لم يكن العجوز الجنوبي الشهير «بن كرمان» بعيدا عن وصف حال الطلاب والطالبات وأسرهم في جدة وهو يطلق عبارته الشهيرة المتداولة عند التندر وانتظار الإجابة «لا.. علمني لا تخليني أمشي، لاني مقيد ولا مفكوك»، فقد كانوا بين صفحات «تويتر» يتناقلون في انتظار الخبر اليقين ما بين تعليق للدراسة أو استمرارها. انتظار قرار التعليق للدراسة جاء على خلفية تلبد سماء المحافظة بالغيوم والتنبيه المتأخر من الأرصاد الذي استبق الأمطار بنصف ساعة عند الـ4 فجرا، وهو ما وضع الطلاب والطالبات وأسرهم مثل «حجر النرد» تتقاذفهم الشائعات ومروجوها، فهذا يؤكد التعليق والآخر ينفي حتى انبلج الصباح فكان قرار الكثير من الأسر هو ما نص عليه التعليق الجديد. ونصّت الآلية وفق توجيه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى؛ على مسؤولية أولياء الأمور في اتخاذ القرار المناسب تجاه أبنائهم الذين يعانون ظروفاً صحية تمنع حضورهم إلى المدرسة نتيجة التقلبات المناخية في حال عدم تعليق الدراسة، وهو ما اتخذته الأسر في ظل ضبابية اتخاذ القرار من الجهة المختصة. وفسر أولياء أمور قرارهم بتعليق الدراسة لأبنائهم بالمخاوف من ازدياد الحالة الجوية في ظل تلبد السماء بالغيوم وعدم تحديد وقت لانتهاء الحالة الجوية، إذ قال أحمد السلمي: كان قرار التنبيه من الأرصاد متأخرا ومجهولا دون تحديد وقت بداية الحالة وانتهائها، وصعوبة التنقل بالطرق في حال ازدياد الأمطار، فشوارعنا تغرق في شبر ماء. أما علي الغامدي، فقال: «الرعب يسيطر علي من حوادث الكهرباء وغرق المدارس أو الطرق، مما يصعب عندها جلب الأبناء إلى المنازل، فيما عقدت لائحة التعليق الجديدة إصدار قرار عاجل حيال التعليق في المدن كون الحالة الجوية في ساعه مبكرة من الفجر.
وطبقت وزارة التعليم توجّهها لاتخاذ ترتيبات جديدة تعمد إلى تطبيقها منذ مطلع العام الدراسي الحالي تجاه الحالات التي يتم بموجبها تعليق الدراسة من جرّاء الظروف والمتغيرات المناخية؛ مبينة أن اتخاذ القرار النهائي لتعليق الدراسة نتيجة الظروف المناخية، سيصبح ضمن مسؤولياتها بشكل مباشر بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في إمارات المناطق ومصلحة الأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني، وأسندت «التعليم» مسؤولية قرار تعليق الدراسة في المدارس نتيجة الظروف المناخية، إلى لجنة مركزية تمّ استحداثها أخيراً برئاسة نائب الوزير وعضوية وكيلي التعليم للبنين والبنات، ووكيل الشؤون المدرسية، ومدير عام الأمن والسلامة، ومدير التعليم في المنطقة التي يحصل فيها التنبيه للأحوال المناخية المتغيرة، في حين حدّد التعميم مسؤولية تعليق الدراسة في الجامعات لمدير الجامعة، وذلك بعد التنسيق مع اللجنة المركزية في وزارة التعليم، كما أن للجنة المركزية صلاحية التعليق نتيجة الظروف المناخية في مدارس عدة دون أخرى، وفي منطقة تعليمية معينة دون الحاجة إلى التعليق في مدارس المنطقة كافة، كما يحق لها تعليق الدراسة للطلاب والطالبات فقط دون المعلمين والمعلمات وأعضاء الهيئة الإدارية الذين يلزم وجودهم في المدارس للتحضير والاستعداد والتهيئة للأيام الأخرى.
وطبقت وزارة التعليم توجّهها لاتخاذ ترتيبات جديدة تعمد إلى تطبيقها منذ مطلع العام الدراسي الحالي تجاه الحالات التي يتم بموجبها تعليق الدراسة من جرّاء الظروف والمتغيرات المناخية؛ مبينة أن اتخاذ القرار النهائي لتعليق الدراسة نتيجة الظروف المناخية، سيصبح ضمن مسؤولياتها بشكل مباشر بعد التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في إمارات المناطق ومصلحة الأرصاد وحماية البيئة والدفاع المدني، وأسندت «التعليم» مسؤولية قرار تعليق الدراسة في المدارس نتيجة الظروف المناخية، إلى لجنة مركزية تمّ استحداثها أخيراً برئاسة نائب الوزير وعضوية وكيلي التعليم للبنين والبنات، ووكيل الشؤون المدرسية، ومدير عام الأمن والسلامة، ومدير التعليم في المنطقة التي يحصل فيها التنبيه للأحوال المناخية المتغيرة، في حين حدّد التعميم مسؤولية تعليق الدراسة في الجامعات لمدير الجامعة، وذلك بعد التنسيق مع اللجنة المركزية في وزارة التعليم، كما أن للجنة المركزية صلاحية التعليق نتيجة الظروف المناخية في مدارس عدة دون أخرى، وفي منطقة تعليمية معينة دون الحاجة إلى التعليق في مدارس المنطقة كافة، كما يحق لها تعليق الدراسة للطلاب والطالبات فقط دون المعلمين والمعلمات وأعضاء الهيئة الإدارية الذين يلزم وجودهم في المدارس للتحضير والاستعداد والتهيئة للأيام الأخرى.