-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
«ستبقى القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة». بهذه الكلمات أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة ستواصل جهودها لمعالجة أزمات المنطقة وقضاياها، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، التي تشغل حيزا كبيرا من فكر القيادة السعودية الرشيدة.

جاء ذلك أثناء افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى اليوم (الاثنين)، ليأتي ذلك متسقا مع موقف المملكة الذي أكده الملك سلمان في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ29 بمدينة الظهران في إبريل الماضي، والتي أطلق عليها مسمى «قمة القدس»، حين قال: «ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين». مشددا على «بطلان وعدم شرعية القرار الأمريكي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل».


ولم يكتف خادم الحرمين بتكريس أحقية الشعب الفلسيطيني في «القدس» كعاصمة للدولة الفلسطينية، بمجرد الدعم المعنوي، إذ أعلن حفظه الله تبرع السعودية بـ150 مليون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامية في القدس، وبمبلغ 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا). داعيا في الوقت ذاته إلى أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على منهجية واضحة وأسس متينة تحمي أمتنا من الأخطار بها وتصون الأمن والاستقرار.