جاء توجيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بتأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً، ضمن برنامج «إعمار المساجد التاريخية» الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومؤسسة التراث الخيرية، ليمثل دعما كبيرا للبرنامج لتحقيق أهدافه في ترميم وإعمار أكبر عدد من المساجد التاريخية المستهدفة على مستوى مناطق المملكة، وليضاف لما حظي به البرنامج من دعم سابق من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، والأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمهم الله -، ومن رعاية ودعم واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حيث رعى اطلاق برنامج إعمار بالمساجد التاريخية في كل من الدرعية، وجدة التاريخية، كما تبرع بترميم وتأهيل مسجد الحنفي التاريخي في جدة، كما حظى البرنامج أيضا بدعم أصحاب السمو أمراء المناطق، ورجال الأعمال والمحسنين في مناطق المملكة.
وقد تبنى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث الخيرية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ؛ إطلاق ودعم برنامج إعمار المساجد التاريخية في إطار اهتمام سموه بكل ما له صلة بخدمة بيوت الله والتراث العمراني الإسلامي، حيث بدأت مؤسسة التراث الخيرية القيام بدورها في الاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة، وأخذت على عاتقها منذ بداية إطلاقها للبرنامج عام1418هـ أهمية توثيق وترميم عدد من المساجد العتيقة في مناطق المملكة، كما تبرع سموه بترميم عدد من المساجد التاريخية في عدد من مناطق المملكة.
وتعود فكرة إطلاق البرنامج الوطني لإعمار المساجد التاريخية إلى رؤية قدمها سمو الأمير سلطان بن سلمان، بالتعاون مع وزير الشؤون الإسلامية للأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - إذ تفضل سموه، بالموافقة على رعاية برنامج العناية بالمساجد وإعادة بنائها وترميمها وتوثيق تاريخها، وذلك بتاريخ 16 صفر سنة 1418هـ، وقدم دعماً للمرحلة الأولى من البرنامج بمبلغ مليوني ريال، تم تخصيصها لمسح المساجد المرصودة، وصدر توجيه سموه، بعد نجاح البرنامج في ترميم عدد من المساجد بإهداء ما تم إنجازه إلى الوزارة، وتسمية البرنامج بـ ( البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية).
وأسهم ترميم عدد من المساجد التاريخية ضمن برنامج إعمار المساجد التاريخية الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشئون الإسلامية ومؤسسة التراث الخيرية إلى عودة الحياة والمصلين لهذه المساجد بعد هجرها عقودا من الزمن.
وتمكن البرنامج في الهيئة بالشراكة مع وزارة الشئون الإسلامية من حصر أكثر من (1140) مسجدا تاريخيا في مناطق المملكة والحصر مستمر، وحصر المساجد التي تم ترميمها وتأهيلها والتي تزيد عن (120) مسجدا تاريخيا في مناطق المملكة، وتحديد قائمة المساجد المستهدفة ذات الأولوية في مناطق المملكة وعددها (130) مسجدا تاريخيا، إضافة إلى تنفيذ مشروع التوثيق المعماري والتاريخي (أطلس المساجد التاريخية رقم1) ويشمل عدد (50) مسجدا تاريخيا، وتأسيس صندوق المساجد التاريخية في الهيئة لاستقبال التبرعات، وتوقيع أكثر من (80) إتفاقية مع الجهات ذات العلاقة ومع متبرعين.
ويمثل البرنامج الوطني لإعمار المساجد التاريخية أحد أبرز البرامج القائمة والفاعلة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وفي مركز التراث العمراني الوطني؛ من خلال ما يشهده من مشاريع يجري تنفيذها حاليا في مختلف مناطق المملكة بهدف الحفاظ على المساجد التاريخية وتأهيلها للعبادة؛ نظراً لمكانتها العظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، ولتميز طابعها المعماري الأصيل، إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني في المملكة.
