تعد الـ14 كلمة التي خص بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حديثه عن القضية الفلسطينية، أمام مجلس الشورى، «فصل الخطاب» من قاضي الأمة العربية وحكيمها، رسخ خلالها الموقف السعودي الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
فقد قال الملك سلمان «ستبقى القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة».
ولطالما ظل الموقف السعودي صلبا تجاه تلك القضية، ملتزما بمسار «الفعل لا القول»، فلم تغب فلسطين يوما ما في البيت السعودي، لا عن أجندات الساسة أو في صوالين الثقافة، أو في قلوب الشعب السعودي، ولم ترتهن لا لتخرصات المرجفين، أو تفوهات الحاقدين، فظلت فلسطين قضية في عمق السياسة السعودية، واضحة المعالم، لا لبس فيها ولا غموض، ثابتة المدى لا تمدد لها ولا انحسار حسب متغيرات الطقس وظروف الأزمات.
ويوما بعد يوم، تتضح ملامح نصرة القضية الفلسطينية، ومن الذي يحرص على حياة شعب، واستعادة أرض، ومن الذي يتاجر بدمائهم، وكل همه أن يقتات من توابيت الضحايا ونصب سرادق العزاء، واستئجار من يحاول ذر الرماد في عيون مكلومة بفقدان الشهداء وأوجاع الأيتام والأرامل، دون أن يطعموا جائعهم، ممن أشغلتهم مصيبة الموت، أو يغيثون مصابهم.
وضع خادم الحرمين الشريفين، فصل الخطاب على منبر مجلس يمثل كل مكونات الشعب السعودي، في رسالة لمن يسمع ويعقل، وتحذير لمن «جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم»، ولمن أرادوا الضلالة وتفشي زيف القول، والإرجاف في مدن تغشتها الضبابية في القول قبل الفعل، فحاولوا الاصطياد في ماء عكر، لكن خابت آمالهم وهم يسمعون فصل الخطاب.
فقد قال الملك سلمان «ستبقى القضية الفلسطينية قضيتنا الأولى إلى أن يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة».
ولطالما ظل الموقف السعودي صلبا تجاه تلك القضية، ملتزما بمسار «الفعل لا القول»، فلم تغب فلسطين يوما ما في البيت السعودي، لا عن أجندات الساسة أو في صوالين الثقافة، أو في قلوب الشعب السعودي، ولم ترتهن لا لتخرصات المرجفين، أو تفوهات الحاقدين، فظلت فلسطين قضية في عمق السياسة السعودية، واضحة المعالم، لا لبس فيها ولا غموض، ثابتة المدى لا تمدد لها ولا انحسار حسب متغيرات الطقس وظروف الأزمات.
ويوما بعد يوم، تتضح ملامح نصرة القضية الفلسطينية، ومن الذي يحرص على حياة شعب، واستعادة أرض، ومن الذي يتاجر بدمائهم، وكل همه أن يقتات من توابيت الضحايا ونصب سرادق العزاء، واستئجار من يحاول ذر الرماد في عيون مكلومة بفقدان الشهداء وأوجاع الأيتام والأرامل، دون أن يطعموا جائعهم، ممن أشغلتهم مصيبة الموت، أو يغيثون مصابهم.
وضع خادم الحرمين الشريفين، فصل الخطاب على منبر مجلس يمثل كل مكونات الشعب السعودي، في رسالة لمن يسمع ويعقل، وتحذير لمن «جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم»، ولمن أرادوا الضلالة وتفشي زيف القول، والإرجاف في مدن تغشتها الضبابية في القول قبل الفعل، فحاولوا الاصطياد في ماء عكر، لكن خابت آمالهم وهم يسمعون فصل الخطاب.