افتتح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى مركز طوارئ الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية في مقر الهيئة بجدة، الذي سيوفر آخر المستجدات والتقارير التي تصدر من الجهات المتخصصة؛ مثل مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة (OCHA)، واستراتيجية الأمم المتحدة الدولية للحد من مخاطر الكوارث (UNISDR)، ومصادر الوكالات العاملة في قطاع الطوارئ.
واستمع الدكتور العيسى خلال الافتتاح إلى شرح مفصل من الأمين العام للهيئة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالعزيز أحمد سرحان عن دور ومهام المركز في مواكبة الكوارث وتقديم الاحتياجات لجميع الدول المتضررة.
وأوضح الدكتور سرحان أن المركز يهدف لجعل الهيئة مرجعيةً للأعمال الإنسانية، والاختيار الأول للواهبين، وتنفيذ برامج ومشاريع تنموية وذلك من خلال رصد الحالات الطارئة، وتقويم الاستجابة في تخفيف حدة الأزمات والكوارث على المجتمعات المتضررة في القطاعات الرئيسية للطوارئ.
وبين أن المركز اشترك في مراصد الإنذار، وسينشئ قاعدة بيانات عن العمل في حالات الطوارئ لكل مكتب؛ مما يسهل متابعة ارتباط المكتب الخارجي مع الجهات التي توفر المعلومات عن الكوارث، وسيُرسل فريق الطوارئ التطوعي لرصد وتقويم الاحتياجات، ومساندة المكتب في إعداد خطة الاستجابة الطارئة.
وعبر معالي الدكتور العيسى عن شكره وتقديره للجهود المبذولة، مشيرا إلى أن الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية تقوم بواجبها في إنجاز المهام الإغاثية والرعوية والتنموية في جميع أنحاء العالم وفق أهداف وبرامج مخططة باحترافية.
ونوه بالخطوات المهمة للهيئة في خدمة جميع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم، مع مراعاة توفير المساعدة الإنسانية للمستفيد بكرامة بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الديني على هدي الإسلام الكريم الذي جعل في كل كبد رطبة أجرا، مستشهدا بقوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيراً).
- جعل الهيئة مرجعيةً للأعمال الإنسانية
واستمع الدكتور العيسى خلال الافتتاح إلى شرح مفصل من الأمين العام للهيئة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالعزيز أحمد سرحان عن دور ومهام المركز في مواكبة الكوارث وتقديم الاحتياجات لجميع الدول المتضررة.
وأوضح الدكتور سرحان أن المركز يهدف لجعل الهيئة مرجعيةً للأعمال الإنسانية، والاختيار الأول للواهبين، وتنفيذ برامج ومشاريع تنموية وذلك من خلال رصد الحالات الطارئة، وتقويم الاستجابة في تخفيف حدة الأزمات والكوارث على المجتمعات المتضررة في القطاعات الرئيسية للطوارئ.
وبين أن المركز اشترك في مراصد الإنذار، وسينشئ قاعدة بيانات عن العمل في حالات الطوارئ لكل مكتب؛ مما يسهل متابعة ارتباط المكتب الخارجي مع الجهات التي توفر المعلومات عن الكوارث، وسيُرسل فريق الطوارئ التطوعي لرصد وتقويم الاحتياجات، ومساندة المكتب في إعداد خطة الاستجابة الطارئة.
وعبر معالي الدكتور العيسى عن شكره وتقديره للجهود المبذولة، مشيرا إلى أن الهيئة العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية تقوم بواجبها في إنجاز المهام الإغاثية والرعوية والتنموية في جميع أنحاء العالم وفق أهداف وبرامج مخططة باحترافية.
ونوه بالخطوات المهمة للهيئة في خدمة جميع المتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم، مع مراعاة توفير المساعدة الإنسانية للمستفيد بكرامة بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الديني على هدي الإسلام الكريم الذي جعل في كل كبد رطبة أجرا، مستشهدا بقوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيراً).
- جعل الهيئة مرجعيةً للأعمال الإنسانية