نفذت شركة الشقيق للمياه والكهرباء، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية بمنطقة جازان أمس الأول، فرضية اقتحام سيارة مفخخة لمحطة الشركة بالشقيق. وتمثلت الخطة الفرضية في تلقي فريق العمليات بلاغاً عن اقتحام السيارة للمحطة، وتمكن فريق العمليات بمشاركة الجهات المعنية ذات الاختصاص من كل من أمن المنشآت، وحرس الحدود، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، ومستشفى الدرب العام، والدفاع المدني، والأمن الصناعي بمحطة الشقيق «المرحلة الأولى»، والأمن الصناعي بالشركة السعودية للكهرباء (محطة توليد الشقيق) من السيطرة على الوضع في وقت قياسي وفرز الحالات المصابة، ونتج فرضيا عن الاقتحام 4 وفيات، وإصابة 15 شخصاً، وتم نقلهم إلى مستشفى الدرب العام لتلقي العلاج.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الشقيق للمياه والكهرباء المهندس فوزي الصعيدي أن الهدف من إجراء التجربة الفرضية هو الوقوف على استعدادات الشركة والجهات المساندة للتعامل مع مثل هذه الحالات في حال حدوثها، والتأكد من التزام الشركة بتطبيق معايير الأمن والسلامة المطبقة عالميا، مؤكداً استمرار الفرضيات خلال الفترة القادمة لتفادي أي ملاحظات وتصحيحها للوصول للمستوى المطلوب، معربا عن شكره للجهات المشاركة كافة في تنفيذ الفرضية.
بدوره، أوضح كل من ممثل إمارة منطقة جازان، وممثل الهيئة العليا للأمن الصناعي، أن الفرضية تشير بوضوح إلى جاهزية الفريق لمواجهة أي حالات طارئة، مبيناً أنها حققت الأهداف المرجوة من تنفيذها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الشقيق للمياه والكهرباء المهندس فوزي الصعيدي أن الهدف من إجراء التجربة الفرضية هو الوقوف على استعدادات الشركة والجهات المساندة للتعامل مع مثل هذه الحالات في حال حدوثها، والتأكد من التزام الشركة بتطبيق معايير الأمن والسلامة المطبقة عالميا، مؤكداً استمرار الفرضيات خلال الفترة القادمة لتفادي أي ملاحظات وتصحيحها للوصول للمستوى المطلوب، معربا عن شكره للجهات المشاركة كافة في تنفيذ الفرضية.
بدوره، أوضح كل من ممثل إمارة منطقة جازان، وممثل الهيئة العليا للأمن الصناعي، أن الفرضية تشير بوضوح إلى جاهزية الفريق لمواجهة أي حالات طارئة، مبيناً أنها حققت الأهداف المرجوة من تنفيذها.