و حظي البرنامج بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث الخيرية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ؛ عن تبرع خادم الحرمين الشريفين بنفقات ترميم مسجد الحنفي التاريخي في جدة التاريخية الذي صلى فيه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- كما أعلن عن رعاية خادم الحرمين لبرنامج خاص للعناية بالمساجد التاريخية في محيط مشروع الدرعية التاريخية، الذي يشمل ترميم 34 مسجداً تاريخياً تعمل على إنجازه كل من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض.إضافة إلى تبنيه ترميم عدد من المساجد التاريخية في المدينة المنورة، امتدادا لتبنيه ترميم عدد من المساجد في مناطق المملكة.
وكان مسجد المعمار في «جدة التاريخية» اخر مسجد افتتحه الأمير سلطان بن سلمان بعد انتهاء ترميمه، حيث تَكَفّل بأعمال ترميمه وقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه.
و يُعَد هذا المسجد التراثي الثالث الذي تم ترميمه على نفقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وكان المسجد الأول في «طبب» والمسجد الثاني «الشافعي» في «جدة التاريخية».
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان في هذه المناسبة عن تعديل مسمى برنامج العناية بالمساجد التاريخية، إلى مسمى برنامج إعمار المساجد التاريخية، لافتا إلى أن مصطلح إعمار أشمل في المعنى من مصطلح العناية لأن الهدف الأهم هو إعمار المساجد بالصلاة.
فيما يعد مسجد الظويهرة التاريخي الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ضمن افتتاح حي البجيري بالدرعية التاريخية في (20 جمادى الثاني 1436هـ)، أحد المساجد الثلاثة التي تبرع الأمير سلطان بن سلمان بترميمها في الدرعية التاريخية إضافة إلى مسجد السريحة، ومسجد الدواسر، بالإضافة إلى عدد من المساجد التاريخية في الدرعية التاريخية التي تم ترميمها في حي الطريف التاريخي.
ويشمل نطاق العمل برنامج إعمار المساجد التاريخية حصر المساجد التاريخية في مناطق المملكة، ووضع خطة علمية لتوثيقها، وترميمها بالطريقة التي تضمن المحافظة على طابعها العمراني. واعتماد أسس ومعايير لتصنيف المساجد وتأهيلها وتحديد الإجراءات العملية التي تحدد الأدوار للجهات المشاركة.
وقد تبنى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث الخيرية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ؛ إطلاق ودعم برنامج إعمار المساجد التاريخية في إطار اهتمام سموه بكل ما له صلة بخدمة بيوت الله والتراث العمراني الإسلامي، حيث بدأت مؤسسة التراث الخيرية القيام بدورها في الاهتمام بالمساجد التاريخية في المملكة، وأخذت على عاتقها منذ بداية إطلاقها للبرنامج عام1418هـ أهمية توثيق وترميم عدد من المساجد العتيقة في مناطق المملكة، كما تبرع سموه بترميم عدد من المساجد التاريخية في عدد من مناطق المملكة.
وتعود فكرة إطلاق البرنامج الوطني لإعمار المساجد التاريخية إلى رؤية قدمها سمو الأمير سلطان بن سلمان، بالتعاون مع وزير الشؤون الإسلامية للأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - إذ تفضل سموه، بالموافقة على رعاية برنامج العناية بالمساجد وإعادة بنائها وترميمها وتوثيق تاريخها، وذلك بتاريخ 16 صفر سنة 1418هـ، وقدم دعماً للمرحلة الأولى من البرنامج بمبلغ مليوني ريال، تم تخصيصها لمسح المساجد المرصودة، وصدر توجيه سموه، بعد نجاح البرنامج في ترميم عدد من المساجد بإهداء ما تم إنجازه إلى الوزارة، وتسمية البرنامج بـ ( البرنامج الوطني للعناية بالمساجد التاريخية).
وأسهم ترميم عدد من المساجد التاريخية ضمن برنامج إعمار المساجد التاريخية الذي تتبناه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشئون الإسلامية ومؤسسة التراث الخيرية إلى عودة الحياة والمصلين لهذه المساجد بعد هجرها عقودا من الزمن.
وتمكن البرنامج في الهيئة بالشراكة مع وزارة الشئون الإسلامية من حصر أكثر من (1140) مسجدا تاريخيا في مناطق المملكة والحصر مستمر، وحصر المساجد التي تم ترميمها وتأهيلها والتي تزيد عن (120) مسجدا تاريخيا في مناطق المملكة، وتحديد قائمة المساجد المستهدفة ذات الأولوية في مناطق المملكة وعددها (130) مسجدا تاريخيا، إضافة إلى تنفيذ مشروع التوثيق المعماري والتاريخي (أطلس المساجد التاريخية رقم1) ويشمل عدد (50) مسجدا تاريخيا، وتأسيس صندوق المساجد التاريخية في الهيئة لاستقبال التبرعات، وتوقيع أكثر من (80) إتفاقية مع الجهات ذات العلاقة ومع متبرعين.
ويمثل البرنامج الوطني لإعمار المساجد التاريخية أحد أبرز البرامج القائمة والفاعلة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة، وفي مركز التراث العمراني الوطني؛ من خلال ما يشهده من مشاريع يجري تنفيذها حاليا في مختلف مناطق المملكة بهدف الحفاظ على المساجد التاريخية وتأهيلها للعبادة؛ نظراً لمكانتها العظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، ولتميز طابعها المعماري الأصيل، إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني في المملكة.
و حظي البرنامج بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث الخيرية الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ؛ عن تبرع خادم الحرمين الشريفين بنفقات ترميم مسجد الحنفي التاريخي في جدة التاريخية الذي صلى فيه الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- كما أعلن عن رعاية خادم الحرمين لبرنامج خاص للعناية بالمساجد التاريخية في محيط مشروع الدرعية التاريخية، الذي يشمل ترميم 34 مسجداً تاريخياً تعمل على إنجازه كل من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ووزارة الشؤون الإسلامية والهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض.إضافة إلى تبنيه ترميم عدد من المساجد التاريخية في المدينة المنورة، امتدادا لتبنيه ترميم عدد من المساجد في مناطق المملكة.
وكان مسجد المعمار في «جدة التاريخية» اخر مسجد افتتحه الأمير سلطان بن سلمان بعد انتهاء ترميمه، حيث تَكَفّل بأعمال ترميمه وقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه.
و يُعَد هذا المسجد التراثي الثالث الذي تم ترميمه على نفقة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- وكان المسجد الأول في «طبب» والمسجد الثاني «الشافعي» في «جدة التاريخية».
وأعلن الأمير سلطان بن سلمان في هذه المناسبة عن تعديل مسمى برنامج العناية بالمساجد التاريخية، إلى مسمى برنامج إعمار المساجد التاريخية، لافتا إلى أن مصطلح إعمار أشمل في المعنى من مصطلح العناية لأن الهدف الأهم هو إعمار المساجد بالصلاة.
فيما يعد مسجد الظويهرة التاريخي الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ضمن افتتاح حي البجيري بالدرعية التاريخية في (20 جمادى الثاني 1436هـ)، أحد المساجد الثلاثة التي تبرع الأمير سلطان بن سلمان بترميمها في الدرعية التاريخية إضافة إلى مسجد السريحة، ومسجد الدواسر، بالإضافة إلى عدد من المساجد التاريخية في الدرعية التاريخية التي تم ترميمها في حي الطريف التاريخي.
ويشمل نطاق العمل برنامج إعمار المساجد التاريخية حصر المساجد التاريخية في مناطق المملكة، ووضع خطة علمية لتوثيقها، وترميمها بالطريقة التي تضمن المحافظة على طابعها العمراني. واعتماد أسس ومعايير لتصنيف المساجد وتأهيلها وتحديد الإجراءات العملية التي تحدد الأدوار للجهات المشاركة.