دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، إلى إطلاق حملات إرشادية في العالم الإسلامي للتوعية بالآثار الخطيرة لمختلف أشكال العنف على الأطفال.
وأكدت الإيسيسكو في بيان نشرته اليوم (السبت) بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أن احتفال العام يأتي في ظل ظروفٍ صعبةٍ وأوضاعٍ مضطربةٍ تمر بها بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أضحت معها شعوب هذه الدول من بين أكثر شعوب العالم معاناة، وأصبح معها عدد الأطفال الذين يعانون من غياب الأمن والاستقرار في تزايد مستمر، ويأتي في مقدمتهم أطفال فلسطين الذين يعدّون الأكثر معاناة بسبب انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحقوقهم المشروعة، كما تتفاقم معاناة الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة مثل اليمن جراء ممارسات الانقلابيين الحوثيين، إضافة إلى سوريا
وليبيا والصومال وأفغانستان، وأطفال الروهينغا في ميانمار، نتيجة للجرائم الوحشية التي ترتكب في حقهم.
وأضافت المنظمة في بيانها أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء كافة في مجال توفير الحماية للأطفال، فإنه هناك جملة من التحدّيات والمعوّقات التي يواجهها الأطفال في دول العالم اسلامي، منها الأخطار التي يواجهونها، والجرائم المرتكبة في حقهم من خلال الإنترنيت، وسوء المعاملة والإهمال، واستخدام الأطفال في التسول.
ولفتت المنظمة إلى أن الأوضاع التي يعيشها الأطفال في غالبية دول العالم الإسلامي، تستدعي العمل على حظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال، وفي جميع الأوضاع، بما في ذلك أشكال العقوبة البدنية، والممارسات التقليدية الضارة، وأنواع المعاملة القاسية أو المهينة، وعلى جميع المستويات، سواء في الأسرة، أو المؤسسات التربوية، أو القضائية، أو الإصلاحية، أو في أماكن العمل.
ودعت ايسيسكو الدول الأعضاء كافة، ومنظمات المجتمع المدني، إلى تكاثف الجهود لتوفير الحماية اللازمة للأطفال الذين يعيشون أوضاعاً مأسوية في مناطق النزاع والحروب والاحتلال، وذلك عبر التصدّي لكل أشكال العنف ضد الأطفال في الفضاءات المختلفة، من خلال المناهج التربوية والبرامج التعليمية، وإطلاق حملات إرشادية لتوعية الرأي العام، بمن فيهم الأطفال أنفسهم، بشأن الآثار الضارة لمختلف أشكال العنف على الطفل، وتعزيز قيم المعاملة الإنسانية السوية للأطفال، ونشر ثقافة اللاعنف.
وأكدت الإيسيسكو في بيان نشرته اليوم (السبت) بمناسبة اليوم العالمي للطفل، أن احتفال العام يأتي في ظل ظروفٍ صعبةٍ وأوضاعٍ مضطربةٍ تمر بها بعض الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، أضحت معها شعوب هذه الدول من بين أكثر شعوب العالم معاناة، وأصبح معها عدد الأطفال الذين يعانون من غياب الأمن والاستقرار في تزايد مستمر، ويأتي في مقدمتهم أطفال فلسطين الذين يعدّون الأكثر معاناة بسبب انتهاك سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحقوقهم المشروعة، كما تتفاقم معاناة الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة مثل اليمن جراء ممارسات الانقلابيين الحوثيين، إضافة إلى سوريا
وليبيا والصومال وأفغانستان، وأطفال الروهينغا في ميانمار، نتيجة للجرائم الوحشية التي ترتكب في حقهم.
وأضافت المنظمة في بيانها أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء كافة في مجال توفير الحماية للأطفال، فإنه هناك جملة من التحدّيات والمعوّقات التي يواجهها الأطفال في دول العالم اسلامي، منها الأخطار التي يواجهونها، والجرائم المرتكبة في حقهم من خلال الإنترنيت، وسوء المعاملة والإهمال، واستخدام الأطفال في التسول.
ولفتت المنظمة إلى أن الأوضاع التي يعيشها الأطفال في غالبية دول العالم الإسلامي، تستدعي العمل على حظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال، وفي جميع الأوضاع، بما في ذلك أشكال العقوبة البدنية، والممارسات التقليدية الضارة، وأنواع المعاملة القاسية أو المهينة، وعلى جميع المستويات، سواء في الأسرة، أو المؤسسات التربوية، أو القضائية، أو الإصلاحية، أو في أماكن العمل.
ودعت ايسيسكو الدول الأعضاء كافة، ومنظمات المجتمع المدني، إلى تكاثف الجهود لتوفير الحماية اللازمة للأطفال الذين يعيشون أوضاعاً مأسوية في مناطق النزاع والحروب والاحتلال، وذلك عبر التصدّي لكل أشكال العنف ضد الأطفال في الفضاءات المختلفة، من خلال المناهج التربوية والبرامج التعليمية، وإطلاق حملات إرشادية لتوعية الرأي العام، بمن فيهم الأطفال أنفسهم، بشأن الآثار الضارة لمختلف أشكال العنف على الطفل، وتعزيز قيم المعاملة الإنسانية السوية للأطفال، ونشر ثقافة اللاعنف.