشر من تغريدات ليس سوى «محاولة لإيصال فكرة أن مثل هالإعلانات خرابيط وكلام فاضي».