برعاية وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، دشن وزير الإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل مساء اليوم، كود البناء السعودي، وذلك خلال حفل أقيم بمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي ومسؤولي أكثر من 18 جهة حكومية وخاصة وأكاديمية, وذلك بفندق كراون بلازا بالرياض.
وقال وزير التجارة والاستثمار - في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي الدكتور سعد القصبي- : إن الكود عمل وطني سينعكس إيجابًا بمشيئة الله على مسيرة التنمية المستدامة في المملكة وفق مستهدفات رؤيتنا الطموحة 2030.
وأضاف : لقد رسخت رؤية المملكة 2030، وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، نموذجًا جديدًا وفعّالاً في العمل التكاملي، مشيرًا إلى أن أعمال اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي تمثل أحد النماذج الوطنية المشرفة في العمل الجماعي، حيث تكاملت خلاله جهود أكثر من 18 جهة حكومية، وشارك في إنجازه فرق فنية وأكاديمية، وعمل على تطويره مختصون في مجالات متعددة.
وأوضح القصبي أن نظام تطبيق كود البناء السعودي أسند عدد من المهام التنظيمية والرقابية لعدد من الجهات، لضمان تطبيق فعّال وصحيح لمتطلبات واشتراطات الكود بما يعود بالنفع على المصلحة العامة، وسيتولى الزملاء في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والدفاع المدني، القيام بتلك المهام وفق ما حدده النظام، معبّرًا عن ثقته في أن يكون التكامل والتناغم في عمل الجهات المعنية بالتطبيق على نفس القدر من التميز والتعاون الذي شهدته أعمال اللجنة أثناء تطوير الكود.
من جهته قال معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ : كود البناء السعودي سيسهم - بمشيئة الله - في ضبط التنمية العمرانية بالمملكة وإيجاد بيئة حضارية مميزة بكافة المدن، وهو ثمرة جهود كبيرة للجهات الوطنية والحكومية المشاركة في اللجنة الوطنية لكود البناء، مشيرًا إلى إنشاء وزارة الشؤون البلدية والقروية وحدة مركزية لتطبيق الكود وتدريب منسوبيها على تطبيق متطلبات واشتراطات الكود.
فيما أكد معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل على أن كود البناء السعودي سوف يلعب دورًا محورياً في جودة الوحدات السكنية واستدامتها وحماية الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن وزارة الإسكان تتخذ من كود البناء السعودي مرجعاً لتوفر الاشتراطات والمعايير التي تحقق أهداف الوزارة في توفير مساكن ذات جودة بما يؤدي إلى تخفيض تكاليف التشغيل والصيانة.
وعبر عن شكره للجنة الوطنية لكود البناء السعودي وجميع القطاعات والجهات المشاركة في إنجاز هذا العمل الوطني.
وأوضح معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبد الله العمرو أن تدشين الكود يعتبر نقلة رائدة في مجال تطبيق معايير واشتراطات ومواصفات السلامة في المباني والمنشآت في المملكة، وقد جاء هذا العمل ليتواكب مع رؤية 2030 ويحقق معايير السلامة في المشاريع ويكون مرجعًا تشريعيًا هامًا لجميع الجهات ويمنع الممارسات الخاطئة، وتخدم أهداف الجهات ذات العلاقة في التنفيذ والرقابة والمتابعة.
وأعرب نائب رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي الدكتور نايف بن محمد العبادي في كلمته عن تطلع اللجنة لأن يمثل هذا الكود المرجعية الفنية والعلمية لأعمال التشييد والبناء، بما يُمكّن هذ القطاع الهام من الإسهام في نمو وتنوع الاقتصاد الوطني وفق الرؤية الطموحة للمملكة 2030, وبما يرسخ الريادة الإقليمية للمملكة العربية السعودية لكونه الكود الأساس لكود البناء الخليجي الذي يجري إعداده من قبل هيئة المواصفات والمقاييس لدول مجلس التعاون الخليجي.
واختتم حفل التدشين الرسمي لكود البناء السعودي بتكريم عدد من ساهموا في رحلة تطويره وإصداره، والذين من بينهم الرؤساء السابقين للجنة الوطنية لكود البناء السعودي، إلى جانب أعضاء اللجنة الوطنية واللجنة الاستشارية وفرق العمل التي شاركت في هذا المنجز الوطني.
وقال وزير التجارة والاستثمار - في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي الدكتور سعد القصبي- : إن الكود عمل وطني سينعكس إيجابًا بمشيئة الله على مسيرة التنمية المستدامة في المملكة وفق مستهدفات رؤيتنا الطموحة 2030.
وأضاف : لقد رسخت رؤية المملكة 2030، وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، نموذجًا جديدًا وفعّالاً في العمل التكاملي، مشيرًا إلى أن أعمال اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي تمثل أحد النماذج الوطنية المشرفة في العمل الجماعي، حيث تكاملت خلاله جهود أكثر من 18 جهة حكومية، وشارك في إنجازه فرق فنية وأكاديمية، وعمل على تطويره مختصون في مجالات متعددة.
وأوضح القصبي أن نظام تطبيق كود البناء السعودي أسند عدد من المهام التنظيمية والرقابية لعدد من الجهات، لضمان تطبيق فعّال وصحيح لمتطلبات واشتراطات الكود بما يعود بالنفع على المصلحة العامة، وسيتولى الزملاء في وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، والدفاع المدني، القيام بتلك المهام وفق ما حدده النظام، معبّرًا عن ثقته في أن يكون التكامل والتناغم في عمل الجهات المعنية بالتطبيق على نفس القدر من التميز والتعاون الذي شهدته أعمال اللجنة أثناء تطوير الكود.
من جهته قال معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ : كود البناء السعودي سيسهم - بمشيئة الله - في ضبط التنمية العمرانية بالمملكة وإيجاد بيئة حضارية مميزة بكافة المدن، وهو ثمرة جهود كبيرة للجهات الوطنية والحكومية المشاركة في اللجنة الوطنية لكود البناء، مشيرًا إلى إنشاء وزارة الشؤون البلدية والقروية وحدة مركزية لتطبيق الكود وتدريب منسوبيها على تطبيق متطلبات واشتراطات الكود.
فيما أكد معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل على أن كود البناء السعودي سوف يلعب دورًا محورياً في جودة الوحدات السكنية واستدامتها وحماية الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن وزارة الإسكان تتخذ من كود البناء السعودي مرجعاً لتوفر الاشتراطات والمعايير التي تحقق أهداف الوزارة في توفير مساكن ذات جودة بما يؤدي إلى تخفيض تكاليف التشغيل والصيانة.
وعبر عن شكره للجنة الوطنية لكود البناء السعودي وجميع القطاعات والجهات المشاركة في إنجاز هذا العمل الوطني.
وأوضح معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبد الله العمرو أن تدشين الكود يعتبر نقلة رائدة في مجال تطبيق معايير واشتراطات ومواصفات السلامة في المباني والمنشآت في المملكة، وقد جاء هذا العمل ليتواكب مع رؤية 2030 ويحقق معايير السلامة في المشاريع ويكون مرجعًا تشريعيًا هامًا لجميع الجهات ويمنع الممارسات الخاطئة، وتخدم أهداف الجهات ذات العلاقة في التنفيذ والرقابة والمتابعة.
وأعرب نائب رئيس اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي الدكتور نايف بن محمد العبادي في كلمته عن تطلع اللجنة لأن يمثل هذا الكود المرجعية الفنية والعلمية لأعمال التشييد والبناء، بما يُمكّن هذ القطاع الهام من الإسهام في نمو وتنوع الاقتصاد الوطني وفق الرؤية الطموحة للمملكة 2030, وبما يرسخ الريادة الإقليمية للمملكة العربية السعودية لكونه الكود الأساس لكود البناء الخليجي الذي يجري إعداده من قبل هيئة المواصفات والمقاييس لدول مجلس التعاون الخليجي.
واختتم حفل التدشين الرسمي لكود البناء السعودي بتكريم عدد من ساهموا في رحلة تطويره وإصداره، والذين من بينهم الرؤساء السابقين للجنة الوطنية لكود البناء السعودي، إلى جانب أعضاء اللجنة الوطنية واللجنة الاستشارية وفرق العمل التي شاركت في هذا المنجز الوطني.