أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بتوجيه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بتأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً، ضمن برنامج "إعمار المساجد التاريخية".
وقال الشيخ السديس : إن الله سبحانه قد رفع منزلة المساجد في الأرض، وعظَّمها بأن نسبها إليه سبحانه ، فليست لأحد سواه . قال عز من قائل : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً) فكان علينا جميعاً أن نُعظِّمها وأن نحترمها وأن نقدسها ، وأن نعرف لها حقها الذي وجدت من أجله ، فلا نساويها بغيرها من البقاع ، ولا نشبهها بسواها من الأماكن ، وهو بحمد الله ما سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
وأضاف الشيخ السديس بأن المساجد والاعتناء بها جزءٌ لا يتجزأ من مجتمعنا المسلم الذي أذن الله أن يرفع فيه ،ذكره وأن تكون بقاعاً طاهرة نقية تتنـزل فيها الرحمات ، وتهبط الملائكة ، وتحل السكينة والخشوع.
وبين أن للمسلم علاقةٌ حميمةٌ وصلةٌ وثيقةٌ بهذه المساجد لذا سخر الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منها الاعتناء بالمساجد والحفاظ عليها.
واختتم الرئيس العام حديثه أن برنامج إعمار المساجد التاريخية حظي بدعم قادة البلاد، من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ونسأل الله أن يسدد خطاهم ويبارك في مسعاهم لما فيه الخير.
وقال الشيخ السديس : إن الله سبحانه قد رفع منزلة المساجد في الأرض، وعظَّمها بأن نسبها إليه سبحانه ، فليست لأحد سواه . قال عز من قائل : ( وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً) فكان علينا جميعاً أن نُعظِّمها وأن نحترمها وأن نقدسها ، وأن نعرف لها حقها الذي وجدت من أجله ، فلا نساويها بغيرها من البقاع ، ولا نشبهها بسواها من الأماكن ، وهو بحمد الله ما سارت عليه هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
وأضاف الشيخ السديس بأن المساجد والاعتناء بها جزءٌ لا يتجزأ من مجتمعنا المسلم الذي أذن الله أن يرفع فيه ،ذكره وأن تكون بقاعاً طاهرة نقية تتنـزل فيها الرحمات ، وتهبط الملائكة ، وتحل السكينة والخشوع.
وبين أن للمسلم علاقةٌ حميمةٌ وصلةٌ وثيقةٌ بهذه المساجد لذا سخر الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منها الاعتناء بالمساجد والحفاظ عليها.
واختتم الرئيس العام حديثه أن برنامج إعمار المساجد التاريخية حظي بدعم قادة البلاد، من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ونسأل الله أن يسدد خطاهم ويبارك في مسعاهم لما فيه الخير.