لو شاءت الأمة العربية والإسلامية أن تحتفل بمناسبة ما فالأولى لها الاحتفال بالوحدة السعودية، لأنها آخر الصفحات المشرفة في تاريخ هذه الأمة، فالوحدة السعودية حملت للأمة الدروس والعبر واليوم تبرهن الزيارات الملكية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لعدد من المناطق، والتي بدأها بزيارة منطقتي القصيم وحائل واليوم في تبوك وغداً في الجوف ومن ثم منطقة الحدود الشمالية رسالة عميقة لكل العالم أقوى صور التلاحم والوحدة السعودية بين الاسرة المالكة والشعب، وتمنح المَشاهد العربي قبل العالمي معاني الحب المتبادل، والولاء والوفاء من الشعب الوفي المخلص لخادم الحرمين وولي عهده، وحرصهما على تلمس احتياجات المواطن وتحقيق العدالة التنموية في كل المناطق، واستمراراً للنهج الذي أسسه المؤسس الملك عبدالعزيز في زياراته التفقدية لكل مناطق المملكة، فقد سار أبناؤه الملوك من بعده على هذا النهج منذ تأسيس الدولة السعودية ونهج قيادتها لا يفرق بين مواطنيها، ولا يغفل على حاجاتهم، بل تمتد أعمالها إلى توجه ملوكها إلى مناطق المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها، بهدف الوقوف عن قرب على ما ينقصها من خدمات، وتطويرها بالمشاريع الجديدة، وتلبية حاجات سكانها .
حيث كشفت جولات خادم الحرمين الشريفين تفعيل ميداني لمحاور الرؤية السعودية السعودية 2030 بل تفعيل لمحور وطن طموح حكومتُهُ فاعِلة من خلال تنقلها بين المناطق لترتيب أولوياتها المكان والإنسان ، وتوفير الحياة الصحية الكريمة لكل مناطق المملكة الغالية في القلوب قبل العقول ، من خلال تسخير الحكومة الفاعلة جهودها وبرامجها وخطط عملها لتحقيق رفاهيته وتأمين مستقبله وتلمس حاجاته.
وفِي تبوك هذا المساء نجح الاحتفال في رسم وترجمه
تعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي بترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني في وقت تواجه فيه المملكة الكثير من التحديات الإقليمية والدولية، التي تضع المجتمع السعودي أمام مسؤوليته في الحفاظ على قيم الوحدة والثوابت الوطنية.
حيث كشفت جولات خادم الحرمين الشريفين تفعيل ميداني لمحاور الرؤية السعودية السعودية 2030 بل تفعيل لمحور وطن طموح حكومتُهُ فاعِلة من خلال تنقلها بين المناطق لترتيب أولوياتها المكان والإنسان ، وتوفير الحياة الصحية الكريمة لكل مناطق المملكة الغالية في القلوب قبل العقول ، من خلال تسخير الحكومة الفاعلة جهودها وبرامجها وخطط عملها لتحقيق رفاهيته وتأمين مستقبله وتلمس حاجاته.
وفِي تبوك هذا المساء نجح الاحتفال في رسم وترجمه
تعزيز الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي بترسيخ قيم التنوع والتعايش والتلاحم الوطني في وقت تواجه فيه المملكة الكثير من التحديات الإقليمية والدولية، التي تضع المجتمع السعودي أمام مسؤوليته في الحفاظ على قيم الوحدة والثوابت الوطنية.