عرضت المملكة العربية السعودية أمس (الأربعاء) تجربتها في عملية تسجيل الناخبين وفق نظام التسجيل المتبع في المملكة للمجالس البلدية أمام فعاليات الملتقى الثاني للإدارات الانتخابية العربية المنعقد في مقر الجامعة العربية بالقاهرة بالتعاون بين إدارة شؤون الانتخابات بالجامعة والأمم المتحدة.
وقال الأمين العام لشؤون المجالس البلدية بوزارة الشؤون البلدية والقروية المستشار بريك بن عبدالله القرني، إن الوفد عرض تجربة المملكة في تسجيل الناخبين وفق النظام المتبع والقانون الانتخابي لنظام المجالس البلدية الصادر بالمرسوم الملكي في 4 / 10 / 1435هـ واللوائح التنفيذية.
وأفاد القرني بأن عدد المجالس البلدية في المملكة 284 مجلسًا بلديًا، وعدد أعضائها 3156 عضوًا يتم انتخاب الثلثين بالانتخاب المباشر من قبل الناخبين ويعين الثلث الباقي لمدة 4 سنوات، ويتم تحديث سجلات الناخبين قبل كل عملية انتخابية، حيث يبلغ عدد الناخبين 1.4 مليون منهم 131.163 ناخبة من النساء.
وعرض رئيس الوفد خلال فعاليات الملتقى كل ما يتعلق بالانتخابات من حيث النظام الانتخابي والجهة المشرفة على العملية الانتخابية ونوع الإدارة الانتخابية وفترة عضوية الإدارة الانتخابية وعدد أعضاء الإدارة الانتخابية (12-15) عضوًا، إضافة للنظام الانتخابي والدوائر الانتخابية، والتسجيل والاقتراع، والسن القانوني للمترشح يكون 35 سنة هجرية في يوم الاقتراع، والجهة المسؤولة عن تسوية النزاعات الانتخابية وعملية الرقابة المحلية على الانتخابات.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجهات المعنية بالانتخابات في الوطن العربي وتعزيز أواصر التعاون بينهم من جهة، وبين المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الانتخابات من جهة أخرى.
وقدم ممثلو الهيئات الانتخابية العربية المشاركون في الملتقى عروضا مفصلة حول عملية تسجيل الناخبين في دولهم، إضافة إلى عرض تقدمه جامعة الدول العربية حول دور بعثاتها في مجال مراقبة الانتخابات وأبرز المعلومات والمؤشرات الانتخابية، كما تضمن الملتقى عروضا أخرى يقدمها المسؤولون في الأمم المتحدة تحت عنوان: «كيفية تحقيق الشمولية في تسجيل الناخبين»، و«عملية التسجيل من منظور دولي»، «وإيجابيات وسلبيات استخدام التكنولوجيا الحديثة في تسجيل الناخبين».
يشارك في فعاليات الملتقى ممثلون عن الإدارات والهيئات الانتخابية في الدول الأعضاء، إضافة لممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الانتخابات، البرلمان العربي، المنظمة العربية للإدارات، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأفريقي، المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية، ومفوضية فنيس.
وقال الأمين العام لشؤون المجالس البلدية بوزارة الشؤون البلدية والقروية المستشار بريك بن عبدالله القرني، إن الوفد عرض تجربة المملكة في تسجيل الناخبين وفق النظام المتبع والقانون الانتخابي لنظام المجالس البلدية الصادر بالمرسوم الملكي في 4 / 10 / 1435هـ واللوائح التنفيذية.
وأفاد القرني بأن عدد المجالس البلدية في المملكة 284 مجلسًا بلديًا، وعدد أعضائها 3156 عضوًا يتم انتخاب الثلثين بالانتخاب المباشر من قبل الناخبين ويعين الثلث الباقي لمدة 4 سنوات، ويتم تحديث سجلات الناخبين قبل كل عملية انتخابية، حيث يبلغ عدد الناخبين 1.4 مليون منهم 131.163 ناخبة من النساء.
وعرض رئيس الوفد خلال فعاليات الملتقى كل ما يتعلق بالانتخابات من حيث النظام الانتخابي والجهة المشرفة على العملية الانتخابية ونوع الإدارة الانتخابية وفترة عضوية الإدارة الانتخابية وعدد أعضاء الإدارة الانتخابية (12-15) عضوًا، إضافة للنظام الانتخابي والدوائر الانتخابية، والتسجيل والاقتراع، والسن القانوني للمترشح يكون 35 سنة هجرية في يوم الاقتراع، والجهة المسؤولة عن تسوية النزاعات الانتخابية وعملية الرقابة المحلية على الانتخابات.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجهات المعنية بالانتخابات في الوطن العربي وتعزيز أواصر التعاون بينهم من جهة، وبين المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الانتخابات من جهة أخرى.
وقدم ممثلو الهيئات الانتخابية العربية المشاركون في الملتقى عروضا مفصلة حول عملية تسجيل الناخبين في دولهم، إضافة إلى عرض تقدمه جامعة الدول العربية حول دور بعثاتها في مجال مراقبة الانتخابات وأبرز المعلومات والمؤشرات الانتخابية، كما تضمن الملتقى عروضا أخرى يقدمها المسؤولون في الأمم المتحدة تحت عنوان: «كيفية تحقيق الشمولية في تسجيل الناخبين»، و«عملية التسجيل من منظور دولي»، «وإيجابيات وسلبيات استخدام التكنولوجيا الحديثة في تسجيل الناخبين».
يشارك في فعاليات الملتقى ممثلون عن الإدارات والهيئات الانتخابية في الدول الأعضاء، إضافة لممثلي عدد من المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الانتخابات، البرلمان العربي، المنظمة العربية للإدارات، منظمة التعاون الإسلامي، الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الأفريقي، المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية، ومفوضية فنيس.