أكد وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد أن ما ورد اليوم (الخميس) في بيان النيابة العامة بخصوص مقتل المواطن جمال خاشقجي -رحمه الله- يوضح حرص القيادة الرشيدة على تحقيق العدالة وتبيان الحقيقة وإنصاف الضحية، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة أيا كانوا، وأن الصورة باتت واضحة وجلية لكل من أراد الحق، وحقيقة النهج السعودي الصارم في حفظ الحقوق.
وقال الدكتور العواد: «تحقيق العدالة وحفظ النفس البشرية نهج سعودي يعرفه كل من يعيش في المملكة، لكن في قضية المواطن المغدور خاشقجي، بعد كل ما أخذته من أبعاد دولية مشبوهة، كان لا بد للمملكة أن تبعث اليوم برسالة مهمة إلى العالم أجمع، تشرح فيها جانبا من تلك الثوابت السعودية الراسخة في تحقيق العدل والإنصاف وحماية حقوق الإنسان المكفولة شرعاً ونظاماً في هذا البلد الآمن المستقر بفضل الله ثم بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على حرمة الاعتداء على حياة الإنسان وتشديد القيادة الرشيدة على تطبيق العدالة بحزم وقوة بحق كل متجاوز ومذنب كائنا من كان».
وشدد وزير الإعلام في ختام تصريحه على أن ما حمله بيان اليوم من تفاصيل مؤلمة عن الجريمة هو أمر لم يعتد السعوديون عليه، حكومة وشعبا، لكنه يقطع الطريق على بعض المحاولات الدولية البائسة لتسييس القضية من قبل أطراف وأشخاص وإعلام غير مهني، لأبعاد وأهداف لم تعد خافية على أحد، في حين أن القضية جنائية.
وقال الدكتور العواد: «تحقيق العدالة وحفظ النفس البشرية نهج سعودي يعرفه كل من يعيش في المملكة، لكن في قضية المواطن المغدور خاشقجي، بعد كل ما أخذته من أبعاد دولية مشبوهة، كان لا بد للمملكة أن تبعث اليوم برسالة مهمة إلى العالم أجمع، تشرح فيها جانبا من تلك الثوابت السعودية الراسخة في تحقيق العدل والإنصاف وحماية حقوق الإنسان المكفولة شرعاً ونظاماً في هذا البلد الآمن المستقر بفضل الله ثم بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على حرمة الاعتداء على حياة الإنسان وتشديد القيادة الرشيدة على تطبيق العدالة بحزم وقوة بحق كل متجاوز ومذنب كائنا من كان».
وشدد وزير الإعلام في ختام تصريحه على أن ما حمله بيان اليوم من تفاصيل مؤلمة عن الجريمة هو أمر لم يعتد السعوديون عليه، حكومة وشعبا، لكنه يقطع الطريق على بعض المحاولات الدولية البائسة لتسييس القضية من قبل أطراف وأشخاص وإعلام غير مهني، لأبعاد وأهداف لم تعد خافية على أحد، في حين أن القضية جنائية